الرائحة الاولى : التى تنبعث من محطة الصرف الصحى منطقة الحاج يوسف ( ود دفيعه ) هذه المحطة التى اخفقت يد المعالجة والتطوير فى الوصول اليها وهذه ، المنطقة أصبحت تتوسط المساكن والمخططات السكنية وتجاور المواطنين ، كما انها تتمدد فى مساحة كبيره وسط محلية شرق النيل يحدها مخطط نبته شمالا ومنطقة كوبر وكافورى غربا ومنطقة الحاج يوسف الكبرى جنوبا ويقع تحت دائرة ثأثيرها كل من السامراب شمالا ومنطقة الحاج يوسف الكبرى ودار السلام المغاربه وامتداد حلة كوكو جنوبا ، من حيث الروائح القوية و الكريهه والضارة . والرائحة الثانية : مخلفات السلخانة ان هذه السلخانة تجاور الصرف الصحى وعلمى انها تم تلجينها من قبل السلطات المحلية من فترة ليست بالقريبة ، لماذا لم ينفذ القرار ؟؟ وهل يعلم المواطنون إن هذه اللحوم التى يتناولونها تجاور المحطة .. انه لعمرى استهتار كبير بالمواطنون وصحتهم . ووضع السلخانة قرب محطة الصرف الصحى بحالتها الراهنه وضع بئى و كارثى يتسبب فى نقل الامراض ومورد كبير للجراثيم والبكتريا القاتله الرائحة الثالثة : رائحة مخلفات مزارع الدواجن التى تجاور محطة الصرف الصحى ايضا لها مساهمة كبيرة وخطيرة من الروائح الكريهه وكل هذه تنفث سمومها على مواطنى منطقة دفيعة لك الله ياانسان ود دفيعة . اذ ان مخلفات الدواجن من الخطورة بمكان فى التسبب فى الامراض والالتهابات الصدرية . يقينى ان وضعها مخالف للقوانين والشرائع الصحية والبيئية محليا وعالميا . وليس من العدل والانصاف وجودها بالقرب من الانسان فى السكن . حسب قوانين الصحة . يجب البحث عن مناطق بديلة لمحطة الصرف الصحى والسلخانة ومزراع الدواجن التى تحيط بالمنطقة . لخطورة مخلفاتها التى تسبب الامراض القاتلة ، هذه الروائح الثلاث يشتمها انف انسان ود دفيعة وهى تلوث بيئته وتساهم فى اصابته بالامراض . وهذه مسئولية كبيرة لادارة الصحة بالمركز والولاية والمحلية ..وهذا (الطناش ) لايعفى المعنيين بأمر المواطنون فى المجلس الوطنى و الولائى الذين يمثلون هذه المناطق من المسئولية امام الله .(كلكم راع وكل راع مسؤولا عن رعيته) حديث شريف.. وإن خطورة الامراض التى تسببها هذه الروائح تنصب فى الحساسية والسرطانات نتيجة لنشاطات البكتيريا السامة التى تنتج انبعاث الغازات السامه . كما الفت الانتباه ان مواطنوهذه المنطقه المجاورة مباشرة لمحطة الصرف الصحى لايجدون الرعاية الصحية الكاملة من قبل الدولة او المنظمات الانسانية .. ويجب عمل المخيمات الصحية الدائمة للكشف والمتابعة بصورة دورية . ومعظهم يعنانون من الحساسية والامراض الصدرية . نطلب من السلطات الولائية والمحلية القيام بدورها تجاه مواطنيها بمنطقة ود دفيعة بدون شعارات ولا هتافات ومن غير اى تبرير للتقصير ..اكثر من وعد سمعناه.. فى معالجة مشكلة الصرف الصحى. عليه نطالب بنقل السلخانة ونقل مزارع الدواجن بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان ، واناشد الجهات ذات الصلة بأمر البئية الممثلة فى أعلى مستوياتها (المجلس الاعلى للبئية ) والجمعية السودانية لحماية البئية والاخوة فى الاعلام المرئ والمسموع والمقروء الوقوف بصورة شجاعة وتضامنيه بجانب انسان ود دفيعة فى محنته البئية الكبرى .