نظم السودانيون بالنرويج تظاهرة أمس الأربعاء 27 يونيو 2012 بأوسلو لدعم شرفاء الثورة في السودان الذين فاقوا حسن الظن بهم. ، وللفت أنظار النرويج والعالم بحقيقة أن الإعلام العربي لم يقدم للثورة السودانية بقدر ما قدم للثورات الأخرى في الربيع العربي. عبر المتظاهرون عن تطلعاتهم لدعم الإعلام النرويجي والغربي بشكل عام للثورة وقاموا بتسليم مذكرتين واحدة للبرلمان النرويجي وأخرى لوزارة الخارجية تضمنا أهداف المظاهرة والتي تتمثل في: 1. الوقوف بجانب الشعب السوداني ومناصرة مطلبه العادل في السعي لإيجاد حكومة تعبر عن تطلعاته في الديمقراطية والحقوق الأساسية. 2. العمل على تفعيل إجراءات عملية لتنفيذ قرارات محكمة الجنايات الدولية بهدف إنهاء سطوة وسلطة النظام. 3. إيقاف أي شكل من أشكال دعم نظام الخرطوم وقيادة حملة دولية للضغط عليه من أجل التنازل عن السلطة. 4. الدعم الإعلامي للثورة السودانية التي تنادي بالديمقراطية، الحرية، العدالة، وكرامة الإنسان. جدير بالذكر أنه قد شارك في التظاهر عدد من المواطنين النرويجيين الذين عبروا عن مساندتهم للثورة وأكدوا عن رغبتهم في تغيير النظام الحاكم في السودان بآخر ديمقراطي لا يقوم بقتل شعبه.