قالت دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الاجتماعية والزواجية: إذا أرادت المرأة والرجل بناء علاقة جنسية ناجحة فيجب أن تكون هناك لغة تواصل في هذا المجال، وإلا فإن السكوت عن المشاكل الجنسية قد يهدد الزواج، ويؤدي إلى الانفصال. أوضحت الدراسة أن التقدم في العمر يؤثر على النشاط الجنسي للرجل والمرأة على حد سواء. فعندما يكون الزوجان في ريعان الشباب فإن ممارسة الجنس قد تكون أسهل، ولكن هذا لا يعني أن لا يتحدث الأزواج الشبان عن هذه المشاكل التي يمكن أن تبرز في أي مرحلة من العمر. ولكن ذوي العمر الثالث (مابين 40 و70) عاماً يعدون أكثر عرضة للمشاكل الجنسية، مثل قلة الرغبة الجنسية لدى أحد الطرفين، والضعف الجنسي للرجل. أعطت الدراسة البرازيلية عدداً من النصائح حول متى وأين وكيف يمكن الحديث عن المشاكل الجنسية، وفيما يلي أهمها: - لا تتحدث عن المشاكل الجنسية في سرير الزوجية، وعلى الأخص قبل وقت قصير من انخراط الزوجين في المعاشرة الحميمة. فهذا يؤثر على الرغبة الجنسية؛ ما قد يؤدي إلى تقليلها بسبب الحساسية من هذا الموضوع. - لا تبقي المشكلة الجنسية مكبوتة في داخلك، فالإبلاغ السريع عنها يساهم في عدم سيرها باتجاه منعطف خطير. - على الزوجين تأسيس ألفة للحديث عن كل المواضيع بصراحة، بما في ذلك الحديث عن المشاكل الجنسية التي يتعرضان لها. - الحديث عن تحسين نوعية العلاقة الجنسية بين الزوجين يعد مهماً؛ لتفادي دخولها مرحلة الروتين الممل. - عدم الخلط بين المزاج الشخصي والعلاقة الجنسية المشتركة بين الزوجين. وهنا أوضحت الدراسة أن بعض الزوجات والأزواج يدخلون عناصر أنانية عند الحديث عن المشاكل الجنسية، أي التعبير عن رغبتها أو رغبته في ممارسة المعاشرة الحميمة طبقاً لرغبات قد لايوافق عليها الطرف الآخر. - تحدثي عن المشاكل الجنسية عندما لا تكون هناك مشاكل أخرى أكثر تعقيداً، مثل غياب التفاهم والاحترام المتبادل، ووجود أزمات أخرى كالوضع المالي الصعب. - لا تعيري كثيراً من الاهتمام للأحاديث السخيفة لبعض صديقاتك عن الجنس، وعمالقته من الرجال؛ لكي تتجنبي الوقوع في شرك المقارنات التي تهد كيان الرجل، وتجعله في وضع نفسي لا يحسد عليه. واعلمي أنه ليس هناك عمالقة في مجال العلاقة الجنسية طالما أن لكل الناس نقاط ضعف وقوة.