خلال فعاليات مهرجان القرآن الكريم الدورة الأربعين الذي اختتم بولاية النيل الأزرق بمدينة الدمازين الأول من يناير 2013م التقت وكالة السودان للأنباء ببعض المسئولين المشاركين في الاحتفال واستنطقهم حول الاحتفالية وما حظيت به ولاية النيل الأزرق من تنظيم المهرجان بها. فقال الشيخ محمد مصطفى الياقوتي وزير الإرشاد والأوقاف المكلف أن الاحتفالية بهية باهية والاهتمام كبير من ولاية النيل الأزرق ووزارة الإرشاد والمسؤولين بهما والذين ظلوا يعملون ويتابعون منذ بداية التنافسات القاعدية إلى أن وصل الامر إلى تمامه. وأضاف أننا لا نريد أن يتم الحفظ فقط بل إننا نهتم بمضامين القرآن الكريم والتأكيد على ممسكات الوحدة الوطنية مما يجعل النسيج المجتمعي قوي ومترابط وذلك لا يتم إلا بالالتفاف حول القرآن وتعاليمه وتربيته وأكد أن الذ ين تنافسوا ليس الحفظة كلهم بالسودان وإنما هناك كثيرون لكن الظروف المختلفة جعلتهم لم يشاركوا وأن التنافس تم بصورة جيدة وقوية. وتحدثت سعاد صالح عبد الله وزير الشئون الاجتماعية والشباب والرياضة بولاية غرب دارفور وقدمت الشكر لولاية النيل الأزرق لاستضافتها هذا الحدث الكبير الذي يجمع كل السودانيين بمختلف أطيافهم، وقالت أنني أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر لأهل الولاية على ترحابهم وحفاوتهم بنا وأتمنى أن يقوى التواصل بين الولايات في مثل هذه المهرجانات لنقل التجارب والخبرات وهذا يدل علي اهتمام الدولة في أعلى المستويات بالقرآن الكريم، ودعت إلى بذل المزيد للعناية بكتاب الله والمساعدة في نشر تعاليمه. من جانبه قال الطيب أحمد خليفة معتمد محلية الدمازين نحن اليوم سعداء في ولاية النيل الأزرق ونحن نحتضن ثلاثة احتفالات يشرفها رئيس الجمهورية والاحتفال الأكبر هو مهرجان القرآن الكريم لأننا دولة الإسلام التي حكمت السودان قبل 300 عام. وتمنى أن تكون ولاية النيل الأزرق أيامها كلها أعياد، ووجه رسالتين الأولى للحاضرين لمهرجان القرآن الكريم أن يعكسوا ما رأوه من كرم وتنمية وغيره من الإنجازات لأهل السودان ورسالته الثانية لأبناء النيل الأزرق حاملي السلاح مشيرا إلى أنه إذا كانت المشكلة في التنمية ها هي التنمية لذلك عليهم العودة وترك السلاح. ع ش