تدشين أجهزة مركز عمليات الطوارئ بالمركز وعدد من الولايات    جامعة وادي النيل تعفي أبناء الشهداء والمتفوقين من المصروفات الدراسية    ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي    استشهاد أمين عام حكومة ولاية شمال دارفور وزوجته إثر استهداف منزلهما بمسيرة استراتيجية من المليشيا    المفوض العام للعون الإنساني وواليا شمال وغرب كردفان يتفقدون معسكرات النزوح بالأبيض    الارصاد تحذر من هطول أمطار غزيرة بعدد من الولايات    وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم    "رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح    مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"    إدانة إفريقية لحادثة الفاشر    دعوات لإنهاء أزمة التأشيرات للطلاب السودانيين في مصر    د. معاوية البخاري يكتب: ماذا فعل مرتزقة الدعم السريع في السودان؟    الاجتماع التقليدي الفني: الهلال باللون باللون الأزرق، و جاموس باللون الأحمر الكامل    يا ريجي جر الخمسين وأسعد هلال الملايين    الشعبية كسلا تكسب الثنائي مسامح وابو قيد    ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة    الأهلي مدني يبدأ مشواره بالكونفدرالية بانتصار على النجم الساحلي التونسي    شاهد بالصور.. المودل السودانية الحسناء هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل وتستعرض جمالها بإطلالة مثيرة وملفتة وساخرون: (عاوزة تورينا الشعر ولا حاجة تانية)    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التغريدة المسمومة والتعليق عليها بأمثلة مدعومة
نشر في سودانيات يوم 13 - 09 - 2013


/ عباس خضر
تغريده تويتريه( فى الصميم)
الأستاذ ماجد آل عبدالجبار يشخص الوضع المصري بتغريدات (تبعث الأمل).
من يظن أن الانقلاب سينجح وترجع مصر للحظيرة وعذاب العسكر (فهو واهم)!
هو أحد طريقين دون ثالث:
- عودة الشرعية فاستقرار!
- حرب أهلية وإلى المجهول!
(إنه مكر الله)!
1) عندما ذكرت احتمالات مسار الأحداث في #مصر إما إلى عودة الشرعية أو الفوضى! اعترض البعض وقال: بل ثبات الانقلاب وانتصارأصحابه!
2) وتوضيحا لذلك أقول: الأقطاب الذين يدعمون الانقلاب هم:
- الغرب1
- 2العرب
- 3العلمانيون والأقباط
- 4الدولة العميقة (الفلول) ومن خلفهم الجيش
3) الغرب لا يريد الإسلاميين لإصرارهم على دولة مصرية مستقلة قوية! ولذا فهو يتمنى نجاح الانقلاب بشرط #مصر مستقرة وأي فوضى ستفتح باب الجحيم!
4) العرب لا يريدون الحرية لمصر لأن نجاحها نجاح للربيع الذي يخشونه! كما أنه ليس لديهم الاستعداد لتقبل فوضى في #مصر وتركهم بلا ظهر أمام إيران!
5) العلمانيون والأقباط يعدون أقلية ومشكلتهم مع الإسلام وهم يكرهون الإسلاميين ويؤيدون الانقلاب، ويخشون الفوضى لأنهم أول من سيكتوي بنارها!
6) الدولة العميقة ومن خلفهم الجيش وهم الإنقلابيون يعتقدون أن فشل الانقلاب يعني الموت لهم! ولذا فلديهم الاستعداد لكل شيء ولو تدمير البلد!
7) وهذا ما يفسر استماتة الكل في دعم الانقلاب! فالأول يريد: مصر تابعة والثاني: ربيعا ميتا والثالث:إقصاء الإسلاميين والرابع: إبعاد حبل المشنقة
8) اتفق السياسيون على أن الانقلابات إن لم تنجح في أسبوعها الأول فعادة تنهار وتفشل! فلماذا استمر انقلاب #مصر إلى اليوم وقد مر عليه 7 أسابيع؟
9) هو حقيقة قد مات سريريا ولولا الدعم السياسي من الغرب، والمالي من العرب لما بقي منه باقية تقاوم هذه المظاهرات! وما وحشيته إلا رفسة المذبوح!
10) الغرب بدأ يستشعر الخطر من الانزلاق إلى الفوضى الذي سيفتح أبواب جهنم عليه وينسف كل مصالحة حتى التي ضمنها له الإسلاميون فبدت تتغير لهجته!
11) العرب لا زالوا يأملون بنجاح الانقلاب دون الانزلاق إلى الفوضى! ودعمهم المالي والسياسي وضغوطهم على الغرب من باب لعل وعسى أن تستقر الأمور!
12) الصدمات الكهربائية بالمجازر المروعة الأخيرة غير المعتادة تستهدف ترويع الإسلاميين وكبت المظاهرات لاستعجال الاستتباب واستقرار الأمور!
13) الوقت ليس من صالح الانقلابين لأن حماقاتهم أوقدت براكين في قلوب الكثيرين وهي تستجمع قواها للحظة وانفجار لا يعلم مداه إلا الوحد القهار!
14) قد تتبدل مواقف الغرب والعرب حال شعورهم بقرب الفوضى وهم أصحاب التنفس الاصطناعي!
فهل يتحركون قبل الانفجار؟ أم يفاجئهم شيءلا يتخيلونه؟
15) من يتابع ثورة 25يناير وما بعدها من أحداث يستشعر أنها تقاد من السماء ومهما حاول احد ركوبها أسقطته ولسان الحال: دعوها فإنها مأمورة!
انتهى .
تعليق
هذه التغريدة ليست في الصميم لأنها مكتنزة بالعاطفة الإخوانية الواضحة وهي من نوع البكائيات التي يجيدها الأخوان وإن كان مازال هذا المسكين ماجد يتوقع عودة مرسي فهو يحلم أحلام ظلوط وتوضح أن هذا الأستاذ يغرد خارج السرب.
سرب مكون من جحافل المصريين الذين خرجوا في يوم 30يونيو و3يوليو ثم طوفان 26 يوليو فاق الثلاثين مليون وهي تؤكد شرعية الشارع المصري و إمتدادا للشرعية الثورية الأولى التي بدأت في 25ينايروأجبرت الجيش وقائده الطنطاوي أن ينحاز للثوارضد رئيسه مبارك وأن يحكم المجلس العسكري لحين الإنتخابات التي فاز فيها مرسي وليس شفيق المحسوب على مبارك وهي كانت لعبة واضحة بين الإخوان وحكم مبارك.
فاز مرسي لأن معظم أصوات الثوار ذهبت إليه بدلا من شفيق، تعهد مرسي بتنفيذ شروط الثورة ونهجها والإلتزام بالديموقراطية ولم يفهم الإخوان هذه الحركة والمكرمة الشعبية أو لم يكترثوا بها كعهدهم بالتعالي وتجاهلوا الثواروالشعب وبدأوا الأخونة التمكينية وأخلَوا بشروط الثورة والديموقراطية والعدالة المجتمعية وتجاهلوا الثوار والإقتصاد وبدأوا بسرعة بفصل الطنطاوي وبعض قيادات الجيش وتعيين محافظين ومعظم الوزراء من جماعتهم حسب أوامر المرشد للأخونة المستعجلة وكلفتة دستور كامل وأجازه مجلسهم في ليلة واحدة ولم يشاركوا باقي الأحزاب مناقشته بل لم يشاوروا مجلس الشورة وناكفوا القضاء وأرادوا تسيسه وتسيس الخدمة العامة وحاصروا المحكمة الدستورية وأصدر مرسي مرسوم وإعلان دستوري يحصن المجلس وأي قرارات رئاسية تنفذ كأنها منزلة من السماء وأقال النائب العام وعين آخر منهم وأبطل قرارات قضائية ضد مبارك كانت حاكمته بالسجن المؤبد في زمن حكم مجلس طنطاوي فألغى هذا الحكم مما سهل خروج مبارك بعد ذلك بإنتهاء وإكتمال فترة الحجزسنتين وتبقت عليه قضيتين لم يحاكم فيها بعد زالآن يبكون. الإخوان أرادوا أن يمكروا بالأخونة وبالشعارات الدينية والإتجار بالإسلام، ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين
من هوالأستاذ ماجدآل جبار هذا!؟ يبدو أنه من الأخوان أو من المغشوشين بشعاراتهم الرنانة الطنانة كالكثيرين وسوف يحبط أمله بعدم العودة لمرسي ومرشده ثانية وبعدم الحرب الأهلية لأن تدخل الجيش في صف الثوار وبقية الشعب المصري منع حرب أهلية أوشكت أن تقع وتندلع بين الشعب وجماعة الأخوان. فالفوز بصندوق الإنتخابات ليس هو كل شي فقد فاز البشير وهو ليس ديموقراطي وقد فاز كل من هتلر وموسيليني بإنتخابات حرة مباشرة وقد كانوا بعد الفوز من أسوأ الديكتاتوريات الشنيعة التي تمر على نطاق العالم فالديموقراطية ثقافة وأخلاق نبيلة يفتقدهما الإخوان وكيزان السودان.فإنحياز الجيش لثلاثين مليون ثائرليس إنقلابا بل فقد تم تشكيل حكومة مدنية مؤقتة برئاسة قاضي دستوري لفترة إنتقالية تجري بعدها فالإخوان يعلمون علم اليقين أنهم بعد ذلك لن يفوزوا في أي إنتخابات حٌرة لذلك رفض مرسي الإنتخابات المبكرة.
أول زيارة حققها مرسي وإستفاد منها كانت للعرب لدول الخليج والسعودية ودعموه بالمليارات وكانوا يظنون وبعض الظن إثم ان الإخوان تابوا من عنفهم وتسليح مليشياتهم وإبتعدوا عن الإقتيالات والتجييش والقاعدة وسوف ينخرطون في السياسة فخاب ظنهم .فقد سمحوا للقاعدة والتكفيريين والجهادية السلفية وحماس بالنمو في سيناء وهو من ضمن مخطط التنظيم العالمي للإخوان لتكوين جيش بديل عن الجيش المصري في المدى المتوسط ليكون جيش دولة الخلافة الإسلامية الإخوانية (الراشدة) ليؤدبوا من يرفض في مصر بل إبادة كل من ليس معهم في العالم الإسلامي وذلك في مقابل الدولة الدينية اليهودية في إسرائيل وفعلا بدأوا يقتلون ويتهجمون على الجيش المصري في سيناء ويسرقون البنزين المصري لحماس ومرسي يسكت ويتجاهل الأمر. إنه المخطط الخطير للشرق الأوسط الكبير بوعد من أمريكا وإسرائيل ليجدوا للإخوان ومنظماتهم الإرهابية دولة تلمهم وتأمين إسرائيل ودول الغرب وأمريكا من شرهم.فأمريكا والغرب يدعمون الإخوان منذ القدم ليكونوا مخلب قط ضد المد الشيوعي زمن الحرب الباردة مع الإتحاد السوفيتي وأمدوهم بالسلاح لمحاربته في أفغانستان وفي البوسنة والهرسك والشيشان وفي الدول العربية ومصر والسودان فقد كان الحزب الشيوعي السوداني من أكبر وأقوى الأحزاب السياسية في إفريقيا فحطموه وظهر الحزب الجمهوري وسحب البساط والعضوية منهم فدمروه بشنق محمود محمدطه .
إذا فالغرب يدعم الإخوان من زمان،و
قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل يدعمها إعلام قوي
*قناة الجزيرة
*قناة الأناضول
*قناة السي إن إن
بذلوا جهد خارق وركبوا موجة ربيع الشباب العربي الثوري لتوصيل الإخوان للحكم متسلقين كتوف شباب الربيع الثوري وذلك لتنظيمهم المحكم منذ 80 سنة إستطاعوا أن يفوزوا لكن الحمدلله فقد تم كشفهم في مصر سريعاً لفعلهم الأخرق الإقصائي الذي يجري في دمائهم الفاسدة فأسقطوهم. معلوم أن العلمانيين يهتمون بإزدهار الحياة الإنسانية بإستخدام كل ماهو متاح على كوكب الأرض لإسعاد البشروإبعاد الدين عن السياسة إحتراما للدين لكي لايستغل تجارياً ويشوه كما يحدث من الحركات المتأسلمة التي تتسلط بإسم الدين وتختلس وتنهب بإسم الدين وتستخدم فقه السترة لزيادة النهب وعدم المحاسبة والمساءلة وتعتبر مال الدولة والشعب غنيمة باردة لها. ومن الذي قال أن العلمانيين والأقباط يكرهون الإسلاميين وهم عاشوا وسط المسلمين آلاف السنين بل يمكن القول أن الإخوان والمتأسلمين يكرهون كل من ليس معهم وفي صفهم ويكفرونه:حاولوا قتل عبدالناصر وقتلوا عدد من الصحفيين وقتلوا السادات ومجموعات كبيرة من السياح وحاولوا قتل مبارك بالإستعانة بإخوان السودان فمن يكره من!؟ فالعلمانية ليست دين إنما فكرالإسعاد في الدنيوية وإبعاد الآخروية عن السياسة وظهرت في العصور الأوربية المٌظلمة عندما حكمت الكنيسة الدول وصار الملك والإمبراطور تابع للكنيسة ويوزع صكوك الغفران للجنان للتابعين والموالين أو للموت لمن عداهم والما معاهم وسٌميت كذلك بعهود الكهنوت الكنسي وبعصر الطواغيت الكنسية ومنع التعليم الأكاديمي واعتباره نوع من السحروقتل العلماء وإنكاركروية الأرض . والمتأسلمين في السودان فعلوا مالم يفعله إبليس قتلوا وعذبوا وفصلوا وشردوا وخصخصوا وباعوا المصالح والمؤسسات والمشاريع الزراعية ونهبوا البترول والذهب وأشعلوا الحروب وفصلوا الجنوب وكلها بإسم الدين ولم يحاسبهم أحد حتى اليوم ويعتبرون ذلك حق حصري لهم ،كما قالوا البلد بلدنا ونحن أسيادها والزارعنا غيرالله اليجي يقلعنا وليلحس كوعه من لايعجبه ومن لايريد فهو تحت الجزمة وليشرب من البحر المالح وأمسح أكسح قشو ما تجيبو حي ، فهذه عقيدتهم ويعتبرون أن آية التمكين( والذين إذ مكناهم في الأرض...) تقصدهم وتعنيهم ولهذا فالأرض وما عليها غنيمة حرب مهداة من الخالق لهم.
هكذا اتضح الموقف برمته حاول الإخوان ركوب الثورات ففازوا خداعاً ولم تستطع تحمل الديموقراطية لأن أفكارهم تسلطية ذات إتجاه واحد شوفونية تمكينية إقصائية عملوا من أجل الأخونة للجماعة ومن والاها مدعومين بكيزان السودان وقطر ودول الخليج وتركيا لكن ثورة 30 يونيو2013م فضحتهم جميعاً وفضحت قناة الجزيرة الإخوانية وتركيا وفضحت قطر وخليفتها فتنازل عن الحكم لولده سريعاً تلافياً للغضبة السعودية الخليجية العارمة ضده، ومنعت أمريكا المنحة السنوية عن مصروأوقفت التدريبات ومناوراتها العسكرية مع الجيش المصري، ولأن الثورات مأمورة فقد أسقطتهم سقوطاً يستحقونه قبل تمكينهم وخيانة الشعب بالأخونة وتقسيم مصر لثلاث دول لكن الله ستر فهل من مدكر.؟فالله خير الماكرين كما تقول يا ماجد آل جبار،والدور قادم على تونس والسودان ،عليه فمن ينتظر عودة مرسي والإخوان لحكم مصر فهو واهم بل هو كعشم إبليس في الجنة.
التغريدة المسمومة والتعليق عليها بأمثلة مدعومة/ عباس خضر
تغريده تويتريه( فى الصميم)
الأستاذ ماجد آل عبدالجبار يشخص الوضع المصري بتغريدات (تبعث الأمل).
من يظن أن الانقلاب سينجح وترجع مصر للحظيرة وعذاب العسكر (فهو واهم)!
هو أحد طريقين دون ثالث:
- عودة الشرعية فاستقرار!
- حرب أهلية وإلى المجهول!
(إنه مكر الله)!
1) عندما ذكرت احتمالات مسار الأحداث في #مصر إما إلى عودة الشرعية أو الفوضى! اعترض البعض وقال: بل ثبات الانقلاب وانتصارأصحابه!
2) وتوضيحا لذلك أقول: الأقطاب الذين يدعمون الانقلاب هم:
- الغرب1
- 2العرب
- 3العلمانيون والأقباط
- 4الدولة العميقة (الفلول) ومن خلفهم الجيش
3) الغرب لا يريد الإسلاميين لإصرارهم على دولة مصرية مستقلة قوية! ولذا فهو يتمنى نجاح الانقلاب بشرط #مصر مستقرة وأي فوضى ستفتح باب الجحيم!
4) العرب لا يريدون الحرية لمصر لأن نجاحها نجاح للربيع الذي يخشونه! كما أنه ليس لديهم الاستعداد لتقبل فوضى في #مصر وتركهم بلا ظهر أمام إيران!
5) العلمانيون والأقباط يعدون أقلية ومشكلتهم مع الإسلام وهم يكرهون الإسلاميين ويؤيدون الانقلاب، ويخشون الفوضى لأنهم أول من سيكتوي بنارها!
6) الدولة العميقة ومن خلفهم الجيش وهم الإنقلابيون يعتقدون أن فشل الانقلاب يعني الموت لهم! ولذا فلديهم الاستعداد لكل شيء ولو تدمير البلد!
7) وهذا ما يفسر استماتة الكل في دعم الانقلاب! فالأول يريد: مصر تابعة والثاني: ربيعا ميتا والثالث:إقصاء الإسلاميين والرابع: إبعاد حبل المشنقة
8) اتفق السياسيون على أن الانقلابات إن لم تنجح في أسبوعها الأول فعادة تنهار وتفشل! فلماذا استمر انقلاب #مصر إلى اليوم وقد مر عليه 7 أسابيع؟
9) هو حقيقة قد مات سريريا ولولا الدعم السياسي من الغرب، والمالي من العرب لما بقي منه باقية تقاوم هذه المظاهرات! وما وحشيته إلا رفسة المذبوح!
10) الغرب بدأ يستشعر الخطر من الانزلاق إلى الفوضى الذي سيفتح أبواب جهنم عليه وينسف كل مصالحة حتى التي ضمنها له الإسلاميون فبدت تتغير لهجته!
11) العرب لا زالوا يأملون بنجاح الانقلاب دون الانزلاق إلى الفوضى! ودعمهم المالي والسياسي وضغوطهم على الغرب من باب لعل وعسى أن تستقر الأمور!
12) الصدمات الكهربائية بالمجازر المروعة الأخيرة غير المعتادة تستهدف ترويع الإسلاميين وكبت المظاهرات لاستعجال الاستتباب واستقرار الأمور!
13) الوقت ليس من صالح الانقلابين لأن حماقاتهم أوقدت براكين في قلوب الكثيرين وهي تستجمع قواها للحظة وانفجار لا يعلم مداه إلا الوحد القهار!
14) قد تتبدل مواقف الغرب والعرب حال شعورهم بقرب الفوضى وهم أصحاب التنفس الاصطناعي!
فهل يتحركون قبل الانفجار؟ أم يفاجئهم شيءلا يتخيلونه؟
15) من يتابع ثورة 25يناير وما بعدها من أحداث يستشعر أنها تقاد من السماء ومهما حاول احد ركوبها أسقطته ولسان الحال: دعوها فإنها مأمورة!
انتهى .
تعليق
هذه التغريدة ليست في الصميم لأنها مكتنزة بالعاطفة الإخوانية الواضحة وهي من نوع البكائيات التي يجيدها الأخوان وإن كان مازال هذا المسكين ماجد يتوقع عودة مرسي فهو يحلم أحلام ظلوط وتوضح أن هذا الأستاذ يغرد خارج السرب.
سرب مكون من جحافل المصريين الذين خرجوا في يوم 30يونيو و3يوليو ثم طوفان 26 يوليو فاق الثلاثين مليون وهي تؤكد شرعية الشارع المصري و إمتدادا للشرعية الثورية الأولى التي بدأت في 25ينايروأجبرت الجيش وقائده الطنطاوي أن ينحاز للثوارضد رئيسه مبارك وأن يحكم المجلس العسكري لحين الإنتخابات التي فاز فيها مرسي وليس شفيق المحسوب على مبارك وهي كانت لعبة واضحة بين الإخوان وحكم مبارك.
فاز مرسي لأن معظم أصوات الثوار ذهبت إليه بدلا من شفيق، تعهد مرسي بتنفيذ شروط الثورة ونهجها والإلتزام بالديموقراطية ولم يفهم الإخوان هذه الحركة والمكرمة الشعبية أو لم يكترثوا بها كعهدهم بالتعالي وتجاهلوا الثواروالشعب وبدأوا الأخونة التمكينية وأخلَوا بشروط الثورة والديموقراطية والعدالة المجتمعية وتجاهلوا الثوار والإقتصاد وبدأوا بسرعة بفصل الطنطاوي وبعض قيادات الجيش وتعيين محافظين ومعظم الوزراء من جماعتهم حسب أوامر المرشد للأخونة المستعجلة وكلفتة دستور كامل وأجازه مجلسهم في ليلة واحدة ولم يشاركوا باقي الأحزاب مناقشته بل لم يشاوروا مجلس الشورة وناكفوا القضاء وأرادوا تسيسه وتسيس الخدمة العامة وحاصروا المحكمة الدستورية وأصدر مرسي مرسوم وإعلان دستوري يحصن المجلس وأي قرارات رئاسية تنفذ كأنها منزلة من السماء وأقال النائب العام وعين آخر منهم وأبطل قرارات قضائية ضد مبارك كانت حاكمته بالسجن المؤبد في زمن حكم مجلس طنطاوي فألغى هذا الحكم مما سهل خروج مبارك بعد ذلك بإنتهاء وإكتمال فترة الحجزسنتين وتبقت عليه قضيتين لم يحاكم فيها بعد زالآن يبكون. الإخوان أرادوا أن يمكروا بالأخونة وبالشعارات الدينية والإتجار بالإسلام، ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين
من هوالأستاذ ماجدآل جبار هذا!؟ يبدو أنه من الأخوان أو من المغشوشين بشعاراتهم الرنانة الطنانة كالكثيرين وسوف يحبط أمله بعدم العودة لمرسي ومرشده ثانية وبعدم الحرب الأهلية لأن تدخل الجيش في صف الثوار وبقية الشعب المصري منع حرب أهلية أوشكت أن تقع وتندلع بين الشعب وجماعة الأخوان. فالفوز بصندوق الإنتخابات ليس هو كل شي فقد فاز البشير وهو ليس ديموقراطي وقد فاز كل من هتلر وموسيليني بإنتخابات حرة مباشرة وقد كانوا بعد الفوز من أسوأ الديكتاتوريات الشنيعة التي تمر على نطاق العالم فالديموقراطية ثقافة وأخلاق نبيلة يفتقدهما الإخوان وكيزان السودان.فإنحياز الجيش لثلاثين مليون ثائرليس إنقلابا بل فقد تم تشكيل حكومة مدنية مؤقتة برئاسة قاضي دستوري لفترة إنتقالية تجري بعدها فالإخوان يعلمون علم اليقين أنهم بعد ذلك لن يفوزوا في أي إنتخابات حٌرة لذلك رفض مرسي الإنتخابات المبكرة.
أول زيارة حققها مرسي وإستفاد منها كانت للعرب لدول الخليج والسعودية ودعموه بالمليارات وكانوا يظنون وبعض الظن إثم ان الإخوان تابوا من عنفهم وتسليح مليشياتهم وإبتعدوا عن الإقتيالات والتجييش والقاعدة وسوف ينخرطون في السياسة فخاب ظنهم .فقد سمحوا للقاعدة والتكفيريين والجهادية السلفية وحماس بالنمو في سيناء وهو من ضمن مخطط التنظيم العالمي للإخوان لتكوين جيش بديل عن الجيش المصري في المدى المتوسط ليكون جيش دولة الخلافة الإسلامية الإخوانية (الراشدة) ليؤدبوا من يرفض في مصر بل إبادة كل من ليس معهم في العالم الإسلامي وذلك في مقابل الدولة الدينية اليهودية في إسرائيل وفعلا بدأوا يقتلون ويتهجمون على الجيش المصري في سيناء ويسرقون البنزين المصري لحماس ومرسي يسكت ويتجاهل الأمر. إنه المخطط الخطير للشرق الأوسط الكبير بوعد من أمريكا وإسرائيل ليجدوا للإخوان ومنظماتهم الإرهابية دولة تلمهم وتأمين إسرائيل ودول الغرب وأمريكا من شرهم.فأمريكا والغرب يدعمون الإخوان منذ القدم ليكونوا مخلب قط ضد المد الشيوعي زمن الحرب الباردة مع الإتحاد السوفيتي وأمدوهم بالسلاح لمحاربته في أفغانستان وفي البوسنة والهرسك والشيشان وفي الدول العربية ومصر والسودان فقد كان الحزب الشيوعي السوداني من أكبر وأقوى الأحزاب السياسية في إفريقيا فحطموه وظهر الحزب الجمهوري وسحب البساط والعضوية منهم فدمروه بشنق محمود محمدطه .
إذا فالغرب يدعم الإخوان من زمان،و
قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل يدعمها إعلام قوي
*قناة الجزيرة
*قناة الأناضول
*قناة السي إن إن
بذلوا جهد خارق وركبوا موجة ربيع الشباب العربي الثوري لتوصيل الإخوان للحكم متسلقين كتوف شباب الربيع الثوري وذلك لتنظيمهم المحكم منذ 80 سنة إستطاعوا أن يفوزوا لكن الحمدلله فقد تم كشفهم في مصر سريعاً لفعلهم الأخرق الإقصائي الذي يجري في دمائهم الفاسدة فأسقطوهم. معلوم أن العلمانيين يهتمون بإزدهار الحياة الإنسانية بإستخدام كل ماهو متاح على كوكب الأرض لإسعاد البشروإبعاد الدين عن السياسة إحتراما للدين لكي لايستغل تجارياً ويشوه كما يحدث من الحركات المتأسلمة التي تتسلط بإسم الدين وتختلس وتنهب بإسم الدين وتستخدم فقه السترة لزيادة النهب وعدم المحاسبة والمساءلة وتعتبر مال الدولة والشعب غنيمة باردة لها. ومن الذي قال أن العلمانيين والأقباط يكرهون الإسلاميين وهم عاشوا وسط المسلمين آلاف السنين بل يمكن القول أن الإخوان والمتأسلمين يكرهون كل من ليس معهم وفي صفهم ويكفرونه:حاولوا قتل عبدالناصر وقتلوا عدد من الصحفيين وقتلوا السادات ومجموعات كبيرة من السياح وحاولوا قتل مبارك بالإستعانة بإخوان السودان فمن يكره من!؟ فالعلمانية ليست دين إنما فكرالإسعاد في الدنيوية وإبعاد الآخروية عن السياسة وظهرت في العصور الأوربية المٌظلمة عندما حكمت الكنيسة الدول وصار الملك والإمبراطور تابع للكنيسة ويوزع صكوك الغفران للجنان للتابعين والموالين أو للموت لمن عداهم والما معاهم وسٌميت كذلك بعهود الكهنوت الكنسي وبعصر الطواغيت الكنسية ومنع التعليم الأكاديمي واعتباره نوع من السحروقتل العلماء وإنكاركروية الأرض . والمتأسلمين في السودان فعلوا مالم يفعله إبليس قتلوا وعذبوا وفصلوا وشردوا وخصخصوا وباعوا المصالح والمؤسسات والمشاريع الزراعية ونهبوا البترول والذهب وأشعلوا الحروب وفصلوا الجنوب وكلها بإسم الدين ولم يحاسبهم أحد حتى اليوم ويعتبرون ذلك حق حصري لهم ،كما قالوا البلد بلدنا ونحن أسيادها والزارعنا غيرالله اليجي يقلعنا وليلحس كوعه من لايعجبه ومن لايريد فهو تحت الجزمة وليشرب من البحر المالح وأمسح أكسح قشو ما تجيبو حي ، فهذه عقيدتهم ويعتبرون أن آية التمكين( والذين إذ مكناهم في الأرض...) تقصدهم وتعنيهم ولهذا فالأرض وما عليها غنيمة حرب مهداة من الخالق لهم.
هكذا اتضح الموقف برمته حاول الإخوان ركوب الثورات ففازوا خداعاً ولم تستطع تحمل الديموقراطية لأن أفكارهم تسلطية ذات إتجاه واحد شوفونية تمكينية إقصائية عملوا من أجل الأخونة للجماعة ومن والاها مدعومين بكيزان السودان وقطر ودول الخليج وتركيا لكن ثورة 30 يونيو2013م فضحتهم جميعاً وفضحت قناة الجزيرة الإخوانية وتركيا وفضحت قطر وخليفتها فتنازل عن الحكم لولده سريعاً تلافياً للغضبة السعودية الخليجية العارمة ضده، ومنعت أمريكا المنحة السنوية عن مصروأوقفت التدريبات ومناوراتها العسكرية مع الجيش المصري، ولأن الثورات مأمورة فقد أسقطتهم سقوطاً يستحقونه قبل تمكينهم وخيانة الشعب بالأخونة وتقسيم مصر لثلاث دول لكن الله ستر فهل من مدكر.؟فالله خير الماكرين كما تقول يا ماجد آل جبار،والدور قادم على تونس والسودان ،عليه فمن ينتظر عودة مرسي والإخوان لحكم مصر فهو واهم بل هو كعشم إبليس في الجنة.
التغريدة المسمومة والتعليق عليها بأمثلة مدعومة/ عباس خضر
تغريده تويتريه( فى الصميم)
الأستاذ ماجد آل عبدالجبار يشخص الوضع المصري بتغريدات (تبعث الأمل).
من يظن أن الانقلاب سينجح وترجع مصر للحظيرة وعذاب العسكر (فهو واهم)!
هو أحد طريقين دون ثالث:
- عودة الشرعية فاستقرار!
- حرب أهلية وإلى المجهول!
(إنه مكر الله)!
1) عندما ذكرت احتمالات مسار الأحداث في #مصر إما إلى عودة الشرعية أو الفوضى! اعترض البعض وقال: بل ثبات الانقلاب وانتصارأصحابه!
2) وتوضيحا لذلك أقول: الأقطاب الذين يدعمون الانقلاب هم:
- الغرب1
- 2العرب
- 3العلمانيون والأقباط
- 4الدولة العميقة (الفلول) ومن خلفهم الجيش
3) الغرب لا يريد الإسلاميين لإصرارهم على دولة مصرية مستقلة قوية! ولذا فهو يتمنى نجاح الانقلاب بشرط #مصر مستقرة وأي فوضى ستفتح باب الجحيم!
4) العرب لا يريدون الحرية لمصر لأن نجاحها نجاح للربيع الذي يخشونه! كما أنه ليس لديهم الاستعداد لتقبل فوضى في #مصر وتركهم بلا ظهر أمام إيران!
5) العلمانيون والأقباط يعدون أقلية ومشكلتهم مع الإسلام وهم يكرهون الإسلاميين ويؤيدون الانقلاب، ويخشون الفوضى لأنهم أول من سيكتوي بنارها!
6) الدولة العميقة ومن خلفهم الجيش وهم الإنقلابيون يعتقدون أن فشل الانقلاب يعني الموت لهم! ولذا فلديهم الاستعداد لكل شيء ولو تدمير البلد!
7) وهذا ما يفسر استماتة الكل في دعم الانقلاب! فالأول يريد: مصر تابعة والثاني: ربيعا ميتا والثالث:إقصاء الإسلاميين والرابع: إبعاد حبل المشنقة
8) اتفق السياسيون على أن الانقلابات إن لم تنجح في أسبوعها الأول فعادة تنهار وتفشل! فلماذا استمر انقلاب #مصر إلى اليوم وقد مر عليه 7 أسابيع؟
9) هو حقيقة قد مات سريريا ولولا الدعم السياسي من الغرب، والمالي من العرب لما بقي منه باقية تقاوم هذه المظاهرات! وما وحشيته إلا رفسة المذبوح!
10) الغرب بدأ يستشعر الخطر من الانزلاق إلى الفوضى الذي سيفتح أبواب جهنم عليه وينسف كل مصالحة حتى التي ضمنها له الإسلاميون فبدت تتغير لهجته!
11) العرب لا زالوا يأملون بنجاح الانقلاب دون الانزلاق إلى الفوضى! ودعمهم المالي والسياسي وضغوطهم على الغرب من باب لعل وعسى أن تستقر الأمور!
12) الصدمات الكهربائية بالمجازر المروعة الأخيرة غير المعتادة تستهدف ترويع الإسلاميين وكبت المظاهرات لاستعجال الاستتباب واستقرار الأمور!
13) الوقت ليس من صالح الانقلابين لأن حماقاتهم أوقدت براكين في قلوب الكثيرين وهي تستجمع قواها للحظة وانفجار لا يعلم مداه إلا الوحد القهار!
14) قد تتبدل مواقف الغرب والعرب حال شعورهم بقرب الفوضى وهم أصحاب التنفس الاصطناعي!
فهل يتحركون قبل الانفجار؟ أم يفاجئهم شيءلا يتخيلونه؟
15) من يتابع ثورة 25يناير وما بعدها من أحداث يستشعر أنها تقاد من السماء ومهما حاول احد ركوبها أسقطته ولسان الحال: دعوها فإنها مأمورة!
انتهى .
تعليق
هذه التغريدة ليست في الصميم لأنها مكتنزة بالعاطفة الإخوانية الواضحة وهي من نوع البكائيات التي يجيدها الأخوان وإن كان مازال هذا المسكين ماجد يتوقع عودة مرسي فهو يحلم أحلام ظلوط وتوضح أن هذا الأستاذ يغرد خارج السرب.
سرب مكون من جحافل المصريين الذين خرجوا في يوم 30يونيو و3يوليو ثم طوفان 26 يوليو فاق الثلاثين مليون وهي تؤكد شرعية الشارع المصري و إمتدادا للشرعية الثورية الأولى التي بدأت في 25ينايروأجبرت الجيش وقائده الطنطاوي أن ينحاز للثوارضد رئيسه مبارك وأن يحكم المجلس العسكري لحين الإنتخابات التي فاز فيها مرسي وليس شفيق المحسوب على مبارك وهي كانت لعبة واضحة بين الإخوان وحكم مبارك.
فاز مرسي لأن معظم أصوات الثوار ذهبت إليه بدلا من شفيق، تعهد مرسي بتنفيذ شروط الثورة ونهجها والإلتزام بالديموقراطية ولم يفهم الإخوان هذه الحركة والمكرمة الشعبية أو لم يكترثوا بها كعهدهم بالتعالي وتجاهلوا الثواروالشعب وبدأوا الأخونة التمكينية وأخلَوا بشروط الثورة والديموقراطية والعدالة المجتمعية وتجاهلوا الثوار والإقتصاد وبدأوا بسرعة بفصل الطنطاوي وبعض قيادات الجيش وتعيين محافظين ومعظم الوزراء من جماعتهم حسب أوامر المرشد للأخونة المستعجلة وكلفتة دستور كامل وأجازه مجلسهم في ليلة واحدة ولم يشاركوا باقي الأحزاب مناقشته بل لم يشاوروا مجلس الشورة وناكفوا القضاء وأرادوا تسيسه وتسيس الخدمة العامة وحاصروا المحكمة الدستورية وأصدر مرسي مرسوم وإعلان دستوري يحصن المجلس وأي قرارات رئاسية تنفذ كأنها منزلة من السماء وأقال النائب العام وعين آخر منهم وأبطل قرارات قضائية ضد مبارك كانت حاكمته بالسجن المؤبد في زمن حكم مجلس طنطاوي فألغى هذا الحكم مما سهل خروج مبارك بعد ذلك بإنتهاء وإكتمال فترة الحجزسنتين وتبقت عليه قضيتين لم يحاكم فيها بعد زالآن يبكون. الإخوان أرادوا أن يمكروا بالأخونة وبالشعارات الدينية والإتجار بالإسلام، ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين
من هوالأستاذ ماجدآل جبار هذا!؟ يبدو أنه من الأخوان أو من المغشوشين بشعاراتهم الرنانة الطنانة كالكثيرين وسوف يحبط أمله بعدم العودة لمرسي ومرشده ثانية وبعدم الحرب الأهلية لأن تدخل الجيش في صف الثوار وبقية الشعب المصري منع حرب أهلية أوشكت أن تقع وتندلع بين الشعب وجماعة الأخوان. فالفوز بصندوق الإنتخابات ليس هو كل شي فقد فاز البشير وهو ليس ديموقراطي وقد فاز كل من هتلر وموسيليني بإنتخابات حرة مباشرة وقد كانوا بعد الفوز من أسوأ الديكتاتوريات الشنيعة التي تمر على نطاق العالم فالديموقراطية ثقافة وأخلاق نبيلة يفتقدهما الإخوان وكيزان السودان.فإنحياز الجيش لثلاثين مليون ثائرليس إنقلابا بل فقد تم تشكيل حكومة مدنية مؤقتة برئاسة قاضي دستوري لفترة إنتقالية تجري بعدها فالإخوان يعلمون علم اليقين أنهم بعد ذلك لن يفوزوا في أي إنتخابات حٌرة لذلك رفض مرسي الإنتخابات المبكرة.
أول زيارة حققها مرسي وإستفاد منها كانت للعرب لدول الخليج والسعودية ودعموه بالمليارات وكانوا يظنون وبعض الظن إثم ان الإخوان تابوا من عنفهم وتسليح مليشياتهم وإبتعدوا عن الإقتيالات والتجييش والقاعدة وسوف ينخرطون في السياسة فخاب ظنهم .فقد سمحوا للقاعدة والتكفيريين والجهادية السلفية وحماس بالنمو في سيناء وهو من ضمن مخطط التنظيم العالمي للإخوان لتكوين جيش بديل عن الجيش المصري في المدى المتوسط ليكون جيش دولة الخلافة الإسلامية الإخوانية (الراشدة) ليؤدبوا من يرفض في مصر بل إبادة كل من ليس معهم في العالم الإسلامي وذلك في مقابل الدولة الدينية اليهودية في إسرائيل وفعلا بدأوا يقتلون ويتهجمون على الجيش المصري في سيناء ويسرقون البنزين المصري لحماس ومرسي يسكت ويتجاهل الأمر. إنه المخطط الخطير للشرق الأوسط الكبير بوعد من أمريكا وإسرائيل ليجدوا للإخوان ومنظماتهم الإرهابية دولة تلمهم وتأمين إسرائيل ودول الغرب وأمريكا من شرهم.فأمريكا والغرب يدعمون الإخوان منذ القدم ليكونوا مخلب قط ضد المد الشيوعي زمن الحرب الباردة مع الإتحاد السوفيتي وأمدوهم بالسلاح لمحاربته في أفغانستان وفي البوسنة والهرسك والشيشان وفي الدول العربية ومصر والسودان فقد كان الحزب الشيوعي السوداني من أكبر وأقوى الأحزاب السياسية في إفريقيا فحطموه وظهر الحزب الجمهوري وسحب البساط والعضوية منهم فدمروه بشنق محمود محمدطه .
إذا فالغرب يدعم الإخوان من زمان،و
قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل يدعمها إعلام قوي
*قناة الجزيرة
*قناة الأناضول
*قناة السي إن إن
بذلوا جهد خارق وركبوا موجة ربيع الشباب العربي الثوري لتوصيل الإخوان للحكم متسلقين كتوف شباب الربيع الثوري وذلك لتنظيمهم المحكم منذ 80 سنة إستطاعوا أن يفوزوا لكن الحمدلله فقد تم كشفهم في مصر سريعاً لفعلهم الأخرق الإقصائي الذي يجري في دمائهم الفاسدة فأسقطوهم. معلوم أن العلمانيين يهتمون بإزدهار الحياة الإنسانية بإستخدام كل ماهو متاح على كوكب الأرض لإسعاد البشروإبعاد الدين عن السياسة إحتراما للدين لكي لايستغل تجارياً ويشوه كما يحدث من الحركات المتأسلمة التي تتسلط بإسم الدين وتختلس وتنهب بإسم الدين وتستخدم فقه السترة لزيادة النهب وعدم المحاسبة والمساءلة وتعتبر مال الدولة والشعب غنيمة باردة لها. ومن الذي قال أن العلمانيين والأقباط يكرهون الإسلاميين وهم عاشوا وسط المسلمين آلاف السنين بل يمكن القول أن الإخوان والمتأسلمين يكرهون كل من ليس معهم وفي صفهم ويكفرونه:حاولوا قتل عبدالناصر وقتلوا عدد من الصحفيين وقتلوا السادات ومجموعات كبيرة من السياح وحاولوا قتل مبارك بالإستعانة بإخوان السودان فمن يكره من!؟ فالعلمانية ليست دين إنما فكرالإسعاد في الدنيوية وإبعاد الآخروية عن السياسة وظهرت في العصور الأوربية المٌظلمة عندما حكمت الكنيسة الدول وصار الملك والإمبراطور تابع للكنيسة ويوزع صكوك الغفران للجنان للتابعين والموالين أو للموت لمن عداهم والما معاهم وسٌميت كذلك بعهود الكهنوت الكنسي وبعصر الطواغيت الكنسية ومنع التعليم الأكاديمي واعتباره نوع من السحروقتل العلماء وإنكاركروية الأرض . والمتأسلمين في السودان فعلوا مالم يفعله إبليس قتلوا وعذبوا وفصلوا وشردوا وخصخصوا وباعوا المصالح والمؤسسات والمشاريع الزراعية ونهبوا البترول والذهب وأشعلوا الحروب وفصلوا الجنوب وكلها بإسم الدين ولم يحاسبهم أحد حتى اليوم ويعتبرون ذلك حق حصري لهم ،كما قالوا البلد بلدنا ونحن أسيادها والزارعنا غيرالله اليجي يقلعنا وليلحس كوعه من لايعجبه ومن لايريد فهو تحت الجزمة وليشرب من البحر المالح وأمسح أكسح قشو ما تجيبو حي ، فهذه عقيدتهم ويعتبرون أن آية التمكين( والذين إذ مكناهم في الأرض...) تقصدهم وتعنيهم ولهذا فالأرض وما عليها غنيمة حرب مهداة من الخالق لهم.
هكذا اتضح الموقف برمته حاول الإخوان ركوب الثورات ففازوا خداعاً ولم تستطع تحمل الديموقراطية لأن أفكارهم تسلطية ذات إتجاه واحد شوفونية تمكينية إقصائية عملوا من أجل الأخونة للجماعة ومن والاها مدعومين بكيزان السودان وقطر ودول الخليج وتركيا لكن ثورة 30 يونيو2013م فضحتهم جميعاً وفضحت قناة الجزيرة الإخوانية وتركيا وفضحت قطر وخليفتها فتنازل عن الحكم لولده سريعاً تلافياً للغضبة السعودية الخليجية العارمة ضده، ومنعت أمريكا المنحة السنوية عن مصروأوقفت التدريبات ومناوراتها العسكرية مع الجيش المصري، ولأن الثورات مأمورة فقد أسقطتهم سقوطاً يستحقونه قبل تمكينهم وخيانة الشعب بالأخونة وتقسيم مصر لثلاث دول لكن الله ستر فهل من مدكر.؟فالله خير الماكرين كما تقول يا ماجد آل جبار،والدور قادم على تونس والسودان ،عليه فمن ينتظر عودة مرسي والإخوان لحكم مصر فهو واهم بل هو كعشم إبليس في الجنة.
[size=4]
التغريدة المسمومة والتعليق عليها بأمثلة مدعومة/ عباس خضر
تغريده تويتريه( فى الصميم)
الأستاذ ماجد آل عبدالجبار يشخص الوضع المصري بتغريدات (تبعث الأمل).
من يظن أن الانقلاب سينجح وترجع مصر للحظيرة وعذاب العسكر (فهو واهم)!
هو أحد طريقين دون ثالث:
- عودة الشرعية فاستقرار!
- حرب أهلية وإلى المجهول!
(إنه مكر الله)!
1) عندما ذكرت احتمالات مسار الأحداث في #مصر إما إلى عودة الشرعية أو الفوضى! اعترض البعض وقال: بل ثبات الانقلاب وانتصارأصحابه!
2) وتوضيحا لذلك أقول: الأقطاب الذين يدعمون الانقلاب هم:
- الغرب1
- 2العرب
- 3العلمانيون والأقباط
- 4الدولة العميقة (الفلول) ومن خلفهم الجيش
3) الغرب لا يريد الإسلاميين لإصرارهم على دولة مصرية مستقلة قوية! ولذا فهو يتمنى نجاح الانقلاب بشرط #مصر مستقرة وأي فوضى ستفتح باب الجحيم!
4) العرب لا يريدون الحرية لمصر لأن نجاحها نجاح للربيع الذي يخشونه! كما أنه ليس لديهم الاستعداد لتقبل فوضى في #مصر وتركهم بلا ظهر أمام إيران!
5) العلمانيون والأقباط يعدون أقلية ومشكلتهم مع الإسلام وهم يكرهون الإسلاميين ويؤيدون الانقلاب، ويخشون الفوضى لأنهم أول من سيكتوي بنارها!
6) الدولة العميقة ومن خلفهم الجيش وهم الإنقلابيون يعتقدون أن فشل الانقلاب يعني الموت لهم! ولذا فلديهم الاستعداد لكل شيء ولو تدمير البلد!
7) وهذا ما يفسر استماتة الكل في دعم الانقلاب! فالأول يريد: مصر تابعة والثاني: ربيعا ميتا والثالث:إقصاء الإسلاميين والرابع: إبعاد حبل المشنقة
8) اتفق السياسيون على أن الانقلابات إن لم تنجح في أسبوعها الأول فعادة تنهار وتفشل! فلماذا استمر انقلاب #مصر إلى اليوم وقد مر عليه 7 أسابيع؟
9) هو حقيقة قد مات سريريا ولولا الدعم السياسي من الغرب، والمالي من العرب لما بقي منه باقية تقاوم هذه المظاهرات! وما وحشيته إلا رفسة المذبوح!
10) الغرب بدأ يستشعر الخطر من الانزلاق إلى الفوضى الذي سيفتح أبواب جهنم عليه وينسف كل مصالحة حتى التي ضمنها له الإسلاميون فبدت تتغير لهجته!
11) العرب لا زالوا يأملون بنجاح الانقلاب دون الانزلاق إلى الفوضى! ودعمهم المالي والسياسي وضغوطهم على الغرب من باب لعل وعسى أن تستقر الأمور!
12) الصدمات الكهربائية بالمجازر المروعة الأخيرة غير المعتادة تستهدف ترويع الإسلاميين وكبت المظاهرات لاستعجال الاستتباب واستقرار الأمور!
13) الوقت ليس من صالح الانقلابين لأن حماقاتهم أوقدت براكين في قلوب الكثيرين وهي تستجمع قواها للحظة وانفجار لا يعلم مداه إلا الوحد القهار!
14) قد تتبدل مواقف الغرب والعرب حال شعورهم بقرب الفوضى وهم أصحاب التنفس الاصطناعي!
فهل يتحركون قبل الانفجار؟ أم يفاجئهم شيءلا يتخيلونه؟
15) من يتابع ثورة 25يناير وما بعدها من أحداث يستشعر أنها تقاد من السماء ومهما حاول احد ركوبها أسقطته ولسان الحال: دعوها فإنها مأمورة!
انتهى .
تعليق
هذه التغريدة ليست في الصميم لأنها مكتنزة بالعاطفة الإخوانية الواضحة وهي من نوع البكائيات التي يجيدها الأخوان وإن كان مازال هذا المسكين ماجد يتوقع عودة مرسي فهو يحلم أحلام ظلوط وتوضح أن هذا الأستاذ يغرد خارج السرب.
سرب مكون من جحافل المصريين الذين خرجوا في يوم 30يونيو و3يوليو ثم طوفان 26 يوليو فاق الثلاثين مليون وهي تؤكد شرعية الشارع المصري و إمتدادا للشرعية الثورية الأولى التي بدأت في 25ينايروأجبرت الجيش وقائده الطنطاوي أن ينحاز للثوارضد رئيسه مبارك وأن يحكم المجلس العسكري لحين الإنتخابات التي فاز فيها مرسي وليس شفيق المحسوب على مبارك وهي كانت لعبة واضحة بين الإخوان وحكم مبارك.
فاز مرسي لأن معظم أصوات الثوار ذهبت إليه بدلا من شفيق، تعهد مرسي بتنفيذ شروط الثورة ونهجها والإلتزام بالديموقراطية ولم يفهم الإخوان هذه الحركة والمكرمة الشعبية أو لم يكترثوا بها كعهدهم بالتعالي وتجاهلوا الثواروالشعب وبدأوا الأخونة التمكينية وأخلَوا بشروط الثورة والديموقراطية والعدالة المجتمعية وتجاهلوا الثوار والإقتصاد وبدأوا بسرعة بفصل الطنطاوي وبعض قيادات الجيش وتعيين محافظين ومعظم الوزراء من جماعتهم حسب أوامر المرشد للأخونة المستعجلة وكلفتة دستور كامل وأجازه مجلسهم في ليلة واحدة ولم يشاركوا باقي الأحزاب مناقشته بل لم يشاوروا مجلس الشورة وناكفوا القضاء وأرادوا تسيسه وتسيس الخدمة العامة وحاصروا المحكمة الدستورية وأصدر مرسي مرسوم وإعلان دستوري يحصن المجلس وأي قرارات رئاسية تنفذ كأنها منزلة من السماء وأقال النائب العام وعين آخر منهم وأبطل قرارات قضائية ضد مبارك كانت حاكمته بالسجن المؤبد في زمن حكم مجلس طنطاوي فألغى هذا الحكم مما سهل خروج مبارك بعد ذلك بإنتهاء وإكتمال فترة الحجزسنتين وتبقت عليه قضيتين لم يحاكم فيها بعد زالآن يبكون. الإخوان أرادوا أن يمكروا بالأخونة وبالشعارات الدينية والإتجار بالإسلام، ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين
من هوالأستاذ ماجدآل جبار هذا!؟ يبدو أنه من الأخوان أو من المغشوشين بشعاراتهم الرنانة الطنانة كالكثيرين وسوف يحبط أمله بعدم العودة لمرسي ومرشده ثانية وبعدم الحرب الأهلية لأن تدخل الجيش في صف الثوار وبقية الشعب المصري منع حرب أهلية أوشكت أن تقع وتندلع بين الشعب وجماعة الأخوان. فالفوز بصندوق الإنتخابات ليس هو كل شي فقد فاز البشير وهو ليس ديموقراطي وقد فاز كل من هتلر وموسيليني بإنتخابات حرة مباشرة وقد كانوا بعد الفوز من أسوأ الديكتاتوريات الشنيعة التي تمر على نطاق العالم فالديموقراطية ثقافة وأخلاق نبيلة يفتقدهما الإخوان وكيزان السودان.فإنحياز الجيش لثلاثين مليون ثائرليس إنقلابا بل فقد تم تشكيل حكومة مدنية مؤقتة برئاسة قاضي دستوري لفترة إنتقالية تجري بعدها فالإخوان يعلمون علم اليقين أنهم بعد ذلك لن يفوزوا في أي إنتخابات حٌرة لذلك رفض مرسي الإنتخابات المبكرة.
أول زيارة حققها مرسي وإستفاد منها كانت للعرب لدول الخليج والسعودية ودعموه بالمليارات وكانوا يظنون وبعض الظن إثم ان الإخوان تابوا من عنفهم وتسليح مليشياتهم وإبتعدوا عن الإقتيالات والتجييش والقاعدة وسوف ينخرطون في السياسة فخاب ظنهم .فقد سمحوا للقاعدة والتكفيريين والجهادية السلفية وحماس بالنمو في سيناء وهو من ضمن مخطط التنظيم العالمي للإخوان لتكوين جيش بديل عن الجيش المصري في المدى المتوسط ليكون جيش دولة الخلافة الإسلامية الإخوانية (الراشدة) ليؤدبوا من يرفض في مصر بل إبادة كل من ليس معهم في العالم الإسلامي وذلك في مقابل الدولة الدينية اليهودية في إسرائيل وفعلا بدأوا يقتلون ويتهجمون على الجيش المصري في سيناء ويسرقون البنزين المصري لحماس ومرسي يسكت ويتجاهل الأمر. إنه المخطط الخطير للشرق الأوسط الكبير بوعد من أمريكا وإسرائيل ليجدوا للإخوان ومنظماتهم الإرهابية دولة تلمهم وتأمين إسرائيل ودول الغرب وأمريكا من شرهم.فأمريكا والغرب يدعمون الإخوان منذ القدم ليكونوا مخلب قط ضد المد الشيوعي زمن الحرب الباردة مع الإتحاد السوفيتي وأمدوهم بالسلاح لمحاربته في أفغانستان وفي البوسنة والهرسك والشيشان وفي الدول العربية ومصر والسودان فقد كان الحزب الشيوعي السوداني من أكبر وأقوى الأحزاب السياسية في إفريقيا فحطموه وظهر الحزب الجمهوري وسحب البساط والعضوية منهم فدمروه بشنق محمود محمدطه .
إذا فالغرب يدعم الإخوان من زمان،و
قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل يدعمها إعلام قوي
*قناة الجزيرة
*قناة الأناضول
*قناة السي إن إن
بذلوا جهد خارق وركبوا موجة ربيع الشباب العربي الثوري لتوصيل الإخوان للحكم متسلقين كتوف شباب الربيع الثوري وذلك لتنظيمهم المحكم منذ 80 سنة إستطاعوا أن يفوزوا لكن الحمدلله فقد تم كشفهم في مصر سريعاً لفعلهم الأخرق الإقصائي الذي يجري في دمائهم الفاسدة فأسقطوهم. معلوم أن العلمانيين يهتمون بإزدهار الحياة الإنسانية بإستخدام كل ماهو متاح على كوكب الأرض لإسعاد البشروإبعاد الدين عن السياسة إحتراما للدين لكي لايستغل تجارياً ويشوه كما يحدث من الحركات المتأسلمة التي تتسلط بإسم الدين وتختلس وتنهب بإسم الدين وتستخدم فقه السترة لزيادة النهب وعدم المحاسبة والمساءلة وتعتبر مال الدولة والشعب غنيمة باردة لها. ومن الذي قال أن العلمانيين والأقباط يكرهون الإسلاميين وهم عاشوا وسط المسلمين آلاف السنين بل يمكن القول أن الإخوان والمتأسلمين يكرهون كل من ليس معهم وفي صفهم ويكفرونه:حاولوا قتل عبدالناصر وقتلوا عدد من الصحفيين وقتلوا السادات ومجموعات كبيرة من السياح وحاولوا قتل مبارك بالإستعانة بإخوان السودان فمن يكره من!؟ فالعلمانية ليست دين إنما فكرالإسعاد في الدنيوية وإبعاد الآخروية عن السياسة وظهرت في العصور الأوربية المٌظلمة عندما حكمت الكنيسة الدول وصار الملك والإمبراطور تابع للكنيسة ويوزع صكوك الغفران للجنان للتابعين والموالين أو للموت لمن عداهم والما معاهم وسٌميت كذلك بعهود الكهنوت الكنسي وبعصر الطواغيت الكنسية ومنع التعليم الأكاديمي واعتباره نوع من السحروقتل العلماء وإنكاركروية الأرض . والمتأسلمين في السودان فعلوا مالم يفعله إبليس قتلوا وعذبوا وفصلوا وشردوا وخصخصوا وباعوا المصالح والمؤسسات والمشاريع الزراعية ونهبوا البترول والذهب وأشعلوا الحروب وفصلوا الجنوب وكلها بإسم الدين ولم يحاسبهم أحد حتى اليوم ويعتبرون ذلك حق حصري لهم ،كما قالوا البلد بلدنا ونحن أسيادها والزارعنا غيرالله اليجي يقلعنا وليلحس كوعه من لايعجبه ومن لايريد فهو تحت الجزمة وليشرب من البحر المالح وأمسح أكسح قشو ما تجيبو حي ، فهذه عقيدتهم ويعتبرون أن آية التمكين( والذين إذ مكناهم في الأرض...) تقصدهم وتعنيهم ولهذا فالأرض وما عليها غنيمة حرب مهداة من الخالق لهم.
هكذا اتضح الموقف برمته حاول الإخوان ركوب الثورات ففازوا خداعاً ولم تستطع تحمل الديموقراطية لأن أفكارهم تسلطية ذات إتجاه واحد شوفونية تمكينية إقصائية عملوا من أجل الأخونة للجماعة ومن والاها مدعومين بكيزان السودان وقطر ودول الخليج وتركيا لكن ثورة 30 يونيو2013م فضحتهم جميعاً وفضحت قناة الجزيرة الإخوانية وتركيا وفضحت قطر وخليفتها فتنازل عن الحكم لولده سريعاً تلافياً للغضبة السعودية الخليجية العارمة ضده، ومنعت أمريكا المنحة السنوية عن مصروأوقفت التدريبات ومناوراتها العسكرية مع الجيش المصري، ولأن الثورات مأمورة فقد أسقطتهم سقوطاً يستحقونه قبل تمكينهم وخيانة الشعب بالأخونة وتقسيم مصر لثلاث دول لكن الله ستر فهل من مدكر.؟فالله خير الماكرين كما تقول يا ماجد آل جبار،والدور قادم على تونس والسودان ،عليه فمن ينتظر عودة مرسي والإخوان لحكم مصر فهو واهم بل هو كعشم إبليس في الجنة.
[b]
التغريدة المسمومة والتعليق عليها بأمثلة مدعومة/ عباس خضر
تغريده تويتريه( فى الصميم)
الأستاذ ماجد آل عبدالجبار يشخص الوضع المصري بتغريدات (تبعث الأمل).
من يظن أن الانقلاب سينجح وترجع مصر للحظيرة وعذاب العسكر (فهو واهم)!
هو أحد طريقين دون ثالث:
- عودة الشرعية فاستقرار!
- حرب أهلية وإلى المجهول!
(إنه مكر الله)!
1) عندما ذكرت احتمالات مسار الأحداث في #مصر إما إلى عودة الشرعية أو الفوضى! اعترض البعض وقال: بل ثبات الانقلاب وانتصارأصحابه!
2) وتوضيحا لذلك أقول: الأقطاب الذين يدعمون الانقلاب هم:
- الغرب1
- 2العرب
- 3العلمانيون والأقباط
- 4الدولة العميقة (الفلول) ومن خلفهم الجيش
3) الغرب لا يريد الإسلاميين لإصرارهم على دولة مصرية مستقلة قوية! ولذا فهو يتمنى نجاح الانقلاب بشرط #مصر مستقرة وأي فوضى ستفتح باب الجحيم!
4) العرب لا يريدون الحرية لمصر لأن نجاحها نجاح للربيع الذي يخشونه! كما أنه ليس لديهم الاستعداد لتقبل فوضى في #مصر وتركهم بلا ظهر أمام إيران!
5) العلمانيون والأقباط يعدون أقلية ومش


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.