دولي الإخوان خطط للعملية قبل أسبوعين.. والمخابرات الروسية كشفت تفاصيل المؤامرة الإخوانية الجديدة ضد المشير إحباط مخطط دولي لإغتيال السيسي أمل مهدي البوابة نيوز روسيا دخلت روسيا مع مصر على خط النار في مواجهة الإرهاب، وأعلنت أنها ستقف جنبا إلى جانب مصر في مواجهة شيطان الدم والقتل من جانبها حصلت المخابرات الروسية على تسريبات قدمتها إلى نظيرتها المصرية تفيد بعقد اتفاق بين مخابرات دولة عظمى وبين جماعة "الإخوان" الإرهابية، لاغتيال المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وبعض قيادات القوات المسلحة خلال يومٍ واحد، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم الذي تم تحديده باستخدام الأقمار الصناعية. صحيفة البيان الاماراتية وكانت صحيفة البيان الإماراتية قد ذكرت في عددها الصادر اليوم الأربعاء إن "الإخوان" يخططون لاغتيال "السيسي" مع قرب إعلان ترشّحه للرئاسة، سعيًا لنسف الاستقرار وعرقلة المسار الديمقراطي الذي تجرّه عربة خريطة الطريق وللثأر من رموز "ثورة 30 يونيو. القوات المسلحة المصرية وأشارت إلى أنّه "تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعناوين وخرائط تحدّد مقر إقامة قيادات الجيش، وتمّ العثور على نسخة من هذه القوائم مع بعض العناصر التي جرى القبض عليها في سيناء إضافة إلى صواريخ مخصّصة لهذا الغرض كانت بحوزتهم". وأكدت أن جماعة الإخوان الإرهابية تعد لمؤامرة كبرى، تتمثّل في سعيهم لتفويت الفرصة على السيسي للوصول للحكم بأي طريقة كانت حتى يضمنوا استمرارهم بالتواجد داخل المشهد السياسي والإفراج عن القيادات القابعة في السجون. التنظيم الدولي للإخوان-أنصار بيت المقدس وتابعت أنه "في حال فشل التنظيم الدولي للإخوان في اغتيال السيسي فإنه سيتبنّى خطة بديلة عن طريق السعي إلى تقديمه للمحاكم الدولية، إذ تمّ الاتفاق على وضع ميزانية تزيد على المليون دولار للاستعانة بمكاتب محاماة دولية، لتحريك دعاوي قضائية ضده في المحكمة الجنائية الدولية على الجانب الاخر، كشفت مصادر عسكرية مصرية، أن موسكو بدأت بالفعل في اتخاذ عدد من الخطوات العملية لمساندة الجيش المصري في حربه المفتوحة على الإرهاب ضد عدة تنظيمات مسلحة أبرزها التنظيم المسمى ب"أنصار بيت المقدس. حركة حماس وقامت موسكو في خطوة هي الأولى من نوعها دعما لجهود استخبارات القوات المسلحة المصرية التي تواجه "أشباحا" في سيناء بتزويدها بوسائل تقنية حديثة تساعد في تحقيق هذا الهدف، ومدها. بقمر صناعي عسكري روسي متقدم يساعدها على تقديم صور جوية دقيقة حول أماكن تجمع الجماعات التكفيرية المسلحة ويساعد قوات حرس الحدود في الوقت ذاته في إحباط عمليات تهريب شحنات الأسلحة التي تتدفق على مصر عبر حدودها الغربية مع ليبيا لتصل إلى أيدي هذه الجماعات، فضلًا عن تجفيف منابع التهريب أيضًا عبر الأنفاق المفتوحة مع غزة برعاية حركة حماس. فلادمير بوتيين فيما تبحث القيادة العسكرية الروسية تزويد القاهرة بكل ما يلزمها من أسلحة مزودة بأنظمة رؤية ليلية ومدرعات خفيفة ومروحيات متطورة مصنعة خصيصا لأغراض الحرب على الإرهاب، والتي تختلف تماما عن متطلبات التسليح حال مواجهة الجيوش النظامية كما تنوي موسكو كذلك تزويد حليفها الجديد في الشرق الأوسط بكل ما تملكه من خبرات كبيرة في مجال حرب العصابات سواء في أفغانستان أو الشيشان أو غيرهما. قوات الصاعقة المصرية وصار من الواضح أن الإعلان عن استئناف برامج التدريب العسكري لبعض ضباط الجيش المصري في روسيا لا يأتي كمصادفة خلال هذا التوقيت ومن الواضح أن الروس يدركون أن الجيش المصري رغم كفاءته القتالية الشهيرة وقدرته على تنفيذ أصعب المهام بمهارة فائقة، إلا أنه جيش محترف اعتاد على مواجهة جيوش نظامية كبري ولأول مرة يجد نفسه في مواجهة "حرب عصابات" شاملة يرفع فيها الخصم شعار: " اضرب واهرب " !. وفي السياق نفسه، صرح مصدر عسكري مصري، إن أوجه التعاون العسكري بين القاهرةوموسكو، ستأخذ بعدًا جديدًا خلال الفترة المقبلة، منها تنفيذ مشروع مهم لتطوير بعض الأسلحة. الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك وأوضح المصدر، أن هذا المشروع، الذي مازال خاضعًا للبحث، تم عرضه منذ سنوات على نظام الرئيس السابق حسني مبارك، الذي لم يبت فيه، نظرًا للضغوط الأمريكية، التي كانت تتعلق بالعلاقات السياسية والإستراتيجية بين البلدين، وحفاظًا من الرئيس الأسبق على المعونة العسكرية المقدمة سنويًا من الولاياتالمتحدة. وأشار إلى أن المصنع سيكون تحت إدارة ومباشرة من القوات المسلحة المصرية، بحسب العرض الروسي، لافتًا إلى أن هذه المنطقة، ستخضع إلى آليات الأمن القومي المصري، وأنها تأتى في إطار التعاون العسكري المشترك بين البلدين، الذي وصل إلى مستوى متقدم، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.