شهدت الايام الماضية انتصارات باهرة حققتها الحركة الشعبية على قوات المؤتمر الوطنى فى كافة الجبهات فى جنوب كردفان و النيل الازرق . ففى النيل الازرق بعد ان قام البشير بمحاولة يائسة لرفع معنويات قواته المنهارة بسبب الهزائم المتكررة و قطعه وعدا باداء صلاة الجمعة فى مدينة الكرمك ، لكن قوات الجيش الشعبى بقيادة الفريق/ مالك عقار كانت لهم بالمرصاد حيث تصدت لهم فى منطقة سالى و كبدتهم خسائر فادحة فى الارواح و العتاد و قد استولت على كميات هائلة من الزخائر و الاسلحة و الاليات العسكرية و تحول الحلم الى كابوس . اما فى جنوب كردفان فقد لقنت قوات الجيش الشعبى بقيادة الفريق عبدالعزيز آدم الحلو فلول المؤتمر الوطنى درسا لن ينسوه ، حيث تمت هزيمة فلولهم و مليشياتهم فى منطقة الحمرة جنوب شرق كادقلى، و استولت قوات الجيش الشعبى على كميات هائلة من الذخائر و المؤن و الاليات العسكرية التى خلفتها مليشياتهم المهزومة ورائها و فرو من ساحة المعركة هربا من القتال، و ما زال الجيش الشعبى يتعقبهم على مرمى من مدينة كادقلى و مناطق اخرى من الاقليم . و بات واضحا من خلال المعارك التى جرت فى كل من جبال النوبة و النيل الازرق ، ان مليشيات المؤتمر الوطنى لم تكن قادرة على الصمود فى ميادين القتال امام اشاوش الحركة الحركة الشعبية لفترات طويلة حيث ان غالبية المعارك تم حسمها خلال سويعات قليلة و هذا يدل على عدم قناعة قوات المؤتمر الوطنى و مليشياته بجدوى الحرب التى تم زجهم فيها كرها، و انخفاض الروح المعنوية دليل آخر على عدم قناعتهم بهذه الحرب. اما فى تلودى لم تصمد قوات المؤتمر الوطنى امام الجيش الشعبى طويلا بعد ان قام عدد كبيرا منهم بالاستسلام و الخروج من المدينة حفاظا على ارواحهم و ظل البعض الاخر مجهول المصير . اما على الصعيد الخارجي هناك تحركات ماكوكية على صعيد الاممالمتحدة و الكونغرس و الخارجية و البيت الابيض يقوم بها ابناء جبال النوبة و النيل الازرق و الهامش السودان بالولايات المتحدةالامريكيةوكندا بقيادة الاستاذ آمين زكريا ، دكتور عبد الجبار آدم ، و الفاضل و ابوسكين و عبد المجيد صالح و محمد سليمان من دارفور ، معتصم آدم من حركة العدل و المساواة ابراهيم الطاهر و عمر ادريس من البجة ، خالد جريس و نور الدين منان و فقيرى شاويش من النوبيين ، اشويل الور وجوك كوال وقسمة و جميس من ابيي ، مارتن بوبا وعبد الله بابكر من النيل الازرق، القس اندودو ادم و مدنى ناصر و بولس كوكو من و شالوم ديكا و كربا وكباشى وكلول بور و اليزابيث و موسى تيه و سامية و حمزة و هالة و قديلة و آخرين من جبال النوبة كانت لهم ادوارا بارزه بما فيها النضال عبر ابراز التراث و الفلكلور ، و حمدان جمعة من ابناء المسيرية واحد قيادات الحركة الشعبية بامريكا ، تراجى مصطفى و حسن على شريف و كوة الاول و آخرين ممثلين لمجموعة كندا ، حواء جديد آحدى ناشطات الحركة الشعبية و هى من الحوازمة و مقيمه بكندا، و وليم دينج ودناتو ممثلى منظمات المجتمع المدنى بدولة جنوب السودان، و عدد ضخم من قوى الهامش الذى يعد لمؤتمر كبير قريبا لاسقاط نظام الخرطوم، كل هذه التحركات لمحاصرة نظام الخرطوم من داخل مراكز صنع القرار فى الادارة الامريكية من خلال توضيح الحقائق عن ما يجرى فى السودان من واقع مأساوى و ابادة جماعية و اقتصاد متهالك و فشل زريع لنظام الخرطوم فى ادراة ازمة السودان . اما فى الصعيد الاوربى فان الحركة الشعبية قد نالت رضاء معظم دول الاتحاد الاوروبى و رسخت قناعات لدى الاوربيون بان حكومة المؤتمر الوطنى اصبحت عبئا على الشعب السودانى و المجتمع الاقليمى و الدولى . و هناك نداء واضح من دول اوروبية بذهاب نظام الخرطوم حتى يتجنب السودان المزيد من الانقسامات وفقدان السيطرة الامنية . كما ثبت جليا بان تعاون المؤتمر الوطنى مع الحكومة الايرانية التى ترعى الارهاب اصبح مهددا حقيقيا للامن الاقليمى و الدولى و وقد اعربت الكثير من الدول العربية و الافريقية عن قلقها من نظام الخرطوم المتحالف مع ايران الذى اصبح يشكل لهم خطرا حقيقيا اكثر من اى وقت مضى . و ما زال المجتمع الدولى يرصد تحركات آليات عسكرية الى السودان من دولة مجاورة لدعم نظام المؤتمر الوطنى فى حربه الابادية فى جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور، سيتم الافصاح عن تفاصيلها لاحقا. و ختاما نؤكد لجماهيرنا و للشعب السودانى فى الداخل و الخارج بان الحركة الشعبية قادرة و مؤهلة لاحداث التغيير القادم فى السودان و بناء سودان موحدا يسع للجميع و يراعى تعدد الثقافات السودانية المختلفة التى نفتخر بها و نعتبرها قوى تؤسس لوجود السودان فى المنابر الدولية . و النصر اكيد