بعد الزيارة التي قام بها المهندس علي أحمد عثمان وزير النفط بالإنابة ومن داخل الطائرة تم اجراء حوار مع السيد الوزير حيث ادلي فية بالكثير من التفاصيل التي تهم المواطنيين خاصة بعد انفصال الجنوب وخروج اكثر من 75 % من الانتاج وذهابة لدولة الجنوب ويعتبر برنامج الاستكشاف النفطي المتسارع احد اهم الوسائل التي تسعي اليها الوزارة لبذل الجهود لمزيد من الاستكشافات وبالتالي تحقيق الرفاهية للمواطنيين فالي مضابط الحوار:- اوضح الوزير ان الأوضاع الأمنية بحقلول النفط بمنطقة بليلة وخاصة مربع (17) النجمة (أ) و (ب) التابع للفولة بجنوب كردفان مستتبة تماما وإن زيارته لحقل (17) في منطقة الفولة يأتي في إطار خطة إستكشاف النفط في السودان والمتابعة الشهرية للشركات العاملة في النفط . واضاف(قمنا بالوقوف على عمليات التنقيب والتقييم لها حيث تم الاطمئنان على العمل الذي يسير بصورة طيبة) مؤكدا أن الدلائل تشير إلى أن هذا الحقل يمثل إضافة حقيقية لإنتاج النفط بالسودان. واضاف ان هنالك متابعة لصيقة في كل حقل منتج وكل حفار وكل خطوط ( اسبايس تنك ) بل يوجد هنالك فريق دراسة ولدينا ممثل في مواقع الانتاج يرفع تقارير يومية ويتم مناقشتها بمكتب الوزير اسبوعيا وبناءا علي ذلك يعقد اجتماع شهري يكون بالتناوب مرة في وزارة النفط ومرة في الحقل ومرة في الشركة المعنية وذلك بهدف توصيل رسالة لكل المسئوليين والمهتمين بالشان المحلي في مجال النفط . وفيما يتعلق بالخدمات : اوضح الوزير ان هنالك برامج مصاحبة تشمل تنفيذ خطة اجتماعية وتنموية في كل الحقول حتي نضمن تصالح بين المواطن والشركات التي تعمل في مجال النفط . واضاف المهندس علي احمد عثمان ان برنامج الاستكشاف بدا يؤتي اكلة بصورة ممتازه ومؤشرات الاستكشاف جيدة وكان من ضمنها حقل مربع 17 والذي كان معطل منذ العام 1983م ولم يبدا العمل فية الا بعد ان تم ترخيصة عام 2006 م ولم تستطيع الشركات ان تعمل فية بصورة مباشرة لعدم استتباب الاوضاع الامنية حينها والتي تحسنت الان بالمنطقة واختفت بصورة واضحة , حيث بدا العمل فية مؤخرا وتم حفر بعض الابار والتي تبشر بانتاج جيد وان انتاجها من النفط سوف يدخل دائرة الاقتصاد القومي خلال بداية العام القادم وذلك علي حسب البرنامج الموضوع لذلك حيث كان من المفترض ان ينتج هذا الحقل خلال فترة مقدارها ثلاثة سنوا ت الا انه الان يدخل في اقل من عام في منظومة الانتاج في بدايه 2012م . وفيما يتعلق بالانتاج الحالي بالسودان عقب انفصال الجنوب : اوضح سيادته ان الانتاج الحالي من النفط يتراوح مابين 115 الي 120 الف برميل يوميا وذلك لزيادة الانتاج في بعض المربعات ومن المتوقع ان يرتفع الانتاج في عام 2012 وبداية عام 2013م الي 180 الف برميل في اليوم مما يمكن البلاد ويجعلها في وضعية افضل واريح من الان ,موضحا ان نصيب السودان من النسبة المنتجة مابين 51 ال 55 الف برميل يوميا مضيفا ان هنالك تفاوض مع بعض الشركات حيث تم التوصل معهم الي اتفاق جيد لتشغيل المصافي وتوفير احتياجاتها داخليا . بالاضافة الي ذلك اذا تم الاتفاق مع الجنوب حول تصدير النفط عبر خطوط الانابيب الوجودة في دولة السودان سوف يساهم في توفير مزيد من الظروف التي تعتبر افضل . وعن الامداد وتوقعاته : اوضح الوزير ان التوقعات المرصودة للامدادات البترولية لاتوجد بها أي معوقات اوصعوبات وقادرين علي ادارتها مع الشركات وتنفيذ البرنامج المتسارع في استكشاف البترول واذا سارت الامور كم هو مخطط لها سوف يصل انتاج السودان من النفط بحلول عام 2030م الي 230الف برميل يوميا وذلك في المواقع التي بها استكشافات تجارية وليست فنيه لان الفرق بين الاستكشاف التجاري والفني هو ان الاول يتم اسغلالة تجاريا في وقت قريب ، بينما الاخر يحتاج الي مزيد من الجهود حيث تلحق الاستكشافات التجارية بالانتاج بصورة اسرع . كما ان هنالك مربعات فيها استكشافات تجارية في مربع 4 و6 و2 و7 وسوف تمثل اضافات حقيقية لانتاج البترول وسوف تلحق بالانتاج خلال عامي 2016 و2017 كما يتم ايضا زيادة الاستخلاص لزيادة الانتاج وهنالك استكشافات في بعض المناطق . وعن الاستخلاص الكلي للبترول قال الوزير : ان الدراسات اكتملت للحقول ومن ضمنها نوعية التربه والمواد المستخدمة حيث ان جزء من البترول لايمكن استخلاصه لانه تتلاصق معه زرات الرمله وتتنوع . من هذه الدراسة تكون نسبة الاستخلاص تصل الي 46% حيث وافقت بعض الشركات علي تطبيق هذه الدراسة . وان الانتاج تبدا زيادته قليلة وتتزايد ويتوقع ان يصل الانتاج باستخدام معدات تقنية تحسين معدل الاستخلاص الي اكثر من اربعين الف برميل يوميا في هذا الحقل فقط . وفيما يتعلق بانتاج الغاز : اوضح الوزير ان هنالك عمل لزيادة نسبة معدل الانتاج في كافة الحقول حيث تم التوجيه باستخدام التقانات فورا خاصة في مربع 6 جنوب بليلة حيث بدا الان استخدام الغاز المكتشف حيث نجد ان هنالك بعض الابار ارتفع انتاجها من الفين برميل في اليوم الي ثلاثة عشر الف برميل في اليوم وذلك بفضل تحسن الاستخلاص فيها ونحن الان نحض الشركات باستعمال التقانة والاستفادة من الغاز . وفيما يتعلق بالاحداث في جنوب كردفان: اوضح السيد الوزير انها كانت بعيدة ولم تتاثر بها حقول النفط . وحول الشركات الغير مقتدرة في الاستمرار بالالتزامات والعقود الموقعة : قال سيادته انه تم الغاء عقود جميع الشركات الضعيفة العاملة بمربع 10 بالقضارف ومربع 14 شرق وغرب دنقلا لانها لو توفي بالمتطلبات وليس لديها امكانيات بينما الشركات التي تعمل مع اخرين تلتزم الشركة المقتدرة بالايفاء للشركة الغير مقتدرة حتي لايتوقف العمل . وفيما يتعلق بطاقات انتاج المصفاة اكد السيد الوزير انه لاتوجد هنالك أي مشكلة في عملها بل تعمل بنفس طاقتها والتي تقدر بالمصفاة القديم 56 الف برميل فى اليوم والامتداد ب40 الف برميل وهي تمثل طاقتها القصوي . وفيما يتعلق بالاتفاقا ت الجديدة: اوضح الوزير ان هنالك اتفاق مع شركة( سي ام بي سي ) (c m b c( من اجل الدخول في مربعات جديدة كشريك وذلك من اجل المساعدة في تنفيذ البرنامج المتسارع لاكتشاف النفط . وفيما يتعلق بالحقول المشتركة مع دولة الجنوب: اوضح سيادته ان لاتوجد حقول مشتركة ولكن توجد هنالك مربعات لان منطقة الراوات بمربعي 3 و7 تقع في الجنوب ويمكن بالتالي ادارة المربعات بسهولة عن طريق القياس ومعرفة نسبة الانتاج .ع-ب