كتب- سعيد الطيب حنانيك يا وطنى حينما اتفق مع الغريب على بنى وطنى ايجابيا ولمصلحتك هنا يكون الفرح مزدوجا .. لقد وقع الرئيس الأمريكي باراك اوباما علي الأمر التنفيذي برفع العقوبات عن السودان الجمعة الماضية بتاريخ 13يناير 2017 م الذي يقر بالأفعال الإيجابية لحكومة السودان والقاضي بإلغاء بعض العقوبات ذات الصلة بالسودان , وقضي الأمر التنفيذي الرئاسي بإلغاء رفع العقوبات الواردة بالأمر التنفيذي رقم 13067 والأمر التنفيذي رقم 13412 في يوليو 2017 م . قالت الحكومة الامريكية إن الخطوات التي جرى اتخاذها هي نتاج لتواصل مستمر بين حكومتي الولاياتالمتحدةالأمريكية والسودان، والتي جرت على جبهات عديدة بما فى ذلك الانخفاض المحلوظ فى الهجمات العدائية العسكرية والالتزام بمراعاة وقف العدائيات فى مناطق العمليات بالسودان؛ واتخاذ خطوات نحو تحسين الوصول بالنسبة للعمليات الإنسانية فى كل أرجاء السودان والتعاون مع الإدارة الأمريكية في محاربة الإرهاب وفى التعامل مع الصراعات الإقليمية. وأضافت واشنطن انها تقر بالخطوات الإيجابية التى اتخذتها حكومة السودان في الأشهرالعديدة الماضية، وتهدف هذه الخطوة ايضاً لتحفيز حكومة السودان للاستمرار فى سلوكها الحسن هذا . يقول الخبراء والمراقبون ان للقرار جملة انعكاسات ايجابية ستظهر على التو فسياسيا يعنى رفع العزله السياسيه وزوال الشبهات والاتهامات التى كانت تحوم حول السودان ومنها تهمة دعم الإرهاب واستمرار الحرب وخرق حقوق الانسان وتبنى امريكا لتلك الاتهامات ثم اعترافها الان ببراءة السودان منها واستعدادها لطى تلك الصفحه وإعادة السودان بان يلعب دوره كلاعب نظيف فى المجتمع الدولى ومع امريكا نفسها لأن العلاقه مع أمريكا تعنى العلاقه مع العالم باسره اقتصادياً يعنى مكاسب لا تحصى ولا تعد مثال ذلك سوف ترفع القيود الماليه الامريكيه فى الدوائر والمؤسسات والمصارف الدوليه التى سوف تفتح أبوابها لكل المعاملات البنكيه للمستثمرين والتحويلات للسودانيين والاجانب فى أى بنك خارج السودان , كما ستفتح أبواب للصادر السودانى ويستطيع السودان أن يستورد كل المنتجات التى كانت محظوره عنه من قطع غيار وتكنلوجيا متطوره ومعدات طبيه وغيرها وانسياب التحويلات الماليه بين البنوك السودانيه والعالميه من دون تعقيدات وتسهيلات بنكيه واعتماد دون قيود مما سيمكن المستثمرون من ادخال أموالهم واخراجها من السودان بيسر وسهولة كما يستطيع السودان دخول منظومة التجاره العالميه ولن تفرض اى رقابه على رؤوس الأموال الاجنبيه والسودانيه. جاءت ردود الفعل سريعة فعلى المستوى السياسى المحلى اعربت وزارة الخارجية عن ترحيبها بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما ,مؤكدة أن الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً مهماً في مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان والولاياتالمتحدةالأمريكية، ونتاجاً طبيعياً لجهود مشتركة وحوار طويل وصريح شاركت فيه العديد من المؤسسات من الجانبين، وثمرة لتعاون وثيق بين البلدين في قضايا دولية وإقليمية محل اهتمام مشترك . وعلى المستوى السياسى الخارجى بادر الاشقاء في الخليج العربى بالتهنئة والمباركة حيث تلقى رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير اتصالا هاتفيا من ولي عهد أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هنأه بقرار الإدارة الأمريكية برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان , كما تلقى رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا اخر من شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هنأه على الرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان , ومن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور , ومن الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود . كذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، اعرب عن ترحيبه بالقرار حيث صرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن هذه الخطوة الأمريكية التي ظلت الجامعة العربية تطالب بها في جميع قراراتها تمثل استجابة مهمة لمطلب شرعي سوداني وعربي ، وخطوة رئيسية لمساندة هذا البلد العربي والإفريقي الكبير في استعادة عافيته الاقتصادية التي تضررت كثيراً من هذه العقوبات الأمريكية. كما أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن ارتياحه وترحيبه بصدور القرار الذي أصدره الرئيس باراك أوباما وأعلنته الإدارة الامريكية بشأن إلغاء بعض العقوبات المفروضة على جمهورية السودان منذ عام 1997م.مشيرا الى أن القرار يمثل خطوة هامة تجاه تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين ويساهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي في السودان الذي تضرر شعبه كثيرا من هذه العقوبات. وعلى المستوى المحلى ايضا رّحب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، بالقرار الذي اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، القاضي برفع جزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ العام 1997م، ويشيد بالجهد الكبير الذي بذلته رئاسة الجمهورية والدبلوماسية السودانية، ولجنة الحوار مع الولاياتالمتحدة برئاسة وزير الخارجية، ومساعي الدول الصديقة التي أسهمت في الرفع الجزئي للعقوبات، ما يعد فتحاً كبيراً للنهوض باقتصاد السودان وإنسانه. وعلى المستوى الامنى اعتبر مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق مهندس محمد عطا المولى قرار رفع الحظر الاقتصادي والتجاري عن السودان انجازا ويفتح فرصا كثيرة للشعب السوداني ليس مع امريكا وانما مع كثيرين كانوا يرغبون في التعامل مع السودان خلال الفترة الماضية كانت تعيق هذه العقوبات رغبتهم في التعاون. واكد مدير جهاز الأمن والمخابرات ان السودان سيظل يكافح الارهاب لأغراضه الوطنية ومستعد لتحمل اعباء هذه المكافحة، مشيرا الى "استمرار السودان في المكافحة والتعاون مع الآخرين الذين يتعاونون معنا"، وقال "ننسق في مجال مكافحة الإرهاب مع دول واجهزة كثيرة من بينها امريكا قبل العام 2000م". على المستوى الاحزاب والتنظيمات السياسية افقد ثمن مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية القرار واكد الامين العام للمجلس عبود جابر أن الشعب السوداني يرحب بالقرار الامريكي، داعيا الادارة الاميركية لإلحاقه بموجهات اخرى تدعم العلاقة بين البلدين. واشاد جابر بالجهود التي بذلتها الدولة لمعالجة سلبيات القرار وآثاره السالبة على المواطنين. بينما رحب حزب حركة القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية بقرار الإدارة الأمريكية برفع الحظر الاقتصادي مؤكدا أن الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً مهماً في مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان والولاياتالمتحدةالأمريكية ،ونتاجاً طبيعيا لجهود مشتركة وحوار طويل وصريح شاركت فيه العديد من المؤسسات من الجانبين ،وثمرة لتعاون وثيق بين البلدين في قضايا دولية وإقليمية محل اهتمام مشترك . واعرب حزب التغيير الديمقراطي عن ترحيبه بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما وفي تصريح (لسونا) قال الفريق الركن مدني عبد الجليل نائب رئيس حزب التغير الديمقراطي ان هذه القرار يمثل اعترافا من الحكومة الامريكية وقناعتها بمصداقية الحكومة السودانية وتايدها للخطوات التي اتخذتها فيما يتعلق بتهيئة الجو السياسي , كذلك رحبت القوى السياسية بولاية شمال دارفور بقرار الإدارة الأمريكية القاضي برفع الحظر الاقتصادي الجزئي عن السودان, حيث رحب الأمين الأول لحزب المؤتمر الشعبي بالولاية عبد الله محمد آدم الدومة بقرار الإدارة الأمريكية.واعتبر رفع العقوبات الجزئية خطوة ايجابية مهمة لمسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين.وعزا القرار للتطور السياسي المحرز من قبل الحكومة السودانية في المرحلة الماضية. من جهته اعتبر رئيس حزب الأمة الفيدرالي بالولاية أنور اسحق سليمان رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان دفعة ايجابية في مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان والولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال نائب رئيس حزب تحرير السودان القومي يوسف محمود الطيب إن رفع الحظر الاقتصادي الجزئي من شأنه المساعدة في حل الضائقة الاقتصادية بالسودان بجانب تشجيع المستثمرين الأجانب للدخول إلى السودان للولوج للاستثمار في آفاق أرحب. فيما وصف الأمين السياسي لحزب العدل والمساواة جناح دبجو نهار عثمان نهار قرار الإدارة الأمريكية بالقرار الايجابي خاصةً في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، مشيداً بالإدارة الأمريكية ممثلةً في رئيسها السابق باراك اوباما والذي ختم عهده بهذه الخطوة الايجابية. ايضا استحسن حزب الدعم الوطني توقيع الإدارة الأمريكية على قرار رفع الحصار الاقتصادي والتجاري على السودان , وفى ولاية الجزيرة باركت الأمانة السياسية لحزب المؤتمر الشعبي بالقرار الامريكى الذى يصب في مصلحة المواطن. وهنأ حزب( السودان انا ) الشعب السوداني بالانفراج الذى حدث برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية و التعامل الايجابى المرتقب مع الولاياتالمتحدة . وفى ذات المعنويات السياسية رحب حزب التحرير والعدالة القومي بقرار الإدارة الأمريكية حول رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ 20 عاماً على السودان . و وصفت د.سهير أحمد صلاح أمينة أمانة المرأة بحزب المؤتمر الشعبي أن رفع الحظر الاقتصادي الآحادي الأمريكي المفروض على السودان يعتبر إنجازاً كبيراً للدبلوماسية السودانية، مشيرة إلى أنه سيحدث تحولاً كبيراً في في مجال التنمية بالسودان. بينما أعلن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل مرشد الختمية، ترحيبه بالإجراءات الأميركية الجديدة، التي تم بموجبها رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على البلاد. على المستوى الاقتصادى أكد المهندس ابراهيم محمود مادبو عضو المجلس الوطني دائرة ابوجابرة بشرق دارفور رئيس (حزب السودان انا ) بأن رفع الحصار اقتصادياً يعنى مكاسب لا تحصى ولا تعد مثال ذلك سوف ترفع القيود الماليه الامريكيه فى الدوائر والمؤسسات والمصارف الدوليه التى سوف تفتح أبوابها لكل المعاملات البنكيه للمستثمرين والتحويلات للسودانيين والاجانب فى أى بنك خارج السودان , موضحا بان الخطوة سوف تفتح أبواب للصادر من المنتجات السودانيه ويستطيع السودان أن يستورد كل المنتجات التى كانت محظوره عنه من قطع غيار وتكنلوجيا متطوره ومعدات طبيه وغيرها وانسياب التحويلات الماليه بين البنوك السودانيه والعالميه من دون تعقيدات وتسهيلات بنكيه واعتماد دون قيود مما سيمكن المستثمرون من ادخال أموالهم واخراجها من السودان بيسر وسهولة كما يستطيع السودان دخول منظومة التجاره العالميه ولن تفرض اى رقابه على رؤوس الأموال الاجنبيه والسودانيه وفى نفس السياق أكد الدكتور محمد عبد الزارق مختار الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي أن القرار الأمريكي الخاص برفع العقوبات الاقتصادية علي السودان سيكون له آثار جاذبة علي الديوان تتمثل في زيادة حصيلة الزكاة والتي سوف تنعكس إيجاباً علي الشرائح المستحقة للزكاة . مما سبق من حراك محموم النبضات والانفعالات المتاحة من كل الوان الطيف السياسى المحلى والانفعال الاخوى من الاشقاء والاصدقاء يتضح ان الفرح انبرى مزدوجا استوعب ابناء السودان كلهم ما عدا (قلة) اعتورها حزن معوج لم يخرج طبيعيا لفقد عزيز لديهم توفاه الله ولكنه حزن حسدى كيف يتسنى لامريكا ان تفعل هذا وان كان مدفوع الثمن ..