- المشتركة كارمن سليمان اسمها الحقيقي كارمن عصام، قدمها الفنان هاني شاكر في إحدى الحفلات، شاركت في برنامج «مودرن ستار»، فازت بالجائزة الأولى في «مهرجان الموسيقى العربية»، تعاملت مع كبار الفنانين، وحلت ضيفة على برامج تلفزيونية عدة ,,, - المشتركة ناديا المنفوخ اسمها الحقيقي «المطربة» ناديا جميل، لديها أغنية خاصة بعنوان «بإيديك النصر»، تعرف عن نفسها على صفحتها على «فيس بوك» بأنها مطربة حائزة على جوائز من مهرجانات عربية ودولية، والأهم أنها شاركت في مهرجان «قرطاج»، كما أحيت حفل تكريم نجوم «باب الحارة» ,,, - المشترك يوسف عرفات هو نفسه النجم يوسف خالد، لفت إليه الأنظار في برنامج «صوت السهارى»، فاز في برنامج «الفرصة» وأطلّ في الكثير من المقابلات التلفزيونية ,,, - أما المشتركة دنيا بطمة، فلم تغيّر اسمها، لأنها تنتمي إلى عائلة فنية معروفة في المغرب وبدأت مسيرتها الفنية عندما أطلقت أغنية وكليب «معليش تغيب» ,,, وبعد ان رفض مازن حايك المتحدث الرسمي باسم مجموعة «MBC»، مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجاريه التعليق بشكل مباشر نقلت اليه الشرق الاوسط مجموعه من التساوئلات ومن بينها كيف تنظر محطة «MBC» إلى الضجة التي أثيرت حول المشتركين الأربعة في برنامج «آيدول»، لناحية أنهم ليسوا مجرد هواة، بل فنانون محترفون ولهم أعمال في السوق؟ لماذا لم يستعمل المشتركون أسماءهم الحقيقية بل استبدلوها واستخدموا أسماء أخرى؟ وهل النسخة الأجنبية من البرنامج شهدت حالات مماثلة؟ كيف يرد على وصف ما حصل بأنه «فضيحة»؟ وهل ما حصل يمكن أن يؤثر على مصداقية البرنامج، خاصة أن البعض يمكن أن يعتبر أنه لا يجوز أن يجمع برنامج واحد بين مشتركين محترفين ومشتركين غير محترفين؟ هل يتوقع أن تتأثر النتائج بالمعمعة التي أثيرت حول البرنامج؟ وهل يمكن أن يؤثر ذلك على إقبال الناس على التصويت؟ قال نحن اعتمدنا الأسماء كما هي وردت حرفيا في جوازات سفرهم، لأنه قيل إن «MBC» لم تعتمد أسماءهم الحقيقية لإخفاء ماضيهم، وهذا الكلام هو من نسج الخيال، هذا من ناحية ومن ناحية، فإن النظرة إلى الهواية مقابل الاحتراف، ليست نظرة ضيقة، ثم من قال إنه لا يحق لأي شخص سبق أن شارك في برنامج فني أن يشارك في برنامج فني آخر، سواء فشل أم نجح. قوانين برنامج «أراب آيدول» لا تنص على أنه لا يحق لمن غنى في مكان عام أو مكان خاص أو لمن فاز بجوائز أن يشارك فيه، لأنه يعتمد المفهوم الواسع وليس المفهوم الضيق للهواية. من لا يسمح لهم بالمشاركة، هم الأشخاص المرتبطون بعقود تجارية حصرية تسويقية مع شركات تسويق موسيقية. وهذه القوانين وضعتها الشركة المالكة للحقوق الفكرية للبرنامج «Primental media»، التي تبيعه إلى 40 بلدا، وتنتجه التلفزيونات المحلية، وهذا يعني أن كل ما أثير لا علاقة له بقوانين البرنامج. ونحن لم نرغب بالرد عليهم، لأننا شعرنا بأن الضجة مفتعلة، حتى إن البعض تجرأ ووصف ما يحصل ب«الفضيحة»، وهذا الأمر يجذب «شوية مشاهدين» لدى البعض ولكنه لا يحقق المصداقية، ونحن كمجموعة «MBC» حريصون على مصداقيتنا أمام الجمهور، أكثر من نجاح أي برنامج وأكثر من نجاح أي مشترك في أي برنامج من برامجنا. لذلك نحن لسنا في موقع الدفاع عن أنفسنا أو في موقع الرد على من يبحث عن الإثارة أو «يعمل حلقة على ظهرنا»، ونتفّهم أن البعض يحبون تشويه الحقائق، من أجل أن يظهروا أبطالا وهميين، ولأننا لسنا منهم، لم نرد عليهم، وأنا شخصيا رفضت الظهور في البرنامج بعدما حاولوا معي أكثر من مرة. ولكن بما أنك زميلة صحافية، نجلّك ونقدرك ونحترمك، فمن حقك أن تسألي ومن حقنا أن نجيب، ولذلك أكرر بأن كل ما أثير هو مجرد ضجة مفتعلة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، ولا إلى قوانين البرنامج المتبعة في 40 بلدا، التي تقيدت بها «MBC» بها حرفيا، سواء لناحية الأسماء كما وردت في جوازات سفر المشتركين أو لناحية خلفيتهم، ونحن نعرف البرامج التي شارك فيها المشتركون الثمانون، والجوائز التي حصلوا عليها ولكن كل هذه الأمور لا تتناقض مع قوانين البرنامج، و«هم اخترعوا قصة من شيء غير موجود»، كما أحب أن أقول إنه، بالإضافة إلى حرصنا على المصداقية، فإن من يختار المشتركين ويوصلهم إلى النهائيات ومن ثم يوصل مشترك إلى لقب «محبوب العرب» هو الجمهور وليس لجنة التحكيم التي يرتكز دورها على النصح، التوجيه، الإرشاد والمساعدة. وإذا أردت التحدث عن محتوى الضجة التي أثيرت، فإن لجنة التحكيم لا يمكنها التأثير على وصول إلى مشترك من المشتركين الثمانين، وإلا «لشو تفوت (MBC) بهيك شغلة»، ولو افترضنا أن لديها النيّة، وفي الحقيقة ليس لديها النية، النمط أو السمعة لأن تقوم بذلك، ولن نقوم بذلك. وعن دوافع هذه الضجة المفتعلة، خاصة أن محطة الجديد ليست بموقع المنافسة مع تلفزيون ال«MBC»، يوضح حايك: «جزء من هذه الضجة هو البحث عن الإثارة، وجزء آخر لجذب الجمهور. نجاح «أراب آيدول»، الذي فاق كل التوقعات، جعله عرضة لكل السهام من كل حدب وصوب، حتى نجوم الصف الأول يتزاحمون من أجل الظهور فيه. لكن ما لا نقدره وما نعتبر خارج عن الممارسة المهنية هو تناول موضوع غير موجود وفبركة قصة حوله، قبل التأكد من الحقيقة. من افتعل الفضيحة الوهمية هل اتصل بشركة «Primental media» وتأكد من قوانين البرنامج؟ ولو أنني أريد الإصغاء إلى فضيحتهم الوهمية، فعندها لن يُسمح سوى بمشاركة الهواة الذين غنوا في غرف النوم. لكن يبدو أن هناك نزعة عند بعض الإعلاميين لتحقيق النجومية المفتعلة والإثارة المفتعلة والجرأة المفتعلة. من يعتبر نفسه جريئا، ويريد أن يقارب موضوعا معينا، الأفضل له أن يتحقق منه قبل الظهور على الإنترنت والادعاء بأن ال«MBC» غيّرت أسماء المشتركين بهدف إلغاء ماضيهم، ومن يتصور مثل هذه الأمور لا بد أنه يتمتع بخيال خصب، والأفضل له أن يعمل مع المخرج ستيفن سبيلبرغ بدلا من العمل في التلفزيون». جريدة الشرق الاوسط