النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السرطان في السودان : النساء والريف الأعلى إصابة وعوامل خطر كثيرة - الجزء الثالث

انتابنا الفضول لرؤية هذا الجهاز، اجتزنا صالة كبيرة مليئة بالمرضى الذين ينتظرون دورهم في العلاج، ظنناه صغيرا ولكننا وجدناه يشغل حيز غرفة كبيرة في المستشفى، شعرنا بالحسرة والعجز، وفي بال كل منا مجموعة من الأسئلة، كم يقسو الانسان على اخيه الانسان وهو قادر على تخفيف مصابه ومعاناته؟ هل تتعارض السياسة مع الانسانية والشعور النبيل؟ كيف يتحمل الضمير الأمريكي أن يفعل كل ما وسعته حيلته لإنقاذ وإسعاد بعض مرضى السرطان والبطش والتنكيل بالبعض الآخر. مصطفى محمد عبد الله مهندس أجهزة طبية يعمل بالمستشفى بدأ حديثه متحسرا وهو يشير إلى الجهاز قائلا"حرام أن لا يعمل جهاز زي دا" وهو يعني إنه من الظلم الشديد والخسارة الواضحة أن يظل جهازا يمكنه توفير حلول ناجعة للمرضى وللطاقم المعالج ولكن يظل قابعا هكذا بدون فائدة.وبين أن الجهاز عند شرائه كان سعره 2 إثنين مليون دولار أمريكى ويمكن أن تكون قيمته حاليا قد تضاعفت مرات عدة. وذكر بأن عدد من المهندسين الطبيين من داخل وخارج السودان حاولوا تشغيله ولكنهم لم يستطيعوا لعدم توفر أجزاء معينة فيه. وإن شركة مصرية كانت قد عرضت على المستشفى سابقا تشغيله مقابل 600 الف يورو، ولكن كان المبلغ كبيرا جدا وباهظاً. مديرة قسم الفيزياء الطبية وضبط الجودة بمعهد الأورام بمدينة مدني، فوزية الصادق، قالت إن الطاقم الطبي والتقني المعالج والمرضى بالسرطان على حداء السواء يشعرون بالأحباط والحزن العميق لحاجتهم الشديدة له وعدم قدرتهم على الأستفادة منه. وتوضح إن الجهاز عبارة عن تقنية حديثة ومتطورة جدا وتكمن قيمته في قدرته العلاجية لمرض السرطان، انتجته شركة فيرين بالولايات المتحدة الأمريكية. وأنهم ظلوا في المستشفى ولمدة تزيد عن العشر أعوام يسعون بجهد لتشغيله ولكن مساعيهم لم تنجح قط. وذكرت أن المستشفى أشترى الجهاز العام 2005 من الخليج وتم تركيبه من قبل الشركة المصدرة له، ولكن لم يتم تشغيله، إذ لا بد في الأجهزة الطبية أن تكون هناك اختبارات قبول حسب حاجة ومواصفات الجهة التي طلبته. ويتم ذلك بموجب رخصة دخول المعدات الطبية، إلا ان هذه الرخصة لم تكن متوفرة بسبب الحظر الأمريكي على السودان. وحاول المسشفى ولاكثر من عشر سنوات تشغيله ولكن كل مساعيها بأت بالفشل والخسران وأضافت حتى المرضى وزويهم من من يأنسون في انفسهم القدرة على المساعدة سعوا لحل وتوفير الأجزاء المطلوبة لتشغيل الجهاز ولكنهم لم يستطيعوا أيضاً، لذا لم يعمل الجهاز مطلقا. قائلة " من المؤسف أن يكون بالمستشفى جهاز يعمل بكفاءة عالية وقدرة علاجية متعددة وسريعة ولكن لا يستطيع أحد الاستفادة منه". وأوضحت حتى يمكن للآخرين أن يتبينوا قوة هذا الجهاز وفائدته، عليهم أن يعلموا ان الجهاز الحالي وأسمه كوبلت 60 وهو النظير المشع ، يعمل بقوة اشعاعية تساوى 1.25 من مائة وهذا يعنى أنه يعمل بطاقة واحدة وحتى هذه الطاقة الواحدة تقل وتضمحل بالتدريج لان مصدرها طبيعي وذاتي حيث يخرج هذا النظير الذرى طاقته وبعد ذلك تضمحل وتقل بالتدريج كل يوم. وبينت أن هذا يعني أن قدرته العلاجية تقل بإستمرار ويؤدي ذلك إلى أن يأخذ العلاج بالنسبة للمريض الواحد زمنا أطول. مما يجعل ذلك أيضا المرضى ينتظرون ساعات طوال حتي يحين دور كل منهم ويجعل المستشفى يعمل من الصباح إلى ساعة متأخرة من الليل مقابل عدد قليل من المرضى. وقالت أن الجهاز الآخر يملك طاقة أو قوة أشعاع متعددة تبدأ من 4-16 من مائة، ويمكن الاستفادة منه في مختلف طرق العلاج كما إن طاقته ثابتة إذ يتم إنتاجها عن طريق الكهرباء. وتصف الجهاز بأنه "أكبر وأقوى وأسرع من ناحية الطاقات ومن ناحية اختصار الزمن" ويمكنه أن يعالج أكثر من 120 مريضاً في اليوم وفي أقل زمن. وقالت بأرتياح أن عميد المعهد قد أخبرهم قبل مدة أن هناك أمل في أن يعمل الجهاز ولا يعرفون حقيقة هذا الأمل ولكن يتطلعون إليه بشدة. ولربم كان هذا الأمل والخبر السار الذي تحدث عنه مدير المعهد هو إصدار المكتب الأمريكي لإدارة الأصول الأجنبية، بعد أجراء هذا التحقيق ونشر بعض أجزائه، قرارا بإعفاء شامل، لكافة المعدات والأجهزة الطبية الأمريكية، المصدرة إلى السودان، ورفع الحظر عنها. وبحسب تصريحات صحفية نشرت فأن القرار جاء بعد حملة بالكونجرس الأمريكي، نفذتها الطبيبة سودانية هنية مرسي التي تدير مركزا متخصصا بالخرطوم، لعلاج سرطان الثدي، بعدما لم تستطيع شراء أحد الأجهزة الطبية الضرورية، للكشف عن المرض اللعين، والذي تنتجه شركة جنرال موتورز الأمريكية، مما دفعها لتقديم طلب للمكتب الأمريكي لإدارة الأصول الأجنبية، لإعفاء مركزها من الحظر. وعقب حملة نشطة، بدأت منذ فبراير ????، وعدة رحلات، قامت بها الطبيبة إلى واشنطن، التقت خلالها أعضاء بالكونجرس، أصدر المكتب الأمريكي، إعفاء شاملا لجميع المعدات والأجهزة الطبية إلى السودان، من العقوبات والحظر المفروض على البلاد. ويستخدم المستشفى حاليا ومنذ العام 2011، جهاز سميليتر لتحديد معادلة الجرعة الأشعاعية للمريض، وجهاز ترافلت 1 و2 للمعالجة، تم إستيرادها من دولة الشيك، وجميعها تعد من التقانات الجيدة والحديثة وصيانتها متوفرة، كما تقول الفيزيائية الطبية بالمستشفى سمر نصر الدين. العقوبات الاقتصادية سيئة للغاية مدير مستشفى الذرة بالخرطوم يقول الحصار الاقتصادي المفروض على السودان، يؤثر علي الاجهزة المستجلبة من امريكا نحن لدينا اجهزة مستجلبة من كندا اضافة لدول اوروبا الشرقية ومنها جمهورية التشيك لذلك ليس فيها مشكلة، ولكن العقبة تتمثل فى حظر التحويلات البنكية لاستيراد الاجهزة عالية التقنية المتوفرة في الدول الغربية، او توفير قطع غيار لاسبيرات أمريكية الصنع مستعملة في السودان. ويذكر ان السودان يعاني من عدم موافقة بعض الدول المتضامنة مع الحصار علي تمرير تحويلات مالية او اجهزة عبرها. موضحا ان وزارة المالية لديها معالجتها في شراء الاجهزة و لم يتم التوقف عن شراء اجهزة بسبب التحويلات. ويضيف "العملية انسانية في المقام الاول ويمكن للسفارة الامريكية فى السودان العمل علي فك الحصار فالمريض في حاجة حرجة للعلاج ويجب ان تتم مرعاته ويجب فك حظر اي اجهزة تساعد في شفائه. وقد تم عقد إجتماع مع السفارة الامريكية بالخرطوم، ولكن لم يثمر عن شئ. ويجب استمرار ايصال رسالة لهم من قبل كافة المواطنين فى هذا الشأن . ويبين أن تعطل اجهزة علاج السرطان بمستشفي الذرة والتجهيزات المصاحبة لها تعود الى قدمها وعدم وجود عقود لصيانتها. عليه يجب طرح عطاءات لاستجلاب اجهزة جديدة مصحوبة بعقود الصيانة لتلافي تعطل الاجهزة الواحد تلو الاخر. والدولة متكفلة بدفع قيمة الصيانة وبحسب لقاء مع نائب رئيس الجمهورية تم التأكيد على ضرورة استمرارية العلاج دون توقف. وتم الاتفاق لحل مشكلة الاجهزة والمتثل فى توفير ماكينات بالولايات تقضي حاجة المرضي المتزايدة، وتخفف الضغط على مستشفيي الخرطوم ومدنى. كما تم الاتفاق علي زيادة مواعين العلاج وافتتاح مركز مدينة شندي وبه اجهزة يحتاج فقط للتشغيل اضافة لعمل مراكز في الابيض ونيالا وبورتسودان لتادية غرضين اولهما راحة المواطن بتوفير العلاج له فى موطنه وثانيا تقليل الضغط علي مستشفي الذرة وجعلها قادرة علي العمل المميز وعزا بروفيسور دفع الله حدوث اعطال الاجهزة نتيجة الضغط العالي من قبل المرضى علي الماكينات لان الاعداد التي تدخل فيها كبيرة شديد . مدير مستشفى الجزيرة ، يقول الأجهزة بالمستشفى حديثة ، الا أن كثرة استخدامها أدت إلى استهلاكها وتعطل بعضها ، والاشكالية الأساسية أن الأجهزة أمريكية الصنع وتتأثر بالعقوبات ، بعض قطع الغيار يتطلب أن تأتي من الولايات المتحدة مباشرة وأن تكون صناعات أمريكية وبالتالي فإن العقوبات فرضت علينا وحرمت مواطني الولاية والمرضي المترددين من استخدام بعض الأجهزة . بروفيسور الكندي يوسف أستاذ الأقتصاد بعدد من الجامعات هنا، قال (لسونا) ان السرطان يعد من الامراض الخبيثة جدا وأشدها فتكا بالإنسان وتمنعه تماما من المشاركة في عملية الإنتاج مما يؤثر بصورة مباشرة علي الإنتاج عموما ويبدد الثروات ويشكل ضغطا كبيرا علي الأسر ، وبالتالي لا بد أن يؤثر ذلك علي الإقتصاد عموما و بشكل كبير جدا والدولة تسعي لتوفير كافة متطلبات العلاج في مجال الطب النووي . ويستطرد : الإنسان عادة ما يصاب بأمراض أخري نتيجة للسرطان وبالتالي تصبح هناك حاجة للأدوية الأخري المتطورة والدولة ملتزمة بتوفيرها وكذلك توفير تقانات العلاج الحديثة والحمد لله إصبح السودان ينتج ما بين 40% و50% من الأدوية بالداخل لكن تظل مسألة توفير تقانات العلاج الحديثة والتي تتوفر في دول الغرب -أوروبا وأمريكا- مهمة وبالتالي تصبح قرارات الحظر علي حركة الإستيراد من الغرب والمقاطعة مؤثرة جدا وأكثر المتأثرين بها هم المرضي بالبلاد ومرضي السرطان تحديدا مضيفا ان هذه المقاطعة أثرت بشكل كبير جدا في كل شئ . العلاج التقليدي لمرض السرطان العلاج الحديث ليس هو الوحيد الذي يلجىء إليهم مرضى السرطان فالسعى الدؤوب لتوفير الشفاء من هذا المرضى العصي، دفعت مجموعة من الخبراء في مجالات الطب البديل والتقليدي للتصدي والنظر في إيجاد معالجات للسرطان وغيره من الامراض ومعالجتها. ويعتمد الطب البديل على الرقية الشرعية والحجامة والأعشاب الطبيعية. الشيخ خالد الجابرية صاحب مركز للعلاج بالرقية الشرعية بالخرطوم الجريف قال (لسونا) إنه يزاوج فى العلاج بين الرقية و الاعشاب للوصول لافضل النتائج . وإن المريض "اثناء العلاج يشعر بالراحة والطمانينة ممَّا يجعل رُوحه هادئةً متفائلة بالتجائِه إلى ربِّ الأرباب، فيقوى صبرُه، وتغيب الوساوس والمخاوف والأوهام، وترتفع معنوياتُه، وينمو أملُه بالشفاء، ممَّا يؤدِّي إلى ازدياد مقاومتِه فعلاً) وأكد انه عالج عددا من المرضى يشكون امراضا نفسية وعضوية ومن ضمنها حالات السرطان كسرطان المعدة والثدي والدم وكلها شفيت تماما بتوفيق من الله ، وذكر ان من اشهر هذه الحالات حالة فتاة صغيرة اصيبت بسرطان الدم تسكن شرق النيل تم علاجها بالمركز وقد شفيت تماما في خلال (7) جلسات فقط وهي الان متزوجة وعندها ابناء . وبين ان العلاج عبارة عن عدد من جلسات للرقية الشرعية ويشترط فيها حضور ولي الامر بجانب خلطة طبيعية من الاعشاب مكونة من عسل النحل ، حبة البركة، زيت الزيتون وماء زمزم وسدر ويقرأ على هذه الخلطة ويستعمل المريض هذه الخلطة لمدة تتراوح ما بين شهر وثلاثة أشهر كحد أقصى فهي خلطة طبيعية ليس لها آثار جانبية، على عكس العلاج بالطب الحديث كالعلاج الكيماوي فهو محدود الاستخدام لما له من تأثيرٍ مُضِرٍ وسامٍ على الأعضاء السليمة في الجسم. كما أ،ن تكلفة العلاج زهيدة جدا غير مكلفة. علاج السرطان بالرقية والاعشاب الشيخ بشير عبدالله له مركز للرقية الشرعية بامدرمان الحارة (42) الثورة يشتغل طوال الاسبوع عدا يوم الجمعة، قال (لسونا) الرقية الشرعية مهمة بالنسبة لعلاج الامراض باختلاف انواعها بما فيها مرض السرطان. و قال أن الرقية من أعظمِ ما يُزيل أثرَ الأمراض بشكلٍ عامٍّ؛ سواء العضويَّة أو النفسيَّة أو الرُّوحيَّة، من صرع وسحر وعين وحسد بعد وقوعها - بإذن الله تعالى - وهناك بعض الآيات أو السُّور التي ثبت نفعها في الرُّقية بشكل عام، كما ثبت وقعُها وتأثيرها في إزالة أثر تلك الأمراض على اختلاف أنواعها ومراتبها، وكلُّ ذلك يحتاج من المريض للإرادة والعزيمة واليقين التامِّ بكلِّ آية، بل بكلِّ حرف من كتاب الله - عزَّ وجلَّ - وبكلَّ ما نطق به رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من السُّنة المأثورة. واضاف عبد الله أن للرقية الشرعية شروط لابد من معرفتها واتباعها و هي يجب أن تكون بكلام الله أو بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و أن تكون هذه الرقية باللغة العربية الواضحة المسموعة وذلك تفريقا لما يفعله السحرة و المشعوذون و الدجالون من تمتمات لا تفهم و لا تفقه وأن لا تكون الرقى مختلطة بشرك أو كفر أو ابتداع. وأكد أنه تم علاج العديد من الحالات لمصابين بامراض نفسية وعضوية من ضمنها السرطان خاصة سرطانات المعدة -المرئ- الرحم - الثدي- والدم واضاف ان كل هذه الحالات شفيت بفضل الله وعونه . الحجامة تعالج الكثير من الأمراض اشتهر في الاونة الاخيرة بالسودان انشاء مراكز
متخصصه تجمع مابين العلوم والمعارف المختلفة ، ويعتبر مركز الشيخة أسماء احمد حامد عبد القادر المكنية (بأم أحمد) بالجريف غرب (الشيطة) مربع 84 من أشهر مراكز الحجامة العلمية الصحيحة المعقمة في البلاد. ذكرت في مستهل حديثها أن الحجامة تعتبر أول علاج جراحي عرفه الانسان وهي أول كلية طب في الاسلام لما ورد عن فضلها في السنة النبوية وأن الحجامة يمكن إجراؤها لجميع الأعمار ولجميع الأمراض كما يجوز إجراؤها للمحرم والصائم لحديث أبن عباس رضي الله عليهما قال " احتجم رسول (ص) محرم وصائم، حديث صحيح . تقول الشيخة هنالك نوعان للحجامة النوع الأول للوقاية تجرى حسب الآتي في أيام الشفاء والبعض يقول ان المفضل منها ايام الاثنين والثلاثاء والخميس من كل اسبوع. أما النوع الثاني فهي تجرى للضرورة وهذا النوع ليس له شروط بل تجرى حالا وفي أي وقت . أكدت الشيخة أم أحمد خلال حديثها (لسونا) التي التقتها في دارها وهي تمارس عملها لاحد مرضى السرطان (سرطان الرئة) والذي تماثل للشفاء بنسبة 80% أكدت أن احياء سنة الحجامة تعد من الاسباب التي دفعتها لممارسة مهنة الحجامة . وحول كيفية معرفتها لمرض السرطان يتم من خلال تشخيص الطبيب وهذا بدوره يسهل لها عملية تحديد مواضع الحجامة مضيفة انها ترتاب اثناء اجراء عملية الحجامة فى اصابة مريض بالمرض فى اعضائه الخراجية كالثدى والارجل وغيرها ولكنها ايضا تتثبت بالتشخيص والفحص الطبى . واضافت انها عالجت باذن الله اعداد كبيرة من هذه الاورام الخبيثة مثل سرطان الثدي والرأس والرحم والرئة والمستقيم والمعدة في فترة اقصاها ثلاثة أشهر واقلها شهرا ، وكشفت الشيخة ان الحجامة تعتبر انجع طرق الوقاية من نمو الغدد السرطانية للانسان حيث ان خروج الدم عبر الحجامة يعتبر تفريغ للجسم من كافة السموم والشوائب والبكتريا لذا يكون بمثابة حماية للجسم من اي تراكمات تؤدي بدورها الى نمو مثل هذه الاورام ، مشيرة الى ان السرطان هو مرض روحي ايضا ويعتبر حالة من حالات المس مضيفة انها الان تقوم بعلاج حالة مس متوارث . حالات تم شفائها بالحجامة بتأكيد الفحص روت الاخت فاطمة عبد القيوم مريضة بسرطان المستقيم رحلتها مع المرض والعلاج بالحجامة الذي ادى لشفائها تماما تقول انها جاءت من مدينة مدني بعد اخذ العينة واتضح انه سرطان وبد ان وصلت حالتها لمرحلة متأخرة فقدت معها الامل وتوقف الاخراج تماما لمدة (16) يوما تقول انها حضرت للشيخة اسماء وقد صادفت ايام الشفاء حيث كان يوم التاسع عشر هجري وهو احد ايام الشفاء للحجامة وهي ايام (17و19و21) من كل شهر عربي .. تقول انها في الجلسة الاولى اجريت لها حجامة جافة من غير جراحة وفي اليوم الثاني تمت الحجامة الجراحية الدموية وبعدخها مباشرة استطاعت المريضة ان تفرغ كل ما في بطنها واستمرت في العلاج لمدة ثلاثة اشهر بالاضافة لاستعمال الاعشاب كجرعات ومسوح داخل المستقيم واصبح الورم يتناقص تدريجيا حتى وصل الى حجم نواة البلح وخرجت من المستقيم وانتهي الورم نهائيا وشفيت تماما ليس فقط من الام المستقيم بل من امراض السكر والضغط وكافة الامراض التي كانت تعاني منها من قبل . تكلفة زهيدة جدا تقول الشيخة أم أحمد أن تكلفة العلاج زهيدة جدا جدا مقارنة بالعلاج في المراكز الطبية المتخصصة لعلاج السرطان .. فهي تأخذ (70) جنيه فقط للجلسة الواحدة . واردفت انه اذا وجد مريض لا يستطيع دفع هذه الرسوم فانها لا تتردد في علاجه . وتواصل الشيخة ان الهدف الاسمى هو قضاء حوائج الناس ورضاء رب العالمين ، وحول الآثار الجانبية اكد انه لا توجد اي آثار جانبية للحجامة بل العكس يحدث للمريض اثار ايجابية واضحة يحسها هو ومن حوله من الأسرة والأهل الاعشاب علاج فعال جداً وللوقوف على تجربة احد الخبراء في مجال الطب البديل بالسودان وإسهاماتها في مضمار الطب والتي حصلت على (14) براءة اختراع لعلاج العديد من الأمراض المستعصية قامت وكالة السودان للأنباء بالالتقاء بالحاجة مقبولة عيد مفرح علي بمنزلها بأم درمان الثورة الحارة (22) حول تجربتها مع العديد من الأمراض ومن ضمنها مرض السرطان والحالات التي شفيت . قالت الحاجة مقبولة : بما أن السرطان من الأمراض الخبيثة التي عجز العلم عن التوصل إلى علاج لها ، لكن في قوله تعالى (( وإذا مرضت فهو يشفين)) دليل على وجود علاج له و السرطان. تحدثت الحاجة مقبولة عن أنواع السرطانات ( الأورام الخبيثة ) والحالات التي تم علاجها ومدة العلاج وخطواته قائلة : أولا أطلب من المريض فحصه لهذه الأورام من معمل إستاك ثم أقوم بعلاجه ، والحمد لله فقد عالجت سرطان الرحم الذي كان أكثر انتشاراً ثم سرطان الثدي في 45 يوماً والمستقيم (شهرا) والمرئي شهرين ونصف أما نوع العلاج فيأخذ المريض (3) جرعات في اليوم للأورام الداخلية وبعدها يشفى المريض تماماً بإذن الله ، وعدد الحالات التي عالجتها كانت 80 حالة من مختلفة أنحاء السودان. كما عالجت سرطان المعدة - المخروقة - الرجل - الدم- الرحم - المرئ وغيره . وحول معرفتها على أنه سرطان ، ذكرت بأنه من خلال التشخيص وبعد فحص العينة وقبل أخذ جرعة الكيميائي انها تتعرف على انه سرطان من خلال الاعراض التي يذكرها المريض وبالاضافة الى اللمس بالنسبة للاجزاء الخارجية ، ثم تبدأ معه رحلة العلاج وهو عبارة عن أعشاب فاذا كان المرض داخلي يُعطى جرعات أو شراب لمدة (11) يوما صباح و مساء اما اذا كان خارجيا يُعطى لبخة أو مسوح (دهان) لمدة (3) أشهر كحد أقصى واقلها شهرا. المدة التي يستغرقها علاج كل مرض من هذه الأنواع أضافت الخبيرة أن سرطان الرحم - يستمر العلاج معه ثلاث أشهر- الساق - شهر واحد - الدم شهران ونصف - المعدة ثلاثة أشهر - الثدي - شهرين أقصاها وهذا المرض يعتبر الوحيد الذي يستخدم العلاج في شكل (شراب و مسوح). وتؤكد أنها عالجت العديد من أنواع السرطانات كالمعدة - الثدي - الدم - المرئ- الارجل .. وقد شفيت هذه الحالات تماما، منها ط. ق. مواطن يسكن مدينة الثورة الحارة (23) موظف بالسفارة الامريكية كان يعاني من سرطان الفخذ تلقى العلاج بالمركز لمدة شهرين ونصف وقد تعافى تمام والان يواصل عمله بالسفارة . لا أنصح أطلاقا بالعلاج التقليدي مدير مستشفى الأورام بمدني، يقول إن ما يعرف بالعلاج البديل أو التقليدي من أعشاب ورقية غير مفيد تماما لهذا المرض بل قد يكون مدمرا ومضرا للغاية " ولا أنصح به ولا أشجعه إطلاقا". ويقول جائتنا مريضة من القضارف كانت تتعالج عند عشاب لمدة ثمانية اشهر وكان يعدها بالشفاء كل مرة . وعندما جاءت قالت بأنها تركته وقد جاءت بعد أن أستفحل ورمها وكبر ووصل مرحلة متأخرة . ويستطرد ، يأتوننا كذلك مرضى ذهبوا حتى دولة الأمارات العربية لتلقي العلاج والرقية عند المعالجين الذين يروج لهم تلفزيون الحقيقة ولكن ياتوا بعد ذلك متدهورين وفي حالات متأخرة بعد شهور من العلاج عندهم". ويضرب مثلا آخر ضاحكا قائلا بأن المعالج الذي ظهر في قرية الكريمت ملىء عنابرنا بالمرضى في حالات حرجة جدا".ويؤكد ان السرطان مرض لا بد فيه من العلاج الحديث وحسب تجربتي لم أر مريضا شفي بالعلاج البديل أيا كان نوعه . ويشرح هناك نوع معين من السرطان يذهب ويختفى من تلقى نفسه وهذا النوع معروف ومسجل في كتب الطب. أما باقي الانواع فعلاجها يكون بالطرق الحديثة المعروفة فقط. وهي عبارة عن بروتكول متكامل يبدأ بالعلاج الجراحي ثم العلاج الكيميائي وهو أدوية تؤخذ عن طريق الدربات. والعلاج بالاشعة وتؤخذ عبر تسليط جهاز اشعاعي على البؤرة المصابة لدى المريض والعلاج الهرموني وهو حبوب تؤخذ بالفم واخيرا العلاج البيولوجي أو الاحيائي وهو علاج غير موجود بالسودان وقد وقعت وزارة الصحة مؤخرا عقدا مع شركة روش السويسرية لتوفيره بالبلاد.ولا بد من أخذ هذا العلاج متكاملا وحتى يتبين الشفاء لا بد من مرور خمس سنوات ولكن عموما العلاج المبكر يوفر نسبة عالية من الشفاء للمريض. نقص القادرين على التمام وتضم مؤسسات علاج مرض السرطان مستشفيين كبيرين قوميين هما المركز القومي للعلاج بالأشعة و الطب النووي الخرطوم، المشهور محليا بمستشفى الذرة الخرطوم. ومعهد الطب النووي والأحياء الجزئية وعلاج الأورام التابع لجامعة الجزيرة بمدينة ود مدني ولاية الجزيرة، ويعرف بمستشفى الذرة مدني. إضافة لمستشفي الطب النووي بمدينة شندي بولاية نهر النيل. ومراكز للعلاج الكيمائي بكل من مدينة القضارف بولاية القضارف وبورتسودان بولاية البحر الأحمر. والأبيض بولاية شمال كردفان و مركز مروي بالولاية الشمالية.وجميع هذه المؤسسات تتبع للدولة وتنفق عليها الحكومة. وهناك عدد لا يذكر من المؤسسات الخاصة أهمها مركز الخرطوم للعناية بالثدي.تملكه وتديره الطبيبة السودانية المقيمة بالمملكة المتحدة،هنية مرسي. وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي والمورفين المأخوذ عن طريق الفم، جميعها متاحة في النظام الصحي العمومي وتوجد وحدات للعلاج البعادي العالية الطاقة، كما توجد مركزين للعلاج بالأشعة، إلا أن رعاية المجتمع والأسرة للأفراد المصابين في مرحلة متقدمة غير متاح عموما . ويعد التدخل التلطيفي للمريض مهم جدا بالنسبة لعلاج السرطان وتكلفته قليلة جدا ويسبب الراحة للمرضى. ويعني معالجة الأعراض الجانبية للمرض، نفسياً وإجتماعياً وروحياً، فهناك الكثير من المرضي يعانوا من آلام مبرحة يصعب علاجها ويلزم ذلك تدريب فريق متخصص لمعالجة هؤلاء المرضي. ويجب توفير الأدوية لهم وهي المسكنات القوية التي توفر لهم العيش بكرامة حتي آخر لحظة في حياتهم، وحياة معقولة خالية من الآلام خالية من المعاناة ويتم أيضا تدريب المرافقين علي مراعاة المريض في البيت، "نحتاج لعمل أكثر في التشخيص وفي إستقبال المرضي وعمل مراكز للكشف المبكر للأورام". هذه كلمات أخيرة لاخصائية العلاج التلطيفي د. نهلة جعفر. إحصاءات عالمية للسرطان من منظمة الصحة العالمية قالت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي نشر على موقعها بالإنترنت بمناسبة اليوم العالمي للسرطان والذي يوافق 4 فبراير 2016 " أن السرطان سيقتل أكثر من ثمانية ملايين شخص في العالم هذا العام، وهو ما يعادل مجموع سكان نيويورك. ونصف هؤلاء الأشخاص في سن العمل (30-69 سنة)" . ووفقا للبيان، تشير التقديرات إلى أن التكاليف المترتبة على الاقتصاديات العالمية الناجمة عن السرطان وغيرها من الأمراض غير المعدية (بما في ذلك الصحة العقلية) يمكن أن تصل إلى 47 تريليون دولار إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء للحد من النمو المتوقع في حالة خلال العقدين القادمين. هذا هو تأثير اقتصادي أكبر من الأزمة المالية العالمية عام 2008، ويمثل 75? من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن مرض السرطان يفتك بحياة حوالي 400 ألف شخص كل عام، في إقليم شرق المتوسط، منهم 15500 سودانياً يموتون بالمرض سنوياً وحثّت المجتمعات والأفراد على الإقلاع عن التدخين، وتناول الغذاء الصحي، والحفاظ على النشاط البدني لمقاومته. وأودى المرض الخبيث بحياة 72 ألف شخص في مصر، سنة 2014، وأكثر من 22 ألف شخص في المغرب، و 21.900، في الجزائر ، وبتونس، يفارق حوالي 7300 شخص الحياة كل سنة، والسعودية 9200 وموريتانيا 3500 شخص. وذكرت إن 30 % من وفيات السرطان ترجع أسبابها إلى 5 عوامل هي: ارتفاع كتلة الجسم، وعدم تناول الفواكه والخضراوات بشكل كاف، وقلّة النشاط البدني، وتعاطي التبغ، وشرب الكحول. وتقدر المنظمة تسبب مرض السرطان بوفاة ما لا يقل عن 15 مليون إنسان كل سنة، أي أن شخصا واحدا يموت على الأرض بسبب السرطان كل ثانيتين. ويضم إقليم شرق المتوسط، دول الأردن، أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، باكستان، البحرين، تونس، ليبيا، إيران، سوريا، جيبوتي، السودان، الصومال، العراق، عمان، قطر، الكويت، لبنان، مصر، المغرب، السعودية، اليمن. المجلس الوطني لا حياة لمن تنادي وأخيرا سألنا لجنة الصحة بالمجلس الوطني، عما إذا كانوا يتابعون وملمين بهذا الأمر والخطر الذي يتهدد البلاد والعباد جرائه؟ وما هي التقارير التي لديهم حوله؟ هل ناقشوا مسألة وقضية التزايد المخيف في معدلات السرطان في البلاد. وهل تمت مسائلة وزير الصحة عن ذلك؟ ما هي التدابير التي وضعوها أو اقترحوها؟ ما هي التشريعات التي أتخذوها وأصدروها
حيال عوامل الخطر الكثيرة المسببة للمرض؟ ماذا سيفعلون حيال أسبابه المجهولة وضرورة بحثها وتوفير الأموال اللازمة للبحث العلمي؟ مسألة لأسمدة والمبيدات والتزايد والفوضى و الأستخدام السيء لها ماذا سيفعلون بشأنها؟. وكيف يتخلصون من القناطير المقنطرة منها خاصة في ولاية الجزيرة؟ سألناهم وأمهلناهم زمناً لأجابتنا ولكن حتى تأريخ نشر هذا التحقيق الأولي لم تتوفر لنا أجباتهم على أسئلتنا!!!!!!!!!!!!!!!!! ولعل المانع خير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.