- اعتبر الرئيس المناوب للجنة الثقافة والآثار والسياحة بالبرلمان ، الدكتور عثمان ابو المجد جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم عمقا إستراتيجيا لنشر ثقافة الوسطية والاعتدال مقابل التعصب. وقال في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إن المشاركة العالمية الواسعة في الجائزة (أكثر من 51 دولة) من مختلف انحاء العالم تقود لتلاقح الافكار وتوحيدها بعيداً عن التطرف. واضاف ابو المجد قائلاً: البعد الثقافي والفكري للجائزة يشجع الشباب والمتسابقين للتمسك بالقيم التي نادي بها القرآن والمتمثلة في العدالة والحرية والاخاء كقيم انسانية وحضارية عالمية. واوضح ان استضافة السودان للجائزة يؤكد دور اهل السودان المتميز في تعظيم القرآن الكريم والترحيب بأهله، بالاضافة الى دوره في نشر قيم التعايش والتسامح ونبذ العنف من خلال هذا التجمع. يذكر أن جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم تأسست بالقرار الجمهوري رقم (160/ 2007م)، بهدف الاهتمام بتعليم القرآن الكريم والعمل على نشره، بجانب شحذ همم ناشئة المسلمين للإقبال على كتاب الله تعالى حفظاً وفهماً وعملاً، وقد أوكل القرار الجمهوري أمر تنفيذ الجائزة إلى جمعية القرآن الكريم. وتُجرى منافسات الجائزة كل عام في مساقين، محلي ودولي، في مساق رئيس، وهو حِفظ القرآن الكريم كاملاً مع الترتيل والتجويد وتفسير جزء سنوياً