وجه مساعد الرئيس السودانى نائبه فى الحزب نافع علي نافع انتقادات غير مسبوقة الى معارضى النظام ، ولم يتمالك نفسه من البكاء وهو يتحدث فى منطقة ود بندة بولاية بشمال كردفان امس ، بعد تذكره معارك الميل اربعين التى خاضتها الحكومة اثناء حربها الطويلة مع دولة الجنوب قبل ان يصف منطقة ود بندة التي اغتيل فيها زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم بانها (مقبرة الانجاس) ونعت خليل بالهالك وقال نافع فى ندوة سياسية بمدينة النهود ان (العملاء) الذين اجتمعوا فى دولة الجنوب لاختيار خليفة لزعيم حركة العدل والمساواة بانهم سيدركون بان (المحرش مابكاتل، والماعندو غبينة ما بسد ليهو قد، والبدافع عن الباطل يدافع عن لجلج) ووجه انتقادات قوية لدولة الجنوب بالقول " حكومة جوبا لا ينفع معها الاحسان، فقط تنفع الذلة" واضاف (إن تمادت في خطها الحكاية بتمشي ليها هناك)، واردف (نقول للعملاء خاصة الحركة الشعبية عميلة الغرب والماسونية والصهاينة و(عواجيز) الخرطوم الذين يعلقون امالهم على الحركة لتحويل جنوب كردفان الى بنغازي بان السودان لن يصبح مركزا للنجاسة)وابدى ثقته بان حكومة فى معية الله واضاف ( لن تهزمنا فلول المرتزقة والمخمورين معية كوكس، بندرقاست) مؤكدا انه سينقل رسالة أهل ود بندة لرئيس الجمهورية المشير واعتبرها اشد وقعاً على الخونة الذين قال انهم يجتمعون في ظلمات الخرطوم يحلمون بثورة الريف ودعم باقان وعرمان وأضاف: هولاء من رحمة الله ان يكون مقابلنا في الجانب الاخر من أمثال الذين لا يعرفون مع الله صلة ولا يعرفون مع الشهادة معنى ولا صلة، و قال بان الله من علي الانقاذ بأن جعلها من رحم المجتمع السوداني وليس من حانات أوربا وكمبالا وجوبا، وأشار نافع فى ندوة سياسية بالنهود، إلى ان ود بندة الرسالة الاولى لتحالف جوبا، بعد ان بدأوا(يمشون مكبين على وجوههم) وقال انهم اصيبوا بهوان الدنيا واضاف (ديل أحزاب وكلاء عن وكلاء عن وكلاء) واشار الى عدم وجود ما اسماه ذلا (وقلة قيمة) للأحزاب الشمالية من ان تقودها الحركة الشعبية ومضى فى لهجته الحادة يقول : لا يخيفنا أي تحالف لأنه تحالف أقزام الاحزاب منوها ان (5) أحزاب معارضة-لم يسمها- تنتهي قضيتها بانتهاء قضية قائدها وأضاف لاتربطهم فكرة ولا برنامج ولا عزيمة ، إنما شخص واحد وفق أهوائه وعلمانيته وضلاله وحقده ، وشدد على ان برنامج حزبه يتبنى مشاريع التنمية، بعكس تبرعات الافراد المرتبطة بالاشخاص و(قريشاتهم الما معروفة حلال ولا حرام). وقطع نافع بأن الانقاذ تتخطى الظروف الصعبة، وأنها في كل خطوة -تحسب شرا- يعود الخير عليها ، وقال (كل ما حسبوها محطة خراج الروح كانت محطة للانطلاق والتزكية ونبذ الخبث)