المثل السائر يقول وراء كل عظيم امراة وقفت مع هذا المشهور سواء كان سياسيا او فنيا او رياضيا.الخ والمثل الجديد الذى اطلقه الان ( تحت كل طاقية مشهورة رأس ) ولتأكيد هذا المثل لنبدأ معا نعدد هذه الطواقى داخل الوطن الحبيب ثم ننتقل الى الخارج. هى الطاقية وتسمى كذلك القلنسوة والمنسج والقبعة والكاب والكسكتة والبرنيطة والبوريه مسميات(للطاقية العسكرية) والخوذة وهى طاقية عمل في المناجم وفى اعماق البحار وداخل الطائرات والدبابات ولراكبى الدراجات النارية . لبس الطاقية أحد الموروثات الشعبية المرتبطة بعاداتنا وقيمنا الاجتماعية فى السودان والتى اتخذت مرجعيتها من الاسلام الذى دعانا الى سلوكيات تحمى الروح والبدن لذلك كنا شعب وامة تغطى رأسها عند اداء شعائر الصلاة ولحظة التواصل الاجتماعى وباتت الطاقية شكلا مميزا لنا اختلفت الوانها وتطريزها ودلالاتها واشكالها حتى وقتنا الحالى فسميناها قبعة بالعربى. الطاقية فى السودان كانت وتزال جزءا هاما من الزى الوطنى المميز للشعب السودانى ( جلابية وعمة وسروال ومركوب للرجل وتوب للنساء) ولازالت حتى الان الطاقية غطاء الرأس تلبس في غربنا الحبيب وشمالنا القريب ووسطنا النجيب وشرقنا الرطيب . والطواقى ارتبطت بالسياسية من الزعماء والقياديين والسياسيين وعلى سبيل المثال أول عضو لمجلس السيادة الاول سريسيو ايروثم جوزيف لاقو وجوزيف طمبره ثم كلمنت امبورو ثم فيليب عباس غبوش وعبدالله خليل والامام الصادق المهدى ( حينما يلبس البدلة الافرنجية) انها بعض نماذج للطاقية السياسية التى تحتها رأس سياسية وشخصية عامة مشهورة. كما ارتبطت الطاقية في السودان بالبيوتات الدينية والطوائف مثلا اهلنا الانصار طاقيتهم مرفوعة من الوسط الى اعلى واهلنا الختمية طواقيهم عادية وبعض الطرق الصوفية طواقيهم خضراء اللون اما الطاقية (ام قرينات) فكانت خاصة بالملوك في عصور العبدلاب والسلطنة الزرقاء . هناك شخصيات فنية ارتبطت بهم الطاقية مثل الفنان محمد احمد عوض الذى كان يلبسها بدون عمامة والفنان النور الجيلانى وسيف الجامعة وزعيم الهلال الطيب عبدالله والعلامة البروفسير عبدالله الطيب . خارج السودان . والقُبَّعة اسم لأنواع عديدة من أغطية الرأس وتتنوع على نحو واسع في المادة والشكل، معتمدة بدرجة كبيرة على المناخ وعادات الناس، فعلى سبيل المثال، يلبس الفلاح الروسي قبعة فرو محكمة التفصيل لتقيه من البرد. ويلبس راعي البقر في أمريكا الجنوبية قبعة جوشو من اللباد. وكذلك راعي البقر في أمريكا الشمالية قبعة عريضة الحافة للوقاية من الشمس. ويلبس أفراد القوات المسلحة شكلاً مختلفًا للقبعة، كما يلبس الناس القبعات على أنها شيء مُكَمِّل للملابس. وهكذا تحدد المنزلة الاجتماعية غالبًا أشكال القبعات. قبل قرون مضت ارتدى الناس قبعات إشارةً إلى منزلتهم الاجتماعية. في مصر القديمة ارتدى النبلاء( تيجانًا) في وقت مبكر جدًا. كما ارتدى الإغريق والرومان القدماء قبعات لكي ترمز إلى مراتبهم. وارتدى بعض الإغريق القدماء قبعات تُسمى (البلوس) وكانت تُصنع من أنسجة صوفية. وفي الوقت الحاضر قد تكون قبعات البلوس ما زالت موجودة في أجزاء من سيبريا. وهي شبيهة بأغطية الرأس التي ليس لها حافة وبحلول القرن الرابع عشر الميلادي ارتدى الناس القبعات بشكل متزايد للزينة، مما نتج عنه تطوُّر تشكيلة كبيرة من القبعات وحدوث تغيرات دائمة في الأشكال. وفي أحوال كثيرة يختار الناس في منطقة ما أشكال القبعات الملبوسة في منطقة أخرى. وخلال القرنيين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين، ارتدت النساء في أوروبا الغربية نوعًا من القبعات التي تشبه العمامة، وقد اخترن هذا الشكل أولاً من غطاء الرأس الذي يرتديه الناس الذين يعيشون في الشرق الأوسط والشرق الأقصى. ثم أصبحت قبعة (جينزبره) شائعة عندكلٍ من الرجال والنساء في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، وكان لها حافة عريضة وقد زُينتَّ بالريش والشرائط. وخلال القرن العشرين الميلادي تنوعت أشكال القبعة بشكل أكثر توسعًا عن ذي قبل. وفي عام 1920م ارتدت النساء قبعة جَرَسية الشكل مُتدلية. وفي عام 1930م ارتدين قبعة (المهرج) التي كانت لها حافة عريضة مقلوبة لأعلى. ومنذ عام 1960م أصبحت القبعات أقل شعبية بين النساء والرجال. هناك مقولة انجليزية قديمة تقول(إذا أردت ان ترأس (بمعنى ان تحقق النجاح) وأن تلفت الانتباه إليك عليك بقبعة رأس). بعبارة أخرى علاقة البريطانيين بالقبعة ترتبط بالمكانة الاجتماعية والإيتيكيت وأيضا بأحوال الطقس، الأمر الذي يتجلى في خاماتها وتصميماتها، وفي كونها متوفرة لكل الفصول والمواسم ففي الخريف والشتاء هي من اللباد أو الصوف وفي الربيع والصيف هي من الساتان والأورغنزا والقش. من الشخصيات العالمية التى ارتبطت بها الطاقية ( القبعة) على سبيل المثال الزعيم الهندى نهرو واليوغسلافى تيتو والكوبى كاسترو والبوليفى جيفارا والكنغولى لوممبا والزامبى كاوندا والتشادى تمبل باى والاثيوبى هيلاسلاسى وكل الزعماء النيجيرين بابانجيدا كذلك الملكة البريطانية اليزابيث والاميرة ديانا ثم مغنى الريغى الجامايكى بوب مارلى والممثل شارلى شابلن وطاقية ديجانقو وسارتانا لايرحم وزورو ابطال افلام الستينيات وسبعينيات القرن الماضى. بعض الشعوب تميزت بلبس طواقى معينة امثال الهنود الحمر والماليزيين والاندونسيين والصينيين واليابانيين والاسكيمو فيما تميزت الطاقية اليهودية بصغر الحجم مثل طاقية البابا والقساوسة.اخيرا هناك طاقية (الاخفاء ) هل حاول احدكم لبسها انا لم اجدهابعد ؟؟ .