سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
-رئيس حزب الحرية: - هناك إرادة قوية من الحكومة لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة لسلام دارفور. - الوضع الآن فى دارفور مطمئن تماما للانتقال لفترة ما بعد الحرب. - ندعو كافة الأطراف الممانعة للحوار بالجلوس لطاولة الحوار لما لمسناه من جدية.
-أولت الدولة ولايات دارفور اهتماما واسعا بتحريك النهضة الشاملة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية بجانب النشاط الكبير في مجال العمل السياسي ومشاريع السلام . ولإبراز تلك الجهود المختلفة تقوم وكالة السودان للأنباء بإجراء استطلاعات وحوارات واسعة مع كافة قطاعات المجتمع أحزاب وقيادات ومنظمات مجتمع مدني .وفي هذه السانحة التقت (سونا) بالأستاذ محمد حمدان السميح رئيس حزب الحرية ، فالي مضابط الحوار: س: التطورات الايجابية التي يمكن أن تحققها زيارة الرئيس البشير لولايات دارفور؟ ج: نحن في حزب الحرية نثمن زيارة رئيس الجمهورية لولايات دارفور وهي إضافة حقيقية لإنسان دارفور وهي تؤكد اهتمامه بأهل السودان عموما وولايات دارفور، خصوصا بعد استتباب الوضع الأمني علي مستوي ولايات دارفور الخمس وهي زيارة لها ما بعدها وتسهم في دفع عجلة التنمية والسلام في دارفور. س: انتهاء الحرب في دارفور واستتباب الأمن والاستقرار يعكس ما يجرى ويبشر بمرحلة جديدة ؟ ج: انتهاء الحرب في دارفور سيسهم في التنمية في دارفور خلال المرحلة المقبلة ونحن في حزب الحرية حددنا ذلك خلال اليومين الماضين والمرحلة القادمة مرحلة تنمية واعمار لدارفور، ونأمل أن تساهم السلطة الإقليمية في إنزال مشروعاتها فورا والإسراع في عملية التنمية. س: توقف النزاعات القبلية في دارفور؟ ج: النزاعات أثرت كثيرا على التنمية ، والحزب الحاكم بذل جهودا مقدرة في مسألة رتق النسيج الاجتماعي بدارفور انعكس ايجابيا على المصالحات القبلية وكذلك الجوديات التي تمت خلال الفترة السابقة. والوضع الآن مطمئن تماما للانتقال لفترة ما بعد الحرب. س: الجهود التي بذلتها الحكومة لإيجاد الحلول المرضية لقضية دارفور وتحقيق السلام عبر مختلف المنابر؟ ج: الجهود مقدرة تمثلت في معالجة الوضع في دارفور بدء من اتفاقية ابوجا ، مروراً بكل الاتفاقيات التي تمت انتهاءً بالدوحة ، وكانت هناك إرادة قوية لتنفيذ هذه الاتفاقيات من قبل الحكومة ونفذت اتفاقية الدوحة بكاملها وآخر استحقاق يجرى تنفيذه في هذه الاتفاقية هو الاستفتاء الإداري لدارفور. س: جهود الدولة والسلطة لتنفيذ بنود اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور؟ ج: الاتفاقية نفذت بإرادة الحكومة والأطراف الموقعة عليها، ونحن نمضي قدما لإنزال مشاريع التنمية بدارفور ، وندعو السلطة للإسراع في إنزال ما تبقى من تلك المشاريع لأنها تهم المواطن وتسهم في استقرار الوضع في دارفور وعودة اللاجئين والنازحين لقراهم. س : إجراء الاستفتاء الإداري في دارفور كاستحقاق دستوري والإجراءات التي تمت حتى الآن؟ ج: الاستفتاء استحقاق دستوري ، ونحن في حزب الحرية وجهنا كافة قواعدنا في دارفور للتسجيل له ، ونحن ندعم خيار الولايات لأنه الخيار الأمثل والأفضل ويؤدي لتقصير الظل الإداري ، وذلك بالتشاور مع قواعدنا في دارفور. والتسجيل بلغ حتى الآن أكثر من 3 ملايين شخص ، وهذا يدل علي استعداد الناس وجاهزيتهم لهذا الاستحقاق الإداري ، ويؤكد استتباب الوضع والأمن في ولايات دارفور. س : تقييمك لمشاركة أبناء دارفور في مستويات الحكم المختلفة؟ ج: المشاركة فعاله وتسهم في التقسيم العادل للسلطة في كافة ولايات السودان وتضيف الكثير لأبناء دارفور وخصوصا مشاركتهم في السلطة. س : مسار تنفيذ المشاريع المتعلقة بالعودة الطوعية؟ ج: المشروعات الخدمية كبيرة ومشروعات المرحلة الأولي أو الإنعاش المبكر ، هذه المشروعات ساهمت في استقرار الوضع في دارفور وتسهم في إنجاح كثير من المبادرات خلال المرحلة المقبلة ، ونتوقع مشروعات المرحلة (ب) التي تنفذها وزارة البنية التحتية بالسلطة الإقليمية أن تكون إضافة حقيقية للبنية التحتية في دارفور وتساهم في استقرار إنسان دارفور . س :المشاريع التي سيتم افتتاحها إبان زيارة الرئيس البشير لولايات دارفور؟ ج: المشاريع التي سيتم افتتاحها مشاريع تتمثل في مشاريع البني التحتية بولاية غرب دارفور ومشاريع خدمية تنموية تساهم في تعزيز السلام في دارفور. س: هل توجد مناطق تسيطر عليها الحركات في دارفور حاليا ؟ ج: لا توجد مناطق يسيطر عليها التمرد في دارفور ، التمرد الآن انحصر في جنوب السودان وفي مناطق نائية على الحدود السودانية. س : ما هي جهود الدولة لنزع السلاح في ولايات دارفور؟ ج: جهود الدولة منصبه في إطار تحقيق السلام وبإرادة قوية من قيادة الدولة ممثلة في شخص الرئيس لإنزال هذه الاتفاقية لأرض الواقع ، وهنالك جهود في اطار تقنين حمل السلاح بالنسبة للقوات المساعدة للقوات المسلحة وهنالك جهود مبذولة ستثمر عن قريب في نزع السلاح واستقرار المواطنين في دارفور. س : مغزى وأهمية مشاركة حركات دارفور في الحوار الوطني؟ ج : أهمية المشاركة تأتي من زاويا عدة أولاها هذه الحركات التي لا زالت تحمل السلاح شاركت في الحوار بقناعات كافيه بعد التأكد من قرارات الرئيس التي جاءت عبر الوثبة بقيام هذا الحوار وهي قرارات شجاعة تهدف لمصلحة البلد. س : أهم مخرجات الحوار المجتمعي في ولايات دارفور؟ ج: أهم المخرجات المتمثلة في الحوار المجتمعي أن مواطني دارفور امّنوا علي ضرورة تأسيس كيان للإسهام في رتق النسيج الاجتماعي بدارفور. س : جنوح الحركات للسلام وعدوى الانشقاقات وتدخلات القوى الخارجية في قضية دارفور والترويج لها عبر المنابر الخارجية؟ ج: الآن الوضع الأمني في دارفور مستتب تماما ، وهذا جاء نتيجة للتعبير عن إرادة السودانيين الخلص من أبناء دارفور ، وهذا يصب إيجابا في مصلحة المواطن في دارفور ، و ما يروج له المجتمع الدولي من شائعات ونزوح وغيره غير صحيح ، وهذا يحقق أجندته في السودان ونرفضه ، ونؤكد أن الوضع آمن ومستقر وتم احتواء كل بؤر الصراع في دارفور. التدخلات الأجنبية السالبة في الشأن السوداني ، ليست بالجديدة هي إطماع قديمة تمثل أجندة مضادة للسودان ، وتهدف إلي تقسيمه وعدم استقراره ، والسودان يعد نواة حقيقية للعالم العربي والإسلامي، وكل المؤمنين بقضايا الوطن يجمعهم الحوار الوطني الذي يحمل توافق وطني وإجماع وطني خالص يهدف لمصلحة الوطن و المواطن ، ونحن في الحزب ساعين لإقناع كل الرافضين ، للجلوس مع الحكومة في طاولة حوار ولدينا آليات خلال الفترة المقبلة للتواصل مع الرافضين. ونحن كقوة متحاورة في الحوار الوطني أسست كيان جامع لقوي الحوار الوطني سميناه بالقوة السياسية السودانية المتحدة ضم (83) من القوي المشاركة في الحوار يساهم في الدفع بالمحتويات إلي الأمام ويساهم في إقناع الرافضين بالجلوس إلي مائدة التفاوض. س : هنالك انحراف واضح للعمل الإنساني في دارفور من قبل منظمات المجتمع المدني الدولي لتمرير أجندة استهدافية لتأجيج قضية دارفور؟ ج: منظمات المجتمع الدولي ذات تدخلات سالبة في دارفور، وفي كل مناطق النزاع لتنفيذها لأجندات خارجية تخدم مصالح دول بعينها. س: تطور العلاقات السودانية التشادية أسهم إسهاما كبيراً في استتباب الأمن في دارفور؟ ج: تطور العلاقات السودانية التشادية طبيعي ، وهي دولة ذات امتداد طبيعي وتداخل حدودي مع السودان ، وهذا ساهم قطعا في استقرار الأوضاع على الحدود. * كلمة أخيرة: نحن في تحالف القوة السياسية السودانية المتحدة ، ندعو كافة الأطراف الممانعة للحوار بالجلوس إلي الحوار لما لمسناه من جدية ، وان ما تم تداوله داخل قاعات الحوار يمثل قضايا الوطن وهموم المواطن ، ونناشد كل المجتمع الدولي بالدفع تجاه رفع العقوبات المفروضة علي السودان ، وسنعمل علي ذلك بكل ما نملك من جهد إنشاء الله. س ص