في عام 1999م أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر اليوم الأول للقضاء علي العنف ضد المرأة . يذكر ان مشكلة العنف المماري ضد النساء والفتيات باتت تتخذ أبعادا جانحة ذلك ان ثلث النساء علي الأقل تعرضن للضرب أو تعرضن لشكل من أشكال سوء المعاملة مرة في حياتهن ، علماً بأن من يمارسون ذلك العنف ضدهن عادة ما يكونون من معارفهن . والحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية مدعوة الي تنظيم أنشطة هذا اليوم من أجل إذكاء الوعي العام بهذه المشكلة . وفي إطار الحملة القومية لمكافحة العنف ضد المرأة والتي بدأت في 25 نوفمبر 2012م وتستمر حتى 2014 تحت شعار " عدم السماح بأية حالة عنف ضد المرأة الآن ) ذلك الشعار الذي اتفق عليه ضمن مقررات مؤتمر البحيرات العظمي الذي عقد في كمبالا نوفمبر 2011م . وفي إطار ذلك التقت (سونا) بالأستاذة نجاة الفادني رئيسة لجنة تعزيز حقوق المرأة والأسرة بوزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم / فإلي مضابط الحوار. س. ما هي دلالات الشعار ( عدم السماح بأية حالة عنف ضد المرأة الآن ) ج. هذا الشعار يعزز المرأة وله علاقة بمراكز الإسناد. ويجب ان يبلغ عن القضايا المسكوت عنها مثل الاغتصاب والضرب لان السكوت فيه مساعدة للمجرم فالسكوت ينشر جرائم اغتصاب الأطفال واستغلال النساء في العمل وعمالة الأطفال . س . حدثينا عن خطة الخمس سنوات لمكافحة العنف ضد المرأة ؟ ج. خلال عامي 2013 2014م نريد أن نعمل مراكز إسناد قانوني علي مستوي المحليات حالياً يوجد مركز إسناد في امبدة انشئ عام 2011م ونريد هذا العام افتتاح مراكز في محليات شرق النيل ، كرري وبحري . في هذه المراكز هناك تنسيق مع العون القانوني فى وزارة العدل ونقابة المحامين والذين يمدونا بالقوانين إضافة إلي وجود رجل دين متفقة في فقه الأسرة ويكون من مجلس الدعوة ومجلس الذاكرين. هذه مراكز علاجية ويتم إنشاؤها بالتنسيق مع الوحدة القومية لمكافحة العنف ضد المرأة وسنقوم بإنشائها في المراكز الاجتماعية التي تكون في موقع يسهل الوصول إليه .وسنقوم بدعم المراكز بالباحثين الاجتماعيين والنفسيين وهذذه المراكزتقوم بعمل علاجي وتوعية وهناك تنسيق مع وحدة حماية الأسرة والطفل بالشرطة كجهة نظامية . وتكون التوعية عن قضايا العنف ضد المرأة لمعرفة الحقوق والواجبات ، كما أن هناك مراكز وقائية تسمي الإرشاد الأسري نعمل فيها بشراكة مع الجامعات ذات الصلة . وهناك اتفاقية مع مركز دراسات الأسرة والمرأة بجامعة امدرمان الإسلامية . س. ما هي برامج التدريب فى خطة حملة العامين ؟. ج. سيتم تدريب للنساء الشرطيات والمتحريات والحارسات في السجون والحراسات وأقسام الشرطة وحتى الآن قمنا بتدريب حوالي 150 امرأة في امدرمان وبحري والخرطوم . بالتنسيق مع الوحدة القومية لمكافحة العنف ضد المرأة وبالتنسيق مع وكالة الأممالمتحدة للمرأة ، كما سيكون هناك تدريب للنساء عامة بمختلف المستويات عن السياسة القومية لتمكين المرأة . س. ما هي القضايا التي يتم تركيز العمل فيها ؟. ج. يتمثل ذلك في التوعية بحق المرأة في التعليم والعمل و في محو الأمية الأبجدية والتقنية والتوعية عن مضار الختان والايدز والدرن وسرطان الثدي كل ذلك يتم بالتنسيق مع وزارة الصحة بولاية الخرطوم وإدارة الصحة الإنجابية وإدارة الرعاية الصحية الأولية وعندنا شراكة مع وزارة التربية والتعليم / تعليم البنات / وإدارة محو الأمية.كذلك عندنا عمل ما يسمي بالتحالف السنوي علي مستوي السودان مسئولة عنه زوجة الرئيس وداد بابكر وفي الولايات مسئولة عنه زوجة الوالي ويهدف ذلك لحماية النساء وتوعيتهم عن الإيدز ، اضافة لحماية المتعايشين الذين تم تكوين جمعية ائتمان وادخار لهم وتم إدخالهم في مشاريع التمويل الأصغر. س. ماذا عن الختان ؟. ج. هناك شراكة مع وزارة الصحة والإعلام للعمل علي نشر التوعية وسط النساء والمجتمع بواسطة مختصين بالنساء والتوليد ورجال الدين ورجال الطرق الصوفية وهناك عمل مع المدارس ورياض الأطفال وأشير إلي أن عدم التوقيع علي المادة (13) من قانون الطفل يحد من العمل في هذا المجال ونحن نحاول إدخالها مرة أخري ليتم إجازته . س. ماذا عن التنسيق بينكم وبين منظمات المجتمع المدني ؟. ج. لدينا شراكة مع منظمات المجتمع المدني الخاصة بالمرأة مثل المنارومنظمة كافا التي تعمل في الأطراف ومنظمة زينب التي تعمل في مجال التعليم وهناك عمل يتم في دمج المسرحات من الشرطة والدفاع الشعبي . س. ماذا عن إدخال التوعية ضمن المناهج الدراسية ؟ ج. نحن نناشد وزارة التربية بعمل ذلك خاصة في مجال الإيدز وعندنا خدمة مدرسية بوجود الباحثين الاجتماعيين في مدارس الأساس والمرحلة القادمة ستكون في المدارس الثانوية . س. ماذا عن التميز ضد النساء في العمل وبعض الكليات في الجامعات ؟ . ج. هناك عمل تم مع وزارة التعليم العالي والعمل بأن تكون الوظيفة لمن يشغلها ومن هو كفء لها بعض النظر عن النوع . ب ع