قال مصدر عربي الجمعة إن المهلة التي حددتها جامعة الدول العربية لتوقع سورية اتفاقاً يسمح بنشر مراقبين في البلاد انتهت يوم الجمعة دون تلقي أي رد من دمشق لكن الحكومات العربية ستمهلها حتى نهاية اليوم لترد. وقال المصدر "المهلة انتهت بالفعل لكن الجامعة العربية تترك الباب مفتوحا لسورية لترد بحلول نهاية اليوم وإذا جاء رد سوري ايجابي اليوم فان الجامعة العربية ليس لديها اعتراض على قبوله". وذكرت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان صحافي أن الأمين العام نبيل العربي تسلم الجمعة رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم طرح فيها مجموعة من الاستفسارات والتساؤلات حول بنود البروتوكول الخاص بالمركز القانوني ومهام بعثة مراقبي الجامعة إلى سورية. اجتماع للجامعة العربية للإطلاع على نتائج لقاء العربي مع الأسد.. والاتحاد الأوروبي يدعو دمشق إلى "وقف العنف" وأضاف البيان انه كان من المتوقع أن يتم التوقيع عند الساعة الواحدة ظهر الجمعة بين الحكومة السورية والأمانة العامة للجامعة على مشروع البروتوكول لبدء بعثة الجامعة العربية مهامها في سورية وفقا لقرار مجلس الجامعة العربية الصادر امس. وأوضح أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيعقد السبت اجتماعاً غير عادي للنظر في الموضوع يليه استئناف لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الأحد لتدارس الموقف في ضوء الرد السوري. وكان مجلس الجامعة العربية قد دعا في قرار أصدره الخميس 24 تشرين الثاني في ختام أعمال اجتماعه الطارئ الحكومة السورية إلى التوقيع على البروتوكول الخاص بالمركز القانوني ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سورية بالصيغة التي اعتمدها المجلس خلال اجتماعه بالرباط وذلك عند الساعة الواحدة من ظهر الجمعة 25 من الشهر الجاري. وقرر المجلس أن يقوم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بإرسال بعثة مراقبي الجامعة إلى سورية لأداء مهامها وفق أحكام البروتوكول على الوجه الأكمل فور التوقيع عليه، ودعا الحكومة السورية وأطياف المعارضة إلى عقد مؤتمر للحوار الوطني وفقا لما تضمنته المبادرة العربية لحل الأزمة في سورية بهدف الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية لتسيير المرحلة الانتقالية. وأكد المجلس انه في حال عدم توقيع الحكومة السورية على البروتوكول الخاص بالمركز القانوني ومهام بعثة الجامعة لتنفيذ المبادرة أو إخلالها بالالتزامات الواردة في هذا البروتوكول وعدم إيقاف عمليات القتل وإطلاق سراح المعتقلين سيجتمع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بعد غد السبت للنظر في فرض عقوبات اقتصادية على سورية في إطار المحاور التالية وبما لا يؤثر على الشعب السوري. وتتضمن هذه المحاور وقف رحلات الطيران إلى سورية ووقف التعامل مع البنك المركزي السوري ووقف التبادلات التجارية الحكومية مع الحكومة السورية باستثناء السلع الإستراتيجية التي تؤثر على الشعب السوري وتجميد الأرصدة المالية للحكومة السورية ووقف التعاملات المالية مع سورية وعرض نتائج هذا الاجتماع على وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ يعقد يوم الأحد المقبل. كما أبلغ المجلس السكريتر العام للأمم المتحدة بتلك القرارات وطلب إليه اتخاذ الإجراءات اللازمة بموجب ميثاق الأممالمتحدة لدعم جهود الجامعة العربية، وقرر المجلس إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع. Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=VJmnHiq27hs&feature=g-all