أكد د. محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية المصرية، اليوم الثلاثاء، أنه سيلتزم في حال فوزه بحرية المرأة كجزء من ضمان الحريات الشخصية في الدولة التي سيقودها. وقال إنه حين يصل إلى السلطة فسيضمن الحرية للمرأة والشعب بعموم فئاته، مؤكداً "بوجودي لن يصادر رأي أبداً"، ومبيناً أنه سيعمل على تشكيل حكومة ائتلافية موسعة ليس شرطاً أن يكون رئيسها من حزب الحرية والعدالة. وقال إن المسيحيين الذين يمثلون 10% من عدد السكان في مصر البالغ 82 مليون نسمة، شركاء الوطن لهم كل الحقوق كاملة كما المسلمين، مؤكداً أنهم شركاء في الوطن ولهم كامل الحقوق كما عليهم واجبات، وأن المصريين كلهم متساوون في الحقوق والواجبات. وأضاف مرسي في مؤتمر صحافي غداة الإعلان الرسمي عن نتائج الجولة الاولى من الانتخابات وأنه سيخوض جولة الاعادة مع احمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، أنه يتعهد بأن تكون الرئاسة مؤسسة بها نواب ليسوا من الإخوان ولا من حزب الحرية والعدالة. وأضاف انه يهدف الى إقامة دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة مع فصل السلطات، مشدداً على أن هدفه تحقيق الحرية والعدالة والاستقرار والأمن وكرامة الانسان، وأن لشباب مصر حق التظاهر السلمي والاعتصام السلمي. وضمن مرسي مجانية التعليم والرعاية الصحية للفلاحين، وإسقاط ديونهم، مبدياً اهتمامه بالأمن والمواد المدعومة. وأكد سعيه إلى حل مشاكل قطاع السياحة ليعود الى نشاطه، ودعا إلى التسامح والتصالح والبعد عن التجريح، مشيراً إلى أن الامن والاستقرار على رأس أولوياته في رئاسته حال فوزه. ومن المقرر إجراء جولة الاعادة يومي 16 و17 يونيو/حزيران القادم.