بمشاركة أنصار المعارضة واتحاد الشغل والنواب المنسحبين من المجلس التأسيسي العربية نت تونس- منذر بالضيافي حشدت المعارضة التونسية المطالبة بحل الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي الليلة الثلاثاء "مظاهرة مليونية"، وذلك تزامنا مع مرور 6 أشهر على اغتيال المناضل اليساري شكري بلعيد. ووفق مسؤول أمني، صرح لوكالة "فرانس برس"، تجمع 40 ألف تونسي مساء الثلاثاء أمام مقر المجلس التأسيسي وسط العاصمة للمطالبة بحل المجلس والحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية. وتضم التظاهرة مئات الآلاف من أنصار المعارضة واتحاد الشغل وذلك بحضور النواب المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي. وذكرت وسائل إعلام تونسية أن أعداد المتظاهرين أمام البرلمان تجاوزت ال 100 ألف متظاهر يطالبون بإسقاط الحكومة. ورفع المتظاهرون الأعلام التونسية في إشارة للتأكيد على الوحدة الوطنية، إضافة إلى حرص المحتجين على غناء النشيد الوطني الرسمي التونسي، بالإضافة إلى شعارات تطالب "بحل حكومة العار" و"حل المجلس التأسيسي الانقلابي" والتنديد بالإرهاب والاغتيالات وبالدكتاتوريّة والفساد. وتطالب المعارضة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني محدودة العدد برئاسة شخصية مستقلة وعضوية كفاءات وطنية مستقلة لا تترشح للانتخابات القادمة. مرزوق: السلطة تمارس سياسة النعامة وقال القيادي بحزب نداء تونس محسن مرزوق إن السادس من أغسطس الذي يوافق مرور 6 أشهر على اغتيال شكري بلعيد سيشهد إعلان الجمهورية الثانية الديمقراطية وإن الاعتصام سيغير من أشكاله في الفترة المقبلة. وأضاف مرزوق أنه لا مجال للتعامل مع الواقع كما تم التعامل معه إثر اغتيال شكري بلعيد، معتبرا أن أحزاب السلطة تمارس سياسة النعامة، في إشارة إلى الجلسة العامة التي انعقدت اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2013 بالمجلس الوطني التأسيسي. من جهة أخرى دعا الاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان له المنتمين له إلى النزول إلى الشارع ليلة الثلاثاء 6 أغسطس لإحياء مرور 6 أشهر على اغتيال شكري بلعيد ولدعم الاعتصام المطالب بحل الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية. وقد لاقت دعوة اتحاد الشغل استغرابا واعتبرها البعض استغلالا لمنظمة الشغل لخدمة أغراض حزبية ضيقة، مؤكّدين أن دور المنظمة من المفروض أن يكون دورا جامعا لا منحازا لطرف على حساب آخر. الشرطة تقتل متشدداً بالرصاص من جانب آخر قال مسؤول بوزارة الداخلية التونسية إن الشرطة قتلت متشددا بالرصاص في ضاحية رواد، الواقعة على أطراف العاصمة تونس اليوم. ويأتي هذا الحادث بعد تزايد هجمات المتشددين في البلاد التي تعيش أسوأ أزمة سياسية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011، وقتلت الشرطة أول أمس الأحد، متشددا في العاصمة واعتقلت أربعة آخرين، فيما يواصل الجيش عملياته العسكرية في جبل الشعانبي لليوم الخامس على التوالي لتعقب مطلوبين أمنيين. Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=aNJ8kP1pkoQ