لمفقودة اوردت صحيفة الراكوبة اللالكترونية خبراً مفاده (قابل عدد من السعوديين راعي غنم سوداني وطلبوا منه ان يعطيهم أحد البهائم التي يرعاها دون معرفة صاحبها بذلك ، فرفض وعرضوا عليه مقابل مادي فرفض تابع الفيديو لترى الحوار الذي دار) ومن تلك التعابير السالفة جالت وصالت اعين قراء الراكوبة نهراَ متدفقاَ بمشاهدتهم عرض هذا الفيديو وهو يعلقون باقلامهم الجريئة صابين جام غضبهم على حكومة الانتكاس التي جعلت(الزول)الطيب والمسكين يبتعد عن اهله من اجل حفنه من المال،فاهلنا الغبش على طبيعتهم صالوا وجالوا في جميع الدنيا من اجل سد رمقهم وسترة الحال (الغربة اقسى نضال) ولكن الدنيا لم تجعلهم يحطوا رحالهم بسرعة فائقة في بلادهم وكل ذلك بسبب السياسات الفاسدة للحكومة القائمة ومن يقف خلفها وهي عدت من افسد الحكومات في العالم بعد الدول المنشقة من بطن دولة السودان ( دولة جنوب السودان). اهلنا الغبش اغتربوا في جميع بقاع العالم وديارنا حبلى بالعديد من الخيرات ولكن ساستها فاسدين ولاعبين دوليين في إدارة عملية الافساد لشعوبهم ،فنجد السودانيين في غانا واستراليا والبرازيل ونيجيريا والصين وجنوب افريقيا وغيرها من البلدان التي لا يستطع مدادي تسجيله في هذه السانحة، واخلاقنا تغيرت كما تغيرت وتعددت حكومتنا الحالية في صنوف تعذيبها لشعوبها من تشرد وجوع وقحط ومجاعة في بلد يعقد اهل الاقتصاد امالهم فيها بانها سوف تكون سلة غذاء العالم وليس الوطن العربي، بينما تتلاعب شلة من الاسلاموفيا بمدخراتها وما تكتنزنه من ذهب ابيض واسود ، ولكن نفتقد نحن الى نلسونية سودانية تنفذنا من ضيم الاسلاموفيا وجشعهم. نعم لازال الحال حال القديم من نعيم السمعة والاخلاق الطيبة ورغم جبروت الاسلاموفيا ومافعلتهم باهلنا بالسودان رغم ان البعض منا يغير جلده عندما يخرج خارج اطار الحدود الجغرافية لوطنه ليرتدى عادات وتقاليد الاخرين حتى يصبح واحد منهم(وماهو بمنهم) ولكن هذا نوع من الاختلاط غير المحمود وغير المرغوب،لان صفات الاخرين قد تكون ابعد عن تقاليدناوعاداتنا. برأي هذه رسالة الى من يهمهم الامر في بلادي ان يتقوا الله في انفسهم ومن تقع عليهم اعالتهم ورعايتهم في بلد ال 35 مليون فقير، ولعل رسالة راعي الغنم السوداني اسمى رسالة تبعث الى من يهمهم الامر في بلد تحكمه الاسلاموفيا.