- بادر الجهاز المركزي للإحصاء ومن أجل تنسيق وتطوير المفاهيم والتعريفات الاحصائية في السودان وجعل النظام الاحصائي الوطني فعالا واكثر كفاءة وجيد التنسيق والاتساق، بادر باعداد دليل المفاهيم والتعاريف الاحصائية والذي يعنى بالمؤشرات والإحصاءات الرسمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والصحية والتعليمية وغيرها لمتخذي القرار والمخططين، ومتابعة تقييم السياسات والبرامج والمشاريع التنموية من أجل توحيد النظام الإحصائي الوطني بالبلاد عمل احصاءات رسمية والتنسيق لعداد النظام الاحصائي والذي شاركت فيه وزارات ومصالح و مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومعاهد بحوث. ودشن الجهاز المركزي للإحصاء امس باتحاد المصارف السودانية "دليل المفاهيم والتعاريف الإحصائية حيث خاطب حفل التدشين الأستاذ العالم عبد الغني مدير الجهاز المركزي للإحصاء بالإنابة ومدير إدارة البيانات بالجهاز ،قائلا إن الدليل يحتوي على قائمة من الإحصاء الوطني في مختلف المجالات منعا للتضارب في قياس المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية والصحية والتعليمية وغيرها .واشاد العالم بالدعم الذي قدمه برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وصندوق الأممالمتحدة للسكان والخبراء الدوليين والمحليين في إخراج هذا الدليل، مؤكدا أهمية الإعلام ودوره في عكس الأنشطة الإحصائية وشرحها وفهمها للمجتمع حتى يتم الاستفادة منها. الدكتور فيصل اسحق ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان اشاد بالمركز القومي للإحصاء بتدشين الدليل ، مشيراً إلى أهمية المعلومة الإحصائية في ظل الثورة المعلوماتية ، وقال إن الدليل يوفر كثيرا من الجهد لتفسير بعض المفاهيم الإحصائية المختلفة، وأكد دعم الصندوق لأنشطة الجهاز في مجال البيانات لتحقيق التنمية ودعمه في الإعداد والتجهيز للتعداد السكاني السادس في العام 2018م . الأستاذة سمية خالد الخير مدير الإدارة العامة للنظام الإحصائي بالمركز القومي للإحصاء قالت" إننا نحتفي بتدشين دليل التصانيف والتعاريف الإحصائية والذي يعتبر أول تجربة في السودان بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للسير بمنهجية علمية دقيقة ". الأستاذ النعيم سليمان عباس الخبير الوطني في مجال المعلومات والاحصاء بالجهاز القومي للإحصاء أكد أن الجهاز ولتطوير النظام الاحصائي بالسودان بادر بتوحيد المفاهيم والتعاريف في مجال الاحصاءات والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية والتعليمية والصحية وغيرها. واضاف أن الدليل والذي يبلغ عدد صفحاته 189 صفحة يحتوي على 15 فصلا ، الاول يشمل تعريف ومفاهيم احصائية عامة كتعريف للتعداد السكاني والاستبيان والمؤشرات الاحصائية كالنسبة والمعدل ، ونظام معالجة البيانات ، اما الثاني السكان والديمغرافيا كحجم السكان وسكان الحضر والريف والنازحين واللاجئين ومعدل النمو السكاني والكثافة السكانية ، اما الثاث احصاءات الصحة كالمواليد والتطعيم والصحة الانجابية والأمراض والحماية الصحية ، والرابع التعليم كمعدل الأمية ونسب الطلاب في التعليم المدرسي، الانفاق العام على التعليم . واضاف ان الفصل الخامس وهو احصاءات الفقر كعدد الفقراء ومعدل الفقر ومستوى المعيشة ومعدل البطالة ، اما السادس احصاءات القوى العاملة كالسكان النشطين (قوى عاملة/ والنشطين اقتصادي والغير نشطين ) واصحاب العمل والمهن الرئيسية ، السابع النوع الاجتماعي كالمساواة والعدالة بين الرجال والنساء في احتياجاتهم وطموحاتهم ، الثامن الاحصاءات الاقتصادية كمؤشرات الاقتصاد الكلي والناتج المحلي الاجمالي والدخل القومي ، معل النمو، اما الفصل التاسع فيشمل احصاءات البيئة كحماية البيئة وتلوث الهواء والمناخ وتغير المناخ والغابات والمياه والمعادن ، والعاشر احصاءات النظام والقانون كالجريمة ومعدل الجريمة والارهاب والشغب والتهريب والسجناء . واشار الى أن الفصل الحادي عشر يحتوي على احصاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كالبيانات وجمعها ومعالجتها وتخزينها وحمايتها ، والثاني عشر الحكم المحلي والتوزيع الاداري كنظام الحكم والتقسيمات الادارية بالسودان ، والثالث عشر احصاءات الكوارث الانسانية كمرحلة ماقبل الكارثة ومرحلة الكارثة والحماية ، اما الفصل الرابع عشر احصائيات حماية الطفل كعمل الطفال والفقر والتشر والتطعيم والاطفال المتأثرين بالنزاعات والايتام ومجهولي الابوين وامراض الاطفال ، اما الفصل الخامس عشر والاخير فيتضمن احصاءات السياحة . كالسياحة الداخلية والخارجية وسكن السياح والانشطة السياحية .
