- خاطب دكتور ازهري التجاني رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني رئيس وفد الطواف المركزي لقاء الهياكل وقيادات الوطني بولاية جنوب دارفور ظهر اليوم بنيالا بدار الحزب تحت شعار (هياكل فاعلة لاداء متميز) . ودعا ازهري عضوية الحزب الى مضاعفة الجهود لاكمال العودة الطوعية للنازحين والسلم الاجتماعي وتابع (بنهاية العام 2019 م نريد كل النازحين بالمعسكرات يعودوا وتاني يكون مافي صراعات قبلية ). ولفت ازهري الى ما تم حتى الآن في تقوية مؤسسات الحزب واصلاح اجهزة الدولة . واشار ازهري التجاني الى ان حزبه يتبنى افكاراً قائمة على الدين وقطع بان الوطني سيظل بخير وأمان مادام متمسكاً بهذه الدوافع الإيمانية منوها الى التحديات التى تواجه الحركة الإسلامية من اعداء الإسلام وتابع (نحن ماشين في الخط الصحيح ما دمنا متمسكين بالرسالة) . واوضح ان محاربة الإرهاب ستار يتخذه البعض للقضاء على الإسلام، مشيراً إلى ان البلاد تعرضت لحصار إقتصادي لكنه ظل ثابتاً وراسخاً، واكد ان التحدي الخارجي لن يخيف السودان واضاف (التحدي الخارجي ما خايفين منو لكن أكثر ما نخشاه هو التحدي الداخلي) معتبراً ان التحدي عندما يتعلق بالدين فهو تحدي وجود، وذكر ان كثيراً من الأحزاب سقطت عندما بعدت عن افكارها، مشيراً إلى ان عالم اليوم مليئ بالمتغيرات المتسارعة لا سيما في الفكر والمجتمع واصفاً عصر اليوم بعصر اغتراب القيم وإنفجار المعرفة، واشاد بالتنظيم الدقيق على مستوى امانة المرأة وهياكل وقيادات الحزب وقال والي جنوب دارفور المهندس آدم الفكي محمد الطيب ان استقرار إلوضع الأمني والتقدم الكبير في عملية جمع السلاح وإنتهاء الصراعات والإقتتال بين القبائل ساهم في عودة اعداد كبيرة من النازحين إلى مناطقهم طوعاً وإشار الفكي إلى ان حكومته ماضية في توفير الخدمات التنموية لمواطني الولاية، مؤكداً ان المؤتمر الوطني بالولاية متماسك على مستوى قطاعاته وعضويته وجاهز لحسم إنتخابات 2020م وامتدح الفكي المرأة بالحزب ووصفها بالحديدية، وقال انها ظلت تلعب أدواراً ايجابية كبيرة بحضورها الفاعل في كافة مناشط وبرامج الحزب وقيادتها للمبادرات وتابع ( يكفي ان المرأة حسمت الإستفتاء الإداري) وذكر ان المرأة برغم ادوارها الكبيرة الا ان تمثيلها في المواقع التنفيذية ضعيف وطالب بمراجعة الأمر وتصحيح المسارواضاف( أنا متأكد ان المرأة لو كلفت باي موقع تنفيذي ستنجح) . فيما اكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية حامد عبدالله حماد ان المرأة تعتبر من اهم مؤشرات نجاح الحزب وتماسكه وقال ( معالجة التحديات تحسمها اخوات نسيبة) معلناً موافقته على منح المرأة دائرة جغرافية إنتخابية لانها قادرة على الفوز بها . واكدت أمينة المرأة خادم الله محمد عبدالرحمن ان الحزب لن يؤتى من قبل المرأة لانها السند والعضد وهي فاعلة وجاهزة للعب ادوار أكثر ايجابية في جميع مناحي الحياة الإقتصادية والإجتماعية، وتفاخرت بعضويتها التي قالت انها ظلت حاضرة في كل المناسبات وتابعت(مافي حزب بخوفنا ولا نخشى أي تنظيم سياسي آخر) في وقت طالبت فيه الجهات المختصة بمعالجة ما اسمتها بالعثرات التي تواجه المرأة فيما يتعلق بالتمويل البنكي و يشار إلى ان لقاء امانة المرأة تم فيه تسليم عضوية وهياكل المرأة بحضور أكثر من (12) محلية .