عناصر من جيش تحرير السودان - أرشيف طارق التيجاني - الخرطوم - سكاي نيوز عربية قال والي شمال دارفور ، عثمان كبر، إن مسلحين جددوا هجومهم على قرى ومدن ولايته، في ما وصفه ب"التصعيد الجديد للعمليات العسكرية". وهاجمت مجموعة مسلحة ليلة الثلاثاء مدينة الطويشة شرقي الولاية، حيث تصدت لها القوات الحكومية على مشارف المدينة. وما زالت المعارك مستمرة. وشهدت الولاية الأحد الماضي، معارك راح ضحيتها العشرات، بين قتيل وجريح. وأصدرت مجموعات مسلحة من حركة جيش تحرير السودان والعدل والمساواة بيانا اتهمت فيه الجيش الحكومي "بارتكاب عمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية في جنوب دارفور"، وحملت الحكومة مسؤولية ما يحدث من "قتل وتشريد للمدنيين". وفي تطور آخر، قالت الرئاسة السودانية إن آلية الحوار الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير، بين الحكومة والقوى السياسية ستعلن خلال أسبوعين. وأكدت الحكومة "جديتها في إجراء حوار وطني صريح مع كل الأحزاب السياسية وحاملي السلاح ومنظمات المجتمع المدني". وأعلن نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن، في لقاء جماهيري بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، الثلاثاء، أن "الدولة ستمد أياديها لكل القوى السياسية، بمن فيهم حاملو السلاح بهدف إجراء حوار وطني صريح بين كافة مكونات المجتمع".