هذا ليس ردا على تلك القاصر انما قراءه لما يدور فى خلدها من قصور وحقد وحسد ، وتريد ان تبنى لها اسما وشهره بالتشهير بالثوار والشهداء ومن المعروف ان التشهير اصبح ظاهرة في تاريخنا الإجتماعي والسياسي المعاصر، ومدى تأثيرها على مجتمعاتنا، وكيف اصبحت جزءا من أرثنا السلوكي العام، بل أصبح التحريض والتشهير أحد أهم وسائلنا المستخدمة في صراعاتنا اليومية على المستوى الشخصي والإجتماعي والسياسي. حيث ان لهذه المساله عدة دوافع فربما كان الدافع عادة هو الانتقام من العدو أو الطرف المقابل. او الجهل وكذلك الحسد لما يوجد فى داخل الانسان من مشاعر مدمرة وشحنات حقد لرؤيه اثار النعمه على الاخرين يكيد المكائد ويرسم الخطط لاسقاط هذا الشخص او ذاك فى عيون الاخرين وللتشهير عدة وسائل مستخدمه ، لكن أبرز تلك الوسائل على الإطلاق وسيلة التسقيط الأخلاقي، ولما كانت مجتمعاتنا ومازالت تحصر الشرف في خانة واحدة هي خانة (العِرض)، فالطعن بالعِرض أولى السهام القاتلة والنافذة في صدر عدوك، ورغم إن هذا السلاح يعد من (أسلحة الدمار الشامل!) إلا أن إستخدامه لا يحتاج أكثر من تطلق كذبه صغيره تخرج من فمك فى الوسط الاجتماعى لهذا الشخص او الاشخاص . او الطعن فى السلوك بصوره عامه او خاصه سيما اذا كان سلوكا ما منبوذا فى مجتمع من المجتمعات اى الطعن فى اخلاق هذا الشخص ( كالتشهير بالدكتورة سمر التى لفقوا لها وجود صور فاضحه فى موبايلها وفى هذا ابشع انواع التسقيط الاخلاقى ولكن هيهات حيث ان مثل هذا التسقيط قصد منه صرف الراى العام عن الموضوع الاساسى ودواعى القبض عليها) كما ان هنالك تشهير شخصي يتكفل به أحدهم لإسقاط آخر،هناك التشهير الشعبي الذي تقف وراءه عصبة اجتماعية متشددة خدمة لتوجهاتها المتعصبة طعنا بمنافسيها هناك تشهير سياسي (كالتشهير الذي يتكفله حزب السلطة، ويصح تسميته التشهير الرسمي وما اكثره هذه الايام ) وأمثلة ذلك كثيرة وقصصها عديدة على مدى الصراع السياسي كتشهير الاسلاميين بالاخوة الشيوعين بانهم ساقطين اخلاقيا ودينيا وبانهم اباحيون علما باننا عند مخالطتهم وجدناهم ارفع ممن ينعتوهم بتلك الصفات وكذلك تشهيرهم الدينى بالاخو الجمهوريين وكذلك تشهيرهم طوال الاعوام الماضيه بكل الرموز السياسيه غالبا ما يلجا الشخص الضعيف فى حججه وارانه عندما يسقط فكريا الى التشهير بخصومه ظنا منه بانه ينفذ من هذا الباب الى ماربه ، واخيرا ان كثيرا من من الناس يلجاون للتشهير ببعض رموز المجتمع او فئاته ينفذون حقدهم وحسدهم ليس لاى غرض سوى ابتغاء الشهره بالاساءه لمن يعتبرونهم فى دواخلهم افضل منهم وهؤلاء مرضى نفسيون يجب على المجتمع بترهم واستئصالهم حتى لا ينالو غرضهم ، وما المقال التى دبجته الساقطه فاطمه الصادق فى حق الشباب الا احد هذه الاسقاطات الاخلاقيه التى تدل على فراغها الذهنى وخوائها الوطنى خاصه واننى لم اسمع بها يوما تتبع لهذه الطغمه الفاسده وان انتهاجها لهذا الخط يعنى انها اما ماجوره او حاقدة تريد ان تبنى لها مجدا وشهرة على حساب اطهر شباب البلد الذين قاموا عبر هذا الكى بورد بعكس ما يدور من مجازر وتفاهات من النظام لكافه بقاع العالم فوجد الاستجابه التى اخافت النظام حيث قام بقطع الانترنت عند اول هبه لما هاله من اطلاع العالم على حقيقة ما يجرى فى البلاد اما اعجبنى فى المقال ردرد كثير من المعلقين عليها بنفس مستوى ضحالتها وقذاره اتهامها فعلها تكون قد ارعوت من جريرتها – كما ان موضوعها جاء يحمل بشاره قرب سقوط النظام فقد سبق للحكومه المصريه ان وصفت المتظاهرين بالمحششين وسبقهم القذافى فى ذلك حينما وصفهم بالمساطيل وانهم يتناولون حبوب الهلوسه – واخيرا جاءت هذه الساقطه بالمخدر المعروف بالشاش القادم من ارض الاحباش ما يعنى قرب نهايه الاوباش ، وقسما لم اعرف او اسمع بالشاش المعنى الا من خلال هذا اللمقال وقد عملت ردحا من الزمان فى الحق القانونى فعرفنا كثير من انواع المخدرات لم يكن من بينها الشاش فجل ما اعرفه عن الشاش انه نوع من القماش او شاش الحكيم الذى يستعمل فى تطبيب الجروح ولكن عزائى فى الماثور من القول كل اناء بما فيه ينضح وكفى