تظاهر اكثر من مئتي شخص في سيئول عاصمة كوريا الجنوبية شجبوا فيها اطلاق الجارة كوريا الشمالية صاروخا انفجر في البحر الاصفر قبل ان يصل هدفه. المتظاهرون صنعوا صاروخا يحاكي بسخرية الصاروخ الكوري الشمالي وليثقب صورة للزعيم الشاب كيم يونغ-اون. الخبراء يرون ان بيونغيانغ قد تعيد الكرة قريبا وتجري تجربة نووية جديدة لانقاذ ماء وجهها. بروفيسور توشيميتسو شيغيمورا استاذ العلاقات الدولية بجامعة واسيديا في طوكيو: "قد يقوم مجلس الامن الدولي بتوبيخ كوريا الشمالية بشكل رسمي، لكن السؤال هو ما اذا فرض المجلس عقوبات جديدة، واذا ما فرضت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية عقوبات جديدة، وان لم يفعلا، فان كوريا الشمالية ستعتقد انها ربحت". التجربة الصاروخية ادانتها روسيا لكنها عارضت فرض عقوبات جديدة على بيونغيانغ، ودعت والصين الى ضبط النفس. سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي: "لا نعتقد ان فرض عقوبات جديدة سيحل الوضع، نعتبر ان مجلس الامن الدولي يجب ان يضطلع بمسؤوليته، واخذ القرارات التي تعطي التقييم المبدأي لما حدث، وتحاول في نفس الوقت تحقيق الهدف الرئيس بعودة محادثات الاطراف الستة". شبه الجزيرة الكورية تشهد بين الحين والآخر توترات عسكرية تفرضها طبيعة التحالفات السياسية، الولاياتالمتحدة دأبت على اجراء مناورات عسكرية مع حليفتها كوريا الجنوبية وهو ما ترى فيه بيونغانغ تهديدا، كما عززت اليابان من نشر بطاريات صواريخها وامرت مدمراتها الحربية بالاستعداد وحمل صواريخ اعتراضية