أعلنت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، تضامنها الكامل مع الإعلامية دينا عبد الرحمن، التي تم منعها من دخول قناة التحرير بالأمس لتقديم برنامجها اليومي "اليوم مع دينا عبد الرحمن" بحجة تغيير الخريطة التحريرية للقناة. وعلمت مؤسسة حرية الفكر والتعبير من أحد معدي البرنامج، أن السبب الحقيقي لمنع البرنامج ومنع فريق العمل من دخول القناة هو أن ملكية القناة انتقلت إلى أحد رجال الأعمال ويدعى سليمان عامر، الذي قرر تغيير السياسة التحريرية للقناة والتدخل في أسماء الضيوف والاتصالات الهاتفية التي تجريها دينا عبد الرحمن، مع الوضع في الاعتبار أن الإعلامي الكبير حمدي قنديل قام بإيقاف برنامجه قلم رصاص قبل عدة أسابيع بسبب المخاوف نفسها. كما أعلنت المؤسسة عن تضامنها الكامل والمستمر لكل الإعلاميين الشرفاء الذين يبذلون أقصى جهودهم لتدعيم حق المواطن في المعرفة برغم ما نعانيه في مصر الآن من الالتفاف على هذا الحق، وبالرغم من معرفة الإعلاميين المسبقة بأنهم قد يتعرضون للمصادرة أو المنع أو حتى المقاضاة.