- شهد والي ولاية جنوب دارفور المهندس آدم الفكي محمد الطيب عودة (580) أسرة عادت طواعية من معسكرات كلمة وعطاش الى منطقة دقريس (تبعد 7 كيلو غرب مدينة نيالا) التابعة لمحلية السلام. وكشف الفكي - لدى مخاطبته المواطنين العائدين ظهر اليوم بدقريس - عن عودة (67) ألف نسمة الى (51) قرية حتى الآن، بينما هناك (33) ألف أسرة مسجلة للعودة الطوعية بأكثر من (37) ألفا، وقال الفكي "بنهاية العام 2018 م تاني مافي معسكر للنازحين الكل سيعودون الى مناطقهم الأصلية ولايوجد أكل وشراب سيوزع للنازحين في المعسكرات بحسب مفوضية العون الإنساني" مؤكدأ أن الأمن والاستقرار تحقق بالولاية، وتوعد الذين يقفون ضد العودة الطوعية، الصلح وجمع السلاح بالسجن، وأضاف قائلا: "البفتكر نفسو أرجل وأقوى من الحكومة كذاب" وتابع (إن العودة الطوعية مشروع رئيس الجمهورية ولازم ينفذ) وقال الفكي "ممنوع حمل السلاح وأي زول نقبضوا بحمل سلاح عقوبته (10) سنة سجن والسلاح الكبير داخل البيت إعدام". ودعا العائدين إلى الصبر وتجاوز الماضي، مشيرأ الى وجود أشخاص لديهم أجندات ضد السلام والعودة الطوعية، وأضاف (سنحمي العودة الطوعية بالقوات المسلحة والشرطة وبكل مانملك من قوة) ولفت إلى أن صلح الفلاتة والسلامات بمحلية برام آخر صلح قبلي في الولاية، ووعد بسجن السياسيين الذين يقفون ضد الصلح، ووجه الإدارة الأهلية بتسليم كشف باسماء المتفلتين للمعتمدين، كما وجه بعدم سكن منازل ومزارع الآخرين، كاشفاً عن تسليم (990) مزرعة، بستانا وبيتا لأصحابها فى شطاية، بجانب تخطيط (4) آلاف قطعة سكنية للنازحين بمحلية كاس، وتعهد الفكي بتشييد مدرستين - أساس وثانوي -بجانب توفير مضخات مياه و غذاء للعائدين فى المنطقة، ولفت معتمد محلية السلام الأستاذ الفاضل يحيى الى أن العودة جاءت بفضل حالة الأمن والاستقرار التى سادت الولاية، معددا المناطق التي شهدت عودة طوعية بمحليته منها ام دواوين، فادري، تقماي وابوجازو، مطالبا النازحين في المعسكرات بالعودة إلى مساكنهم ومزارعهم، مؤكدأ جاهزية المحلية لحسم المتفلتين الذين يعاكسون العودة الطوعية، فيما رحب ممثل العائدين العمدة جبريل احمد بزيارة الوالي للعائدين، مقدماً شكره لحكومة الولاية لما تقوم به في إطار تنفيذ قرارات الدولة الخاصة بالعودة الطوعية، مشيرأ الى أن اليوم بداية العودة وستكتمل قبل فصل الخريف، وناشد بتوفير الخدمات الأساسية ومواد الإيواء ومدخلات زراعية وتقاوي، بجانب مبان للشرطة وأربع مدارس أساس وثانوي، بجانب إخلاء سبيل مزارع ومساكن العائدين إلى دقريس .