قدم اسكندر ديموسي 35 عاما من سكان ولاية اوروميا بلاغ ضد ابن زوجته بيكيل البالغ من العمر 16 عاما يتهمه فيها بممارسة الجنس مع زوجته جابرا 30 عاماً و التي هي أمه و بأنجابه منها طفلان . و كانت هذه المرة الاولي التى تحدث فيها مثل هذ القضية التى ضج بها الرأي العام الاثيوبي .و خاصة عندما استفردت صحيفة انسيد اثيوبيا inside ethiopia بالخبر و قامت بمتابعته . . بدايات هذا الخبر و الذي شكل صدمه كبيرة . تقول الصحيفة ان الزوج المخدوع اسكندر اكتشف من خلال تحاليل قام بها للبروستات عقمه و انه لم ينجب و لا يستطيع الانجاب و قد ولدت زوجته طفلين احدهما في الثالثة و الاخر يبلغ سته اشهر من عمره . و قد كان لزوجته ابن انجبته من علاقات عابره منذ ان كانت في الرابعة عشرة من عمرها ليتبني هو ذلك الابن عندها بدأ يشك في سلوك زوجته و بدأ يراقبها الا انه لم يشاهد عليها ما يريب ليخبرها ذات يوم ان سوف يذهب في سفر طويل و لكنه اختبى قرب البيت و الذي يتكون من غرفة واحدة و بدأ في المراقبه ليدخل فجأة و ليشاهد زوجته مع ابنها في وضع لا يحدث بين ام و ابنها بل بين زوج و زوجه و عندها حاول قتلهما الا انهما صرخا و خرجا من البيت يتهمانه بالجنون . ليخبر الجيران بما حصل فلم يصدقه احد . مما اضطره للشكوي الى السلطات . و عند التحقيق انكرت الام جابرا في البداية الا انها أقرت بعد ذلك بذلك و تقول انها لم تكن تريد في البدايه فعل ذلك الا ان ابنها هو من فعل بها ذلك و قد كانت نائمة و اعترفت بان نومها ثقيل و انها كانت تنام بلا سروال داخلي و بملابس شبه عارية لتستيقظ ذات يوم و لتجد ابنها يضاجعها و قد تمكن منها و انها قاومته و لكنها لم تستطع الاستمرار فقد كان ابنها يقذف المني في داخلها. راحت تبكي بعد ذلك و قررت ان تشكوه بتهمة اغتصابها الا انها خافت الفضيحة لتجده مرة اخري يضاجعها و هي نائمة و ليستغل نومها العميق لكنها في المرة الثانية عندما استيقضت لم تقاومه و تركته يكمل الجماع و هي تبكي . و استمر انتهاكه لها كلما نامت و كانت كلما ارادت ان تنام ادركت انها سوف تضاجع خاصة و ان زوجها لا ينام معها فهو يعمل في الليل و هي تعمل بالنهار و لا يلتقيان حتى بدأت تعتاد على ذلك لتكتشف فجأة انها حامل فقررت ان تضاجع زوجها لتغطي على ذلك الحمل و قد اقرت انها لم تهتم بتناول موانع الحمل ظنا منها ان ابنها ما يزال صغير و لن يحبلها . و انجبت طفلها الاول من ابنها بعلم زوجها و نسب اليه و بعد ولادها قررت بقناعة منها ان تتخذ من ابنها عشيقا لها حيث قالت " بانها بدأت تشعر انها امرأة لديها رغبات جنسية لابد و ان تلبى "و بدأت في معاشرته جنسيا بدون اي ندم . و اخذت تتناول موانع الحمل لكنها في الابن الاخير لم تستطيع ضبط دورتها الشهرية فحدث الحمل . و قد اقر الابن بانه ذو فحولة جنسية عارمة لا يستطيع ان يكبحها و انه لم يستطع و هو في سن الثالثة عشرة التفريق بين امه و اي امراة اخري و انه منذ بلغ و هو يفكر عن كيفية اطفاء شهوته المتقدة و لم يجد امامه سوى امه و التى كانت تظهر اعضائها التناسلية اثناء نومها . هذا و قد قضت المحكمة بحبس الام و الابن مدة خمسة عشرة عاما . و هذا الحكم قابل للاستئناف و قابل للطعن فيه .حيث و انه لا يوجد في اثيوبيا قانون يعاقب على زنا المحارم كما يقول محامي المتهمة و يقول المحامي اماري بانه بالامكان ان يحكم على كلا متهميه بالبرأة حيث بالامكان اسقاط قضيتهما على الزنا العادي و باعتباره تم بموافقة الطرفين . و قال ان لديهما طفلان يحتاجان الى رعاية امهما .