- تعهد والي كسلا الأستاذ آدم جماع آدم بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين على مستوى الأحياء الطرفية لمدينة كسلا وإعطائها عناية خاصة وذلك إنفاذا لموجهات وبرنامج رئاسة الجمهورية بتقديم الخدمات للمواطنين في كافة المجالات. جاء ذلك لدى مخاطبته احتفال جمعية الهلال الأحمر السوداني بولاية كسلا بتوزيع سلة الصائم المقدمة من جمعية الهلال الأحمر الإماراتي لعدد(300) أسرة بحي القادسية بمحلية كسلا من أصل 11 ألفا و253 سلة مستهدفة بها ولاية كسلا . وحيا الوالي في هذا الصدد دور جمعيتي الهلال الأحمر السوداني والإماراتي خاصة في مجال الخدمات الإنسانية إلى جانب دور مفوضية العون الإنساني وتوجيهها لعمل المنظمات الأجنبية والوطنية وفق أولويات الولاية. وقال الوالي إن زيارة ومشاركة أعضاء حكومة الولاية في الاحتفال بالحي تجيء للوقوف على الأوضاع ومعرفة مدى الحاجة المطلوبة للمواطنين من الخدمات موجها في هذا الصدد وزارة التربية والتعليم بإجراء مسح تربوي لمعرفة الحاجة لقيام مدارس للأساس بالمنطقة إلى جانب توجيهه لوزارة التخطيط العمراني بتوصيل خدمات المياه للحي من أقرب نقطة خلال اثنين وسبعين ساعة فضلا عن توجيهه لوزارة الصحة بقيام وحدة صحية لخدمة الحي وما جاوره. وأضاف الوالي أن هنالك أكثر من واجب لتقديم الخدمات لمواطني حي القادسية علاوة على المسؤولية والواجب تتمثل في طاعة المواطنين لولي الأمر في أمر ترحيل المواطنين وتفويتهم لفرصة إثارة الفتنة بين المواطنين والدولة، داعيا المواطنين للتواصل مع معتمد المحلية والمجلس المحلي في أمر الخدمات وتكوين نواة لعمل المرأة الدعوي وإقامة صندوق للعمل الاجتماعي فضلا عن المساهمة في محاربة الظواهر السالبة وتحقيق الأمن المجتمعي. وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية عائشة آدم سيدي وزيرة الشؤون الاجتماعية التزام الوزارة بإجراء الدراسات الاجتماعية التي تسهم في تقديم الخدمات خاصة الأرامل والأيتام معربة عن تقديرها للهلال الأحمر السوداني والإماراتي لجهودهما المتصلة في تحقيق عدد من الإنجازات في العمل المجتمعي من جانبه، أشار مفوض العون الإنساني إدريس علي محمد إلى الشراكة القائمة بين منظمات المجتمع المدني في العمل الإنساني ودور الهلالين الإماراتي والسوداني فضلا عن تكامل دور المنظمات بصورة كبيرة خاصة في شهر رمضان المعظم. واستعرض طه جعفر ممثل الهلال الأحمر بولاية كسلا الترتيبات التي تمت في إطار استهداف المجتمعات والأحياء بفرحة الصائم واختيار الأسر والأحياء فضلا عن مساهمة الهلال الأحمر الإمارتي في عدد من المواقف الاجتماعية والإنسانية بالولاية خاصة إبان النكبات.