- دشن دكتور عبد الرحمن بلال بلعيد، نائب الوالي وزير الصحة بولاية النيل الأزرق، اليوم، بمقر مجلس السلام بالدمازين، ورشه عمل مشروع المساعدات الإنسانية المتعددة القطاعات من أجل المياه وإصحاح البيئة وسبل كسب العيش والتعليم باستهدف 166 ألف و56 نازحا عائدا إلى جانب المجتمعات المضيفة للمناطق و بكلفة ( 2) مليون و(599) ألف و(856) دولارا. وقال نائب الوالي لدى مخاطبته الورشة إن المشروع يعد من المشروعات الرائدة التي يقدمها المانحون، معربا عن أمله في أن يستغل المشروع الاستغلال الأمثل خاصة وأنه جاء في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة والجهات ذات الصلة لإيجاد الدعم الذي يسهم في عودة واستقرار العائدين والنازحين بمناطقهم، مبينا أن الولاية تنعم الآن بالأمن والسلام والاستقرار وتسعى لتحقيق التنمية المستدامة بمناطق الولاية كافة. وحث المانحين على الإسراع في إنفاذ هذا المشروع خاصة وأن فصل الخريف على الأبواب. وأعرب سراج عطا المنان، رئيس المجلس التشريعي بالولاية عن شكره وتقديره للمانحين، منوها بأهمية تنفيذ المشروع بالولاية خاصة وأنه يتماشى مع استراتيجية الدولة وبرامج الولاية. وأشاد وزير الرعاية الاجتماعية بالشراكة بين المنظمات والمانحين، داعيا إلى الإسراع في تنفيذ المشروع بما يسهم في استقرار تلك المجتمعات. وأوضح مدير منظمة وورلد فيشن أن تنفيذ المشروع بدأ في يناير 2018 الماضي، وسينتهي في 31 ديسمبر 2018 وأن المناطق المستهدفة هي محليات الكرمك وباو والرصيرص وقيسان، بمشاركة عدد من المنظمات المتمثلة في اداراسودان وجسمار وأصدقاء السلام وبانكير، لافتا إلى الدعم المقدم من صندوق المساعدات الإنسانية. وأوضح أن الهدف من الورشة رفع القدرات و المساعدة في كسب سبل العيش وتوفير المياه وزيادة المدخلات الزراعية، فيما أبان الأستاذ أبو ذر عثمان، ممثل المنظمة على المستوى القومي أن فكرة المشروع والشراكة جاءت تماشيا مع سياسة الدولة وأن التجمع يساعد المناحين في زيادة رقعة العمل و زيادة عدد المستفيدين من المشروعات، مشيدا بدور الحكومة في تذليل الصعوبات ودعمها والذي سيعطي دافعا أكبر للعمل . س ص