سرق اكثر من ستين الف كتاب من بيوت الفلسطينيين اثناء نكبة ثمانية واربعين ، بالاضافة لمئات المخطوطات التاريخية ، والكتب في معظمها موجودة الان في المكتبة الوطنية الاسرائيلية كتاريخ للدولة العبرية ، وهي معلومات يوثقها فيلم للمخرج الاسرائيلي الهولندي بيني برونر . ويروي وثائقي تم نشره تحت عنوان "اكبر سرقة للكتب في التاريخ" كيف دخل الجنود الاسرائيليون المنازل الفلسطينية لجمع اكبر عدد من الكتب القيمة ، أما نشطاء فلسطينيين يرون فيه دحضا للدعاية الإسرائيلية بأن الفلسطينيين هم "شعب بلا ثقافة" . يشار الى الكثير من الدراسات الحديثة المحلية والدولية تؤكد ان اسرائيل مستمرة حتى يومنا هذا في محاربة الثقافة الفلسطينية العربية ومستمرة ايضا في تزوير تاريخ القضية .