أجرت وكالة السودان للانباء إستطلاعا مع عدد من الخبراء والمختصين الذي عاصروا مشروع سد الروصيرص منذ فترة انشائه مرورا بمراحله المختلفة حتى وصوله الي مرحلته الاخيرة باكتمال مشروع التعلية التي سيفتتحها المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في إطار احتفالات البلاد باعياد الاستقلال . وأوضح المهندس الريح عبد السلام الحاج المقبول أول مهندس مقيم لسد الروصيرص واحد الذين تم افتتاح السد على يده في عهد الزعيم الازهري انه يشارك في هذه الفعالية للمرة الثانية حيث كانت المرة الاولي في عهد الازهري في العاشر من ديسمبر لعام 1966م وكنا نأمل في ان يتم تحقيق تعلية الخزان منذ تلك الفترة الا ان توفير التمويل اللازم وقف امام تحقيق هذا الحلم . واشاد بوحدة تنفيذ السدود والجهود التي بذلتها من خلال الحصول على التمويل اللازم وتلاقح الخبرات القديمة مع الجديدة . وقال البروفيسور عبد الرحيم السيد كرار ممثل اسرة الزعيم الراحل اسماعيل الازهري ان المجهودات التي بذلتها وحدة السدود في تعلية الخزان تشكل نقلة نوعية في دعم الاقتصاد ولها الاثر المباشر في حياة المواطنين على الرغم من تأثر البعض منهم إلا ان إدارة السدود تمكنت من معالجة الأمر من خلال اعادة التوطين وتعويض المواطنين المتاثرين تعويضا مجزيا كما انعكست فوائده في مجالات الزراعة والري وتوفير فرص عمل بالاضافة لبحيرة الاسماك وتطوير قطاع الثروة الحيوانية التي يستفيد منها مواطني الولاية والولايات المجاورة . من جانبه قال الشاعر الفاتح حمدتو ان مشروع تعلية الروصيرص له أهداف اقتصادية تنموية كبيرة ، وان ماقامت به وحدة السدود يمثل فخرا وعزة للشعب السوداني في استقلال قراره والاعتماد على موارده حتى يكون احدي الدول ذات الموارد الاقتصادية الهائلة كما ان تضافر جهود الدولة في أعلي مقاماتها كان له الأثر الايجابي في انجاح وتنفيذ هذا المشروع الهام . ع و