لجنة التغييربالخدمة المدنية بيان مشترك من اللجنة ولجنة تغييرالإدارة العامة لوقاية النباتات وإدارة العمليات والحجر الزراعي وبقية الإدارات لقد جاءنا البيان التالي من لجنة وزارة الزراعة وشكاوي العاملين في ما يخص إدارة وقاية النباتات كأكبر جسم تابع للوزارة ترهل بالمعاشيين وتسمكر بعدم تعينات جديدة في مداخل الخدمة،ونحيله كذلك للرئيس ووزير الزراعة وديوان عدالة الخدمة المدنية للنظر في هذا الأمروحسمه وإلغاء مراسيم الإستبقاء فورا وإنصاف المتظلمين وطرد المدير العام المعاشي وزمرته والمطبلاتية معه ومن قام بتعينهم وترقيتهم بعد سنه المعاشي الذي تطاول وتمدد: تهيب اللجنة بكل العاملين بوزارة الزراعة وإداراتها المختلفة وخاصة العاملين بوقاية النباتات الوقوف وقفة صلبة ضد الهيمنة التي يقوم بها المعاشيين وبعض الموظفين والمتسلقين والمتدهنسين والإنتهازيين وكساري الثلج من نقابات المنشأة للإستيلاء على كل مقدرات الإدارة وشئون العاملين وتداخل التخصصات والمهام المختلفة والتقارير والتنقلات وإحتكار الترقيات والعربات والسكن الحكومي والبعثات والكورسات والسفريات الخارجية وصرف وتلقي المنح والحوافزالكبيرة لهؤلاء المعاشيين وتابعيهم وترك الفتات والحوافز الصغيرة التي لاتسمن ولاتغني من جوع للآخرين وبقية العاملين لإسكاتهم وذر الرماد في العيون. عليه تهيب اللجنة بالعاملين جميعهم التصدي لكل هذا التغول وإيقافه عند حده والمطالبة بكافة حقوقهم المنتهكة وعلى وزارة المالية والمراجعين كشف هذا التلاعب. كما ترجو اللجنة من رئاسة الجمهورية وقبل كل شيء إنهاء خدمات كل المعاشيين أو إصدار قانون واضح ليشمل إستبقاء الجميع دون فرز لأن هناك ظلم عظيم وعدم مساواة وخلل في العدل وإهدار للكرامة واقع من جراء إستبقاء البعض وذهاب آخرين للمعاش وتكاسل وإتكال وتسلق من بعض العاملين مما يترتب عليه خلل وركاكة وضياع للعمل نفسه. وقد إتضح أن من أهم المؤهلات لكل شي:للنعيين والترقيات والبغثات والكورسات والماجستيرات ....هي طولة اللسان وإيجادة التطبيل وتكسير الثلج والتسلق وإمام جامع حيران يجيد إستقطاب الجيران. وكما تكرر اللجنة مراجعة كل البعثات والكورسات والمؤتمرات الخارجية والزيارات والماموريات وفواتير السكن في الفنادق في الداخل والخارج ومطابقتها وصدقيتها ومدى مبالغاتها ومحاسبة المزورين والناهبين والمقصرين وتشكيل لجان محايدة حزبية مستقلة للمراجعة والإلتقاء بالعاملين المتظلمين ومعرفة ما خفي والمكتوم في الصدور. ولهذا يجب ونشدد على (يجب هذه) للمراجعة والمحاسبة الفورية لكل ما ذٌكر أعلاه ونلخصه سريعاً: كل وكلاء ومدراء الوزارات ورؤساء أقسامها المصغرين ومنذ 89م. كافة مدراء المصالح والمؤسسات والهيئات والشركات والبنوك المتبقية وبعضهم إما إستبقاء بعد المعاش أو قفز بالزانة أو درجة (مجاهد) قدم الطاعة التامة والولاء والإنحناء في ساحات الفداء فترقى وتخطى. محاسبة كل نقابات المنشأة للسبهللية وعدم الإهتمام والإفتراء على/ب العاملين وقفزهم في وثبات سلم الدرجات وخاصة الرؤساء المصنقرين بالسنين والضباط الثلاثة لكل منشأة متظلمة. وإلقاء القبض ومحاسبة مديري ديوان شئون الخدمة ونوابهم منذ89م كذلك لأسباب شتى. ومعرفة كل الوظائف التي نهبت ولغفت وبيعت وأهديت ووظائف الميتين ودرجاتهم وترقياتهم منذ دخولهم السلك العام لود اللحد. شك كشتينة الخدمة العامة كلها وخاصة وقاية النباتات والحجر الزراعي الفضيحة والبنوك والطيران والسكة حديد والخطوط البحرية والنسيج وإعادة المشاريع الكبيرة لأصحابها ووضع إدارات مستقلة. الحرص على مراجعة كل المبيدات والتقاوي التي دخلت وأسباب فسادها ومن المسئول عن إفراجاتها السريعة بدون فحص قانوني سليم ومحاسبتهم وهل دخلت مخدرات بواسطتها. محاسبة كل الذين ترقوا بواسطة الزانة أوالمطبلاتية مكسري الثلوج ومزوقي اللسان فصار كل لغلاغ نمام فتًان مديرا وكل إمام جامع كلام وزيراً. القبض على كل كشوفات الميتين بالتسلسل والمتسلقين والمترقين بالزانة بالثابتة. ومعرفة كيفية التنافس الآخروي والحوافز والبديل النقدي وعلاوات المتزوجين منهم وأبنائهم وبدل الكفن (اللبس) السنوي بعد التزويج وحافز الأبناء الشهري والأمومة وساعة الرضاعة اليومي وطبيعة العمل وبدل الترحيل وهل تم تمليكهم عربات حكومية ويستمتعون ببدل الميل كذلك!؟ وآه من رقاد الميل وضيق الصدر وعذاب القبر حساب عسير لكل من ساعد في فصل العاملين للصالح العام أوقام بتوزيع وريقات الإعدام للتشريد العام محاسبة دون هوادة ولاعفى الله عما سلف. وإعادة الخدمة لسيرتها الأولى بالعدالة..مساواة ..أسبقية وأقدمية وأحقية..والكفاءة لها الأولوية. الرجوع فوراً لقوانين ولوائح الخدمة لسنة 74م. وبهذا محاولة للعودة لقومية الخدمة ووطنيتها وسيرتها النقية الأولى. لنبدأ من جديد سودان آخر نقي جديد وهذا أقل ما يجب أن يكون أول جزء من محصلة الحوارالثوري القادم. لجنة التغيير بالخدمة المدنية