تعمل وزارة الخارجية على استخدام الآليات الدبلوماسية لصيانة وتعزيز وبناء الوحدة الوطنية وتسهر على حماية المصالح الوطنية وتحرص علي ترقية التعاون الدولي من اجل تحقيق سلم عالمي يحترم القانون الدولي .وتدعم وزارة الخارجية مساعي تحقيق الوفاق الوطني والوحدة الوطنية وتعزيز تحول ديمقراطي يتيح لجميع القوي السياسية المشاركة في حل قضايا البلاد والالتزام بمبادي الديمقراطية والحكم الرشيد . اوضحت وزارة الخارجية في بيانها امام المجلس الوطني حول سياسة السودان الخارجية ومستجداتها انهم تلقوا العديد من الرسائل الداعمة والمشجعة للحوار الوطني من العديد من الدول الصديقة والشقيقة مشجعين ان يحقق الحوار الذي ابتدره رئيس الجمهورية المرامي والاهداف قي تحقيق الاستقرار السياسي ووقف النزاعات المسلحة وتوظيف الجهود نحو التنمية. وترى الخارجية ضرورة ربط الحوار باتفاقية الدوحة وجعل الحوار خطوة لا شراك الجميع في اتفاقية الدوحة ونبذ العنف فى دارفور ورفضت الخارجية بكل قوة الدعوات المناهضة للاتفاقية خاصة من الولاياتالمتحدةالامريكية . واعتبرت الخارجية في بيانها ان العلاقات مع دولة الجنوب علاقات استراتيجية ذات خصوصية للروابط التاريخية والمصالح الحيوية وطالب البيان المجلس الوطني بلعب دور اساسي ومهم علي مستوي الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية بالتواصل مع برلمان الجنوب وآلياته في العمل الخارجي. وبشان العلاقات مع مصر اوضحت الخارجية انها ومنذ الوهلة الاولي حرصت علي امن واستقرار مصر مناشدة كافة الاطراف المصرية لاعطاء الاولوية للحفاظ علي امن وسلامة ووحدة شعب مصر الذي يعتبر دون ادني شك امناً للسودان . فى السياق اوضحت الخارجية مواصلة جهودها المبذولة في تعزيز علاقاتها مع الدول الاسيوية والاوربية والعربية وانها ستظل تلعب دورا كبيرا في اروقة الاممالمتحدة والمنظمات الدولية الاخري دفاعا عن مواقف ومصالح السودان واسهاما في تحقيق اهداف المنظمة الدولية في صون السلم والامن الدوليين. من جانبها اوضحت الاستاذة سامية احمد محمد نائب رئيس المجلس الوطني ان تقرير وزارة الخارجية للمجلس ركز علي الحراك السياسي للدولة والاصلاح الذي يدور ودور الدبلوماسية في هذا الحراك. وطالبت بتقوية البعثات الخارجية حتي تزيل التحديات المختلفة التي تواجهنا والتي تتداخل فيها الاطراف. من جانبه ابان السيد كمال الدين احمد اسماعيل وزير الدولة بالخارجية مقدم البيان ان الخارجية تمشي علي حد السيف وتقود باخرة في حقل من الالغام ولذلك علينا ان نعبر بهدوء لاننا نواجه مخططات آلاخرين ضدنا. وقال كمال اننا لن ننحرف ابدا عن مصالحنا يوما ولن نتنازل مبينا ان طبيعة عمل العلاقات الخارجية الحصافة مطمئنا بانه لن تمر علينا مخططات الآخرين مشيرا الي حرصهم بان لا تصل علاقتنا مع الدول العربية لنوع من التدهور وسنظل مسلحين بحقائق الاشياء . واوضح العضو ابراهيم احمد عمر ان التقرير لفت لنقطة مهمه وهي الحوار السوداني السوداني مطالبا بتقوية السياسة الخارجية للحوار الداخلي مبينا ان الاقليم من حولنا له دور كبير في الحوارالذى لا يقتصر علي المؤتمر الوطني والاحزاب بل له السنة كثيرة خارج السودان ، موضحا ان ما يواجهه السودان من مؤامرات معادية تعد اخطر من الاستعمار في القرون السابقة فهو يشوه صورة السودان و وكذلك يشوه الافكار العالمية عن الدبمقراطية وحرية الاقليات وحقوق الانسان بصورة متعمدة حتي يثير المشاكل بالسودان. من جانبه طالب العضو محمد زين من دائرة الجاموسى بتحرك الخارجية في المحيط الاقليمي لابلاغ الاصدقاء للضغط علي الحركات المسلحة حتي تنخرط في عملية الحوار لانه اذا لم تاتي نتائج الحوار بايقاف الحرب فهو باعتباره وفاق ناقص. ====