تسبب تراكم مديونية مستشفى بحري التعليمى التى بلغت مليار فى عجزه عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين وتسيير أعماله اليومية، وعلمت "التغيير" ان احد اسباب مديونية المستشفى هو رفض شقيق الرئيس البشير، اللواء طبيب عبدالله حسن أحمد البشير سداد قيمة إيجار الجناح الخاص الذى تراكمت متأخراته لتبلغ 2 مليار جنيه . وكانت محكمة الخرطوم الجزئية قد حجزت الحساب المالي لمستشفي الشعب التعليمي لصالح احدى شركات السباكة التي تدين لها بمبلغ 127800 جنية . واكدت مصادر عليمة ل"التغيير" ان ادارة المستشفي اخلت بالاتفاق المبرم مع الشركة والقاضي بدفع 10% من المديونية شهرياً مما دفع المحكمة الي اصدار قرار الحجز علي حساب المستشفي . وانتقدت ذات المصادر تنصل ادارة المستشفي من السداد واشارت الي التزام الادارة السابقة في دفع المديونيات بشكل مستمر .