و(17) من اتباعه . المتهمين في البلاغ 1947 تحت المادة(...126) الردة.. بمحكمة الأزهري الجنائية العامة برئاسة مولانا الدكتور: محمد الطيب.. أفاد التحري بأنه كانت الشرطة تقوم بحملة تمشيطية في دائرة الإختصاص فعثروا علي مجموعة من الشباب في ميدان الأزهري مربع 24 أفاد أحدهم بأنهم أتباع عيسي ابن مريم .وان عيسي يقيم بأحد المنازل المطله علي الميدان..فتحركة الشرطة إلي المنزل فعثروا علي الرجل الذي أكد لهم بأنه عيسي أبن مريم.فقادوه و(4) من أتباعه لقسم شرطة الأزهري غرب وتم تدوين بلاغ في مواجهته بعد مناظرة أقيمت بين أتباعه وإثنين من خريجي جامعة أم درمان الإسلامية(أبراهيم أدم إبراهيم..وصلاح الدين عوض) إستعانة بهم الشرطة.. أفاد المتهم الأول سليمان أبو القاسم في يومية التحري بأنه عيسي ابن مريم بعثه الله مهدياً لهذه الامة وأن له موقع في النت يحمل إسم (سلسلة منشورات المسيح المهدي سليمان ابوالقاسم) به عدد (59) كتاب يوضح من خلالها صحة دعوته بنصوص الكتاب والسنة..الجدير بالذكر أن التحري قد عثر علي عدد (30) من كتبه بعد تفتيش المنزل ودونت كمستندات في البلاغ. كما أكد بأنه تلقي الأمر المباشر من الله عز وجل للقيام بمهمة التجديد في هذا القرن. و أكد جميع المتهمين بإيمانهم وإعتقادهم بأن الرجل هو عيسي بن مريم وأفادوا بأن قناعتهم بنيت علي نصوص الكتاب والسنة التي يستدل بها سليمان أبو القاسم..كما أكدوا عجز العلماء عن رد حجته طوال فترة دعوته الممتدة منذ (30) عاماً..وأكدوا أنهم علي إستعداد للتخلي عن الدعوة لو إستطاع العلماء ردها وإثبات بطلانها من خلال النصوص.. مثل في الدفاع عن المتهمين الأستاذ: محمد احمد عبد القادر الأرباب المحامي و(الوزير السايق). قررت المحكمة متابعة إفادات التحري والنيابة وشهود الإتهام (ابراهيم ادم ..وصلاح الدين عوض) يوم الخميس القادم الساعة 10 صباحاً.. فهل يا تري بإستطاعة العلماء فعل ذلك؟. هذا السؤال سنترك الإجابة عليه لمجريات القضية........ http://www.almseehcv.webs.com/