طالب الفنان صلاح بن البادية زميله الفنان كمال ترباس بأن يمنحهم وصفة لغسيل الدواخل بعد اتهام الأخير للفنانين باتساخ الدواخل، ووصفها ب(أم فتفت تحتاج للغسيل عشر مرات حتى تنضف) وقال ابن الباديةإنها محتاجة للغسيل عشر مرات لكي تنظف) وقال ابن البادية في حديثهياريت ترباس يدينا الوصفة عشان نبدأ نغسل دواخلنا لأننا ما عارفين الغسيل ح يكون زي غسيل الكلى ولا في نوع صابون معين). من جهة أخرى رفض صلاح بن البادية قرار وزارة التعليم العالي القاضي بمنع حفلات التخاريج من داخل الأندية والصالات وهاجم الوزارة قائلاً: (الدخلها شنو في الموضوع ده لو كان الكلام عن الصرف البذخي من جيوب الأسر يعني الأولاد ديل ما شايلين من الدولة حاجة عشان تحرمهم فرحتهم). وفي ختام حديثه أرسل الفنان صلاح بن البادية أمنياته بأن تتاح له فرصة لقاء الشيوخ الذين قاموا بزيارة الفنانة إنصاف مدني قائلاً: (والله ياريت إنصاف مدني تكون شالت أسماء وأرقام الجماعة ديل عشان عندي معاهم موضوع عايز افتوني فيهو وهو موضوع غنانا دا نواصل ولا نقيف). وكانت انصاف مدني قد كشفت أن أربعة رجال دين أصحاب لحى طويلة يرتدون (جلاليب) من جنسيات أجنبية وعربية وآسيوية زاروها في منزلها بمنطقة الصافية في الأيام القليلة الماضية، وطلبوا مقابلتها لأمر مهم وبعد أن قامت بواجب الضيافة وإكرامهم خاطبها أحدهم قائلاً جئنا إليك اليوم لننصحك بترك الغناء والتوبة إلى الله) وقالت إنها سألتهم: لماذا اخترتموني بالذات وفي البلد أكثر من خمسين فنانة معروفة بتغني؟. فردوا عليها جميعاً بصوت واحد: (أحببناك في الله)، وأوضحت إنصاف في حديثها ل(فنون) إنها أحضرت لهم (الدلوكة) وحملتها بين يديها، وقالت لهم: (إن غناها بهذه (الدلوكة) وتقدمه للنساء في بيوت الأفراح). وأكدت إنصاف أن رجال الدين تجادلوا مع بعضهم لفترة ثم رد عليها أحدهم بعد مشاورة وموافقة الآخرين، فقال لها: (إن الدلوكة هي "الدُف" وهو الشيء الوحيد الذي أجازه النبي "صلى الله عليه وسلم" للناس لينشدوا به فيجوز لك الغناء بالدلوكة) وقاموا بوداعها وغادروا منزلها بعد ذلك