(مراسلين – الدوحة ) اكدت مصادر مسئولة بحركة العدل والمساواة التصحيحية (الدوحة ) هروب و إختفاء رئيسها المكلف محمد بحر حمدين بعد ان اعلن لمكتبه القيادى انه فى طريقه للقاهرة منذ يومين , و رجحت المصادر توجهه الى امارة دبى اثر استلامه لمبلغ 2 مليون دولارا كدعم من القطريين لمفاوضات السلام بالمنبر , كما تأكد لقيادة الحركة بأنه طلب من القطريين اغلاق المنبر قبل مغادرته دون الرجوع لهيئة القيادة بالحركة فى اقصاء واضح و متعمد و قبل ان يصرح لبعض المقربين بانه سيعتزل النشاط السياسى ليتفرغ لاعماله الاقتصادية الخاصة بدبى . كما اكدت بعض القيادات بالحركة بمكتب القاهرة عدم وصوله, كما نسب البعض اختفائه لمخاوف شخصية لدى بحر من الحركة الام جناح جبريل ولاسباب تتعلق بفساد مالى بحركته المنشقة و بسبب حكم الاعدام و المحاكمة الثورية التى لوح بها محمد سالم و القيادات قامت بعزله فى البيان الصادر بتاريخ 25مايو الماضى بعدد من المواقع المصدر (http://www.africaalyom.com/web/Print/5586-1) والجدير بالزكر ان حمدين بحر كان قد انشق من حركة العدل والمساواة الام – خليل ابراهيم و كان يشغل فيها منصب امينا لاقليم كردفان و لم تكن له علاقة بدارفور وهو ينتمى لقبيلة المسيرية بكردفان و هذا بدوره ادى الى نشوب كثيرا من الخلافات و الجدل حول كونه رئيسا لحركة تعنى بدارفور , وعند اعلانه انشقاقه من الحركة الام فى مؤتمر اقيم بالدوحة فى سبتمبر من العام الماضى قال بان حركته ستقيم مؤتمرها خلال ثلاثة اشهر لانتخاب رئيس للحركة ومكتب قيادى بالمناطق المحررة الا انه لم يقيم مؤتمره حتى لحظة هروبه اى قرابة العام مما أكد لاعضاء الحركة خروجه من السجن بصفقة مع النظام بهدف تصفية الحركة و تعطيل نشاطها حسب المصادر التى اكدت ذلك و امنت على سيرها قدما لانتزاع حقوق اهل دارفور انتزاعا دون المتاجرة بقضايا النازحين واللاجئين و عموم اهل دارفور. و يرى بعض المراقبين بان هذه الخطوة قد تشكل نواة حقيقية لوحدة حركة العدل والمساواة مجددا.