arabic.rt.com تلاميذ تونسيون يرقصون "هارلم شايك" أمام وزارة التربية .. وداعية سلفي يدعو للتعامل بحذر معهم 02.03.2013 | 21:24 صندوق الدنيا عععحجم الخط alchourouk.com تلاميذ تونسيون يرقصون "هارلم شايك" أمام وزارة التربية .. وداعية سلفي يدعو للتعامل بحذر معهم في تونس.. سلفيون يهاجمون معهدا لمنع طلابه من اداء رقصة "هارلم شيك" بالفيديو.. رقصة "هارلم شيك" تجتاح العالم العربي، وتونس تحذو حذو مصر وتتخذ اجراءات صارمة ضدها رقصة "هارلم شيك" الاحتجاجية امام مقر الاخوان في القاهرة تتحول الى فرح شعبي.. وتعزيزات أمنية تحسبا لأعمال عنف لم تمنع الأمطار التي هطلت يوم الجمعة 1 مارس/آذار بغزارة في العاصمة تونس ، لم تمنع أكثر من مئة تلميذ وطالب من تنظيم رقصة ال"هارلم شايك" أمام وزارة التربية بشارع باب بنات. من جهة أخرى دعا داعية سلفي أتباعه إلى التعامل بحذر مع الطلاب الذين يؤدون هذه الرقصة. ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، قال أحد شيوخ التيار السلفي في تونس أبو صهيب التونسي في محاضرة دينية نشرت على موقع "فيسبوك" وورد فيها "بعد خروج (المتنطعين) في المدارس وظهورهم بهيئة غير لائقة، أنبه إخواني السلفيين، خاصة الطلاب منهم، للتعامل معهم بحذر". وأضاف أن جهات، لم يسمها، تريد أن تقع الفوضى والإشكاليات في المدارس بين إخواننا السلفيين وهؤلاء الطلاب. وكانت صفحات سلفية تونسية على "الفيسبوك" اعتبرت أن رقصة "هارلم شايك" حرام شرعا. من جهة أخرى ورغم نزول الأمطار، شارك يوم الجمعة عشرات الطلاب في رقص أمام مقر وزارة التربية التونسية . وجاءت هذه الرقصة ردا على تصريحات وزير التربية التونسي قبل ذلك، بعد أن رقص تلاميذ معهد الإمام مسلم بالمنزه "الهارلم شايك" الأمر الذي أثار استياء السلفيين ووزير التربية عبد اللطيف عبيد الذي أمر بفتح تحقيق. وسعى الراقصون عن طريق أداء هذه الرقصة الى الدفاع عن حرية التعبير والتفكير التي أصبحت مهددة في تونس حسب رأيهم. يذكر أن أنغام "هارلم شايك" وصلت الى بعض مقاهي تونس بعد أن انتشرت في المدارس والجامعات التونسية، وانتهت بتبادل العنف خاصة مع الطرف السلفي. حيث كان سلفيون اعتدوا الخميس الماضي بالضرب على طلاب مدرسة ثانوية بمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد، ومنعوهم من رقص "هارلم شايك" أمام المدرسة. والأربعاء الماضي، اقتحم سلفيون معهد بورقيبة للغات الحية في حي الخضراء، لمنع الطلاب من تنظيم الرقصة، لكن الطلاب أدوا الرقصة وسجلوها بالفيديو بعد انسحاب السلفيين.