أكد عضو بمجموعة سائحون مقتل عدد من أعضاء المجموعة في معارك أب كرشولا الأخيرة . وكتب مصعب حمزة بصفحة (سائحون) على الفيسبوك : (عبد الغفار الملقب بالشريف اهى بعد شهداء ابوكرشولا القائمة بتاعت المجاهدين المتورطين فى المحاولة الانقلابية الما اعتقلوهم فضل فيها كم .... اللهم ارنا فى عبد الغفار وطه ودورسة وعطاء وكمال الدين وكبيرهم الذى علمهم السحر والاستبداد فيهم منك ما يستحقون.) . ولقد نشرت بعض الصحف الالكترونية سابقا منها الزميلة حريات عن خطة نافع لإغتيال ود ابراهيم وعدد من قيادات (سائحون) والتي كلف بها اللواء علي سالم مدير شعبة الأمن الإيجابي . ومن أبرز الذين قتلوا في مواجهات أب كرشولا دفع الله الحسين ، وقد أعاد عدد من المتداخلين بصفحة (سائحون) كلماته الأخيرة التي كتبها بالصفحة قبل ذهابه إلى مناطق العمليات ، حيث قال : (نحزن وناسف لما يحدث ونحن نتابع من علي البعد ومن اطلال عاصمه العثمانيون استانبول أحداث أمدوم وام روابه نعزي اسر ضحايا الأحداث وشهداء أم روابه ورسالتنا أولا إلى إخوتنا المجاهدون من يستطيع منكم أن يدفع ويدافع عن المواطنين العزل في اي من بقاع السودان فاليفعل ويخلص النيه وقتالنا اليوم ود واعيه لا تقل عن سابقاتها من أحداث والعدو هو العدو وان تنكرنا لمشروعنا وأغرقتنا ملذات الدنيا والصراع علي كرسيها الزائل فضعفت قوتنا وتشظت صفوفنا والرسالة التانية إليكم إخوتي قاده الإصلاح بكل تياراته واجنحته خاصه قاده المجاهدين انتم من هذا الشعب وله فلا تتفرجوا في محنته ولا تتبعوا مكايد السياسه والسياسيين تقدموا الصفوف دفاعا عن البلد ومواطنيها وليس. الإنقاذ ونظامها والرسالة الأخيرة إليكم إخوتي في قياده الدوله والحزب والحركة الإسلامية لم يعد لديكم ما تقدموه لا أفراد ولانظام استنفتدوا كل الفرص والملاحق وعليكم أن تختاروا انتقال سلس وعاجل وانتم في سعه من أمركم وإلا) . وكتب أحد أعضاء الصفحة : (الموت نقاد على كفه جواهر يختار منها الجياد ...لقد ذهبوا (المعز عبد الله ودفع الله الحسين ورفاقه )الى من هو ارحم منا جميعا ..تقبلهم الله وكل ومن وهب حياته من اجل غد افضل.. ليت من هم في السلطة يتدبرون في رسالة دفع الله الحسين قبل الاخيرة على صفحته : اليكم قيادة الدولة والحركة الاسلامية لم يعد لديكم ما تقدموه لا افراد ولا نظام استنفذتوا كل الفرص والملاحق وعليكم ان تختاروا: انتقال سلس وعاجل وانتم في سعة من امركم وإلاَّ .................................) لقد نصحتهم بمنعرج ابي كرشولا ولن يستبينوا النصح إلاَّ ضحى الغد.). وألمح (زول ساي) في يومياته إلى إغتيال أعضاء المجموعة : (مافي أحط ولا أقذر ولا اندل من كلاب أمن البشير... ابوكرشولا استخدمت – ايضا – لتصفية عناصر في المليشيات الأمنية للنظام ومليشيات الدفاع الشعبي يشتبه في انها كانت متورطة في انقلاب ود ابراهيم). وفيما لا يزال بعض أعضاء (سائحون) يراوحون في موقفهم من نظام المؤتمر الوطني ، وصل بعضهم إلى حد القطيعة الفكرية والنفسية ، حيث كتب عثمان العطا : (بالامس القريب اهتز الرئيس من اعلي اكتافه الي ادني اردافه طربا بتحرير اب كرشولا ... واعلن ذات الرئيس وفي ذات الحفله بان باب التفاوض اغلق امام اولاد السودان المتمردين عليه وعلي خياباته ... هل نسي الرئيس ان عقب كل حرب ومعركه سيكون هنالك اسري وجرحي ماسورين يحتاجون تفاوض وتبادل واخرون مفقودين واشلاء شهداء طاهره علي ارض المعركه يستحقون منا دفنا يليق؟؟ ...الم يعطي الرئيس اذنا ومبررا للمتمردين بان يفعلو ما يشاؤون بالاسري ؟؟؟ ... ايها المشير هل انت جندي ؟؟؟ ... نعم انت جندي ..... ولكنك جبان وخوار وفاشل.... ولو كانت لك ولحاج ماجدك كرامه لانتظرتم علي الاقل ثلاثه ايام لترقصون ونرقص معكم بانتصار القوات المسلحه ... ولكن منكم من يريد الدنيا ...(اها خم وصر) .