حمدى الفخرانى كتبت: شيماء فرج أكد المهندس والناشط السياسى حمدى الفخرانى المحامى والناشط السياسى، أنه يسعى حاليا لرفع قضية من أجل طرد السفير القطرى وإغلاق قناة الجزيرة وقف بث الأكاذيب التى تبثها يوميا محاولة تضليل الشعب المصرى. وقال الفخرانى فى لقائه ببرنامج "الضحية والجلاد" والذى يقدمه الصحفى والإعلامى خالد صلاح على فضائية "النهار": "إن جماعة الإخوان كانت تستغل قناة الجزيرة من أجل بث الأكاذيب التى تخدم مصالحها، ولم يكن مساندتها لثورة 25 يناير إلا لخدمة الإخوان فى إسقاط نظام مبارك". وتابع الفخرانى "أن الإخوان كانت تقوم بعمل احتفالات لي وإعطائى شهادات تكريم فى كل قضية أكسبها ضد مبارك، وكنت بأسعد بهذه التكريمات، ولكنى لم أكن على علم بأن هذه الاحتفالات كانت لمجرد أني ضد نظام مبارك وبخدم مصالحها". وأضاف "أنا قمت برفع أربع قضايا ضد الرئيس المعزول محمد مرسى لتطبيق شرع الله ولك يكن الهدف من هذه القضايا إلا لإثبات أن هذه الجماعة لا تطبق شرع الله، ولم يكن بهدف التقرب من الإخوان أو مخاطبة ودهم". ضغوط شعبية لإغلاق قناة الجزيرة كتبت- أنس الوجود رضوان: فقدت قناة الجزيرة مصداقيتها لدى الشعب المصرى، وكشفت عن هويتها الصهيونية التى تريد تدمير الشعوب العربية لصالح إسرائيل وإحداث فتنة فى الشارع المصرى لصالح الاخوان المسلمين، وتنفيذ مخططهم الشيطانى لسقوط مصر، ففى جمعة «لا للإرهاب» نقلت صور المصريين التى ملأت الشوارع والميادين لتأييد الجيش المصرى للقضاء على الإرهاب، على أنها مظاهرات الإخوان، مما جعل الجميع يطالب بوقف بث الجزيرة عبر النايل سات، وطردها من مصر نهائيا كما فعلت بعض الدول لاختراقها الأمن القومى. الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، قالت: هناك فوضى إعلامية فى الشارع المصرى الممتلئ بسيارات البث دون أن يكون لديهم تراخيص للعمل داخل الاراضى المصرية سواء الجزيرة أو غيرها، ولهذا لابد من قوانين تحكم البث الفضائى، ولابد من الرقابة على الكاميرات التى تعمل فى مصر دون حصولها على ترخيص سواء من هيئة الاستثمار أو اتحاد الإذاعة والتليفزيون. ويقول الدكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية إعلام القاهرة: إن مصر تشهد خطأ فادحاً فى إدارة الاعلام الفضائى، والمفروض أن تبث من مدينة الإنتاج الإعلامى دون استثناء لأحد، حتى ننظم عمل الفضائيات واحترام القانون والضرب بيد من حديد على كل من يخترقه، ونفعل ما تفعله الدول الاخرى، فمدينة الاعلام بدبى لا يجرؤ أحد أن يعمل خارجها، وكفانا فوضى إعلامية، فالجزيرة تعمل ما تشاء وتشيع الفوضى والأكاذيب بين المشاهدين، هى وال «سى إن إن» دون رقابة عليهما وبمساعدة إعلاميين مصريين. وقال «العالم»: إن القانون هو الحكم وعلينا تطبيقه على القنوات الأجنبية والخاصة، وإذا ثبت إدانة أحد باختراق البث يحاكم ويأخذ عقابه حتى يكون عبرة للجميع، لأن ما يحدث فى مصر وما تفعله الجزيرة يقلب موازين الدولة فى ثانية. وأكد مصدر مسئول بالنايل سات أن الأقمار الصناعية لا تمتلك إلغاء بث قناة الجزيرة إلا بخطاب رسمى من المنطقة الحرة لأنها المعنية بالتعاقدات، وتعتبر الجهة الرقابية على محتوى الرسالة الإعلامية لقنوات الجزيرة ومن حقها اتخاذ قرار فورى بوقف بثها كما فعلت مع القنوات الدينية لحماية المشاهد المصرى من التضليل. بوابة الوفد الاليكترونية "إنقاذ الصعيد" تطالب بإنشاء قنوات إخبارية لمواجهة تزييف "الجزيرة" للحقائق [المحتوى من صدى البلد] طالب الدكتور وائل الحضري منسق عام جبهة إنقاذ الصعيد، الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام، بسرعة إنشاء قنوات النيل الإخبارية، ومن ضمن هذه القنوات قناة تتحدث الإنجليزية "بث مباشر"، لكي تخاطب الرأي العام العالمي وتظهر ما يحدث دون تزييف لكشف قناة الجزيرة ودورها المشبوه في المنطقة. كما طالب الحضري بأن يكون تركيز البث في الأوقات التي تشاهدها الدول الغربية وأمريكا، خاصة التي تستقي معلوماتها من زيف ادعاءات الجزيرة بعد أن ظهر الدور التحريضي، الذي تقوم به الجزيرة في مصر وما حدث في فجر 26 يوليو، وهو نفس النهج الذي استخدمته في ليبيا وسوريا وتكرره في مصر الآن وما تسوقه هذه القناة لصالح فصيل ضد إرادة شعب. كما ناشدت الجبهة وزيرة الإعلام تخصيص قناة "النيل مباشر قطر" بنفس النهج الذي تتبعه قناة الجزيرة في مصر لتعريف الناس بالواقع الداخلي القطري، أو المعارضة القطرية.