لمنع انهيار الدولة.. فصائل سودانية: تركنا الحياد واصطففنا مع الجيش    أرسنال يحسم الديربي بثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. الناشط صلاح سندالة يسخر من المطربة المصرية "جواهر" بعد ترديدها الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله) خلال حفل بالقاهرة    طباخ لجنة التسيير جاب ضقلها بكركب!    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    نائب وزير الخارجية الروسي من بورتسودان: مجلس السيادة يمثل الشعب السوداني وجمهورية السودان    صحة الخرطوم توفر أجهزة جديدة للمستشفيات والمراكز الصحية واحتياجات القومسيون الطبي    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    تجارة المعاداة للسامية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    الانتفاضات الطلابية مجدداً    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    استجابة للسودان مجلس الأمن يعقد اجتماعا خاصا يوم الاثنين لمناقشة العدوان الإماراتي    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السودان انموذجا فى استضافة اللاجئين ومازال

كتب- سعيد الطيب لم يك جديدا على السودان استضافة الاشقاء الذين وفدوا اليه ليس لاجئين بالمسمى الدولى لاولئك الذين اضطرتهم الكوارث الطبيعية (جفاف ومجاعة) والكوارث السياسية (حرب وصراعات) وانما استضافهم انسانيا اكثر من مفردة لاجىء , ومن ثم قاسمهم الحيز الجغرافى , واطعمهم من جوع , واواهم من الخوف , فاصبحوا مثل المواطنين المحليين , تجد الفلاتى القادم من تشاد ونيجيريا طالبا المرور البرى الى الاراضى المقدسة ليحج , او ليعمل فى مشروع الجزيرة فى حقبتى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى , تجد اليمنى والمصرى والفلسطينى , يعملون بالتجارة واليدويات الاخرى , تجد ما تجد من الاخوة الافارقة من الكنغو من يوغند ا من الصومال من اثيوبيا من اريتريا من سوريا ..الخ ولم نحسسهم قط انهم لاجئين , وبالتالى لم يك جديدا ان يستضيف السودان اخوة الامس قبل الانفصال (الجنوبيين) الذين كانوا مواطنين واليوم لاجئين . اضاءة اولى قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى الحادى والعشرين من يونيو العام الماضى 2016م إن "عدد الأشخاص الذين شردتهم الصراعات قد وصل الى أعلى مستوياته حيث بلغ نحو 65.3 مليون شخص مع نهاية عام 2015، أي بزيادة 5 مليون شخص خلال عام واحد.وتابع تقرير المفوضية أن "واحداً من كل 113 شخصا في العالم مشرد، وهو اما طالب لجوء او نازح او لاجئ ,ويعتبر نصف هؤلاء اللاجئين من سوريا وأفغانستان والصومال.وقالت الأمم المتحدة إنه " بالرغم من التركيز الكبير على أزمة اللاجئين في أوروبا، إلا ان 86 % لا يزالون يقبعون في دول محدودة الدخل، ومتدنية الدخل نسبياً اضاءة ثانية فى الثانى عشر من يونيو 2017م أشادت القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات (الإيقاد) رقم 31 والتى انعقدت بجمهورية يوغندا بالدور الكبير الذي ظل يلعبه السودان في استضافة اللاجئين من دولة جنوب السودان ومعاملتهم كمواطنين سودانيين وليس كلاجئين . وقال السفير جمال الشيح سفير السودان لدى أديس ابابا ل(سونا) إن القمة أشادت بفتح الممرات السودانية الإنسانية لإغاثة مواطني دولة الجنوب، لافتاً إلى أن القمة أكدت قيام الإيقاد بدور ريادي بالتعاون مع الشركاء وأنها قررت لأول مرة القيام بخطوات عملية، لافتا إلى أن مخرجات القمة شكلت نقلة في التعامل مع الأوضاع والأزمة في الجنوب. اضاءة ثالثة فى الخامس من اغسطس الجارى قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن عدد اللاجئين الفارين إلى السودان من جنوب السودان تجاوز الرقم المقدر في خطة الاستجابة الإنسانية والبالغ 196 ألفاً ليقفز إلى 198,657 لاجئاً حتى 22 يوليو الماضي وذكرت النشرة الدورية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان ( أوتشا ) ، أن السودان استقبل الأسبوع الماضي وحده، ما مجموعه 4,814 لاجئاً، بمعدل 688 شخصاً يومياً. بذل ومازال يبذل وسيبذل ايضا السودان من الجهود المتواصلة لايواء واحترام انسانية الانسان باستضافته لعشرات الالاف من الاشقاءالعرب والاخوة الافارقة. فيما يلى رصد متتابع للجهود التى بذلت فى هذا المجال الانسانى : فى الثامن من فبراير 2015م نظمت الهيئة الخيرية الاسلامية للرعاية الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة كافل الخيرية ومركز التدريب المهني بولاية كسلا اليوم احتفالاً بمناسبة توقيع الاتفاق الاطاري لتدريب 500 شابا وشابة من شريحة اللاجئين والمجتمعات المستضيفة بحضور مولانا عبدالله محمد درف وزير الصحة وممثل حكومة الولاية والدكتورة سعاد على حامد وزيرة التربية والتعليم بالولاية والدكتور ادريس عبدالله مدير الهيئة الخيرية والاستاذ حامد الحاج مدير مؤسسة كافل الخيرية البريطانية وعدد من قيادات العمل الطوعي والتنفيذي بالولاية . فى الرابع من مارس 2015م تسلم المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية وثيقة عهد ومثياق من اللجنة العليا للنازحين واللاجئين بولاية غرب دارفور تؤكد دعمها لجهود الدولة تجاه السلام والاستقرار والحوار الوطني والمجتمعي ودعم الانتخابات . واكد البشير حرص الدولة على ازالة اسباب النزوح واللجوء وعودة اهل دارفور الى قراهم الاصلية وتوفير الخدمات فيها او التخطيط لمن اراد البقاء بالمدن مبينا ان حياة المعسكرات لا تشبه اهل دارفور الذين عرفوا بمساعدة الملهوف وليس تلقى الاعانات من الغير . فى السادس من مايو 2015م وقف مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم على تجميع لاجئي دولة الجنوب فى معسكرات خارج أوساط المدن فى منطقتي بانتيو بجبل أولياء وولاية النيل الأبيض حيث أوضح المهندس جودة عثمان المعتمد برئاسة الولاية المسئول عن ملف اللاجئين بالولاية أن التجميع بهذين المعسكرين تم بنسبة 90% مشيراً الى الترتيبات الجارية مع الحكومة الاتحادية لاصدار سياسات للتعامل مع الجنوبيين الى ذلك وجه المجلس عدم السماح بقيام أي تكوينات جديدة للإجئين فى أماكن أخرى غير المعسكرات المخصصة لهم . في الثالث والعشرين من يوينو 2015 م عبرت مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وعدد من المنظمات الدولية العاملة في الحقل الانساني عن قلقها إزاء تدفق للاجئين الفارين من دولة جنوب السودان إلى السودان, معلنة ان 30 الف مواطن جنوب سوداني لجأ الي السودان منذ 20 مايو الماضي، خاصة في ولاية النيل الأبيض. حيث كانت الزيادة الأخيرة في منتصف يونيو، عندما سجل برنامج الغذاء العالمي دخول 9,200 لاجئ جنوب سوداني في منطقة الخرسانة، في ولاية غرب كردفان. وقالت المفوضية ان تدفق اللاجئين من دولة جنوب السودان الي السودان استمر منذ ذلك الحين، بمعدل 100- 150 شخص في اليوم الواحد. مبينة ان السودان يستضيف في الوقت الحالي ما يزيد عن 172الف لاجئ من دولة جنوب السودان والذي يشكل 50 % من اللاجئين في الدولة. واكد ان المفوضية السامية للاجئين بدأت في ترحيل وتوزيع سلال من المواد غير الغذائية لعدد 2,000 اسرة والتي تشمل الجركانات والأغطية البلاستيكية وحصائر النوم والبطانيات الى منطقة خرسانة. فيما بدأت منظمة اليونيسيف (UNICEF) ومنظمة الهجرة الدولية (IOM) بصورة طارئة في توفير خدمات المياه والصرف الصحي (WASH) متضمنةً المياه والجركانات والصابون وانشاء المراحيض الطارئة. وقد بدأ اجراء التعرف والتسجيل للأطفال الغير مصطحبين والمنفصلين. وقد تم إجراء فحص سوء التغذية لعدد 3,000 من للأطفال ، وتم تحديد عدد 22 حالة من حالات سوء التغذية الحاد ، فضلا عن تحديد 93 حالة من حالات سوء التغذية الحاد المعتدل. وقد وفر صندوق الامم المتحدة للسكان (UNFPA) عدد 350 من مستلزمات الولادة النظيفة ليتم توزيعها للنساء الحمل الظاهرين. فى الثالث عشر من اكتوبر 2015م التأمت اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة بين السودان وتشاد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حول العودة الطوعية للاجئين التشاديين الى وطنهم التامت بالجنينة لمناقشة السبل الكفيلة بتوفير اسباب العودة الكريمة لهم الى وطنهم وتحدث في الجلسة الافتتاحية المستر قيرما كرستوس المفوض السامي لشئون اللاجئين المقيم بالسودان وقال ان الاجتماع يهدف الي تقييم الأوضاع الامنية على الارض بغرض حث اللاجئين على العودة الطوعية مؤكداً عزم الاطراف الثلاثة للوصول الى نتائج مرضية وابان ان اللقاءات السابقة للجنة وضعت الأسس الفنية لزيارة المعسكرات في الطرفين والوقوف على حالة اللاجئين ومدى الاستعداد للعودة واضاف ان الزيارات الميدانية فرصة للحكومتين للاستماع إلى اللاجئين بصورة مباشرة تحقيقاً للغايات المنشودة التي تتمثل في العودة الطوعية للاجئين الى مناطقهم في البلدين . فى الثانى من ديسمبر 2015 التأم اليوم بوزارة الخارجية اجتماع ثلاثي ضم وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم ومنسق شرق أفريقيا بوكالة التعاون الألمانية رالف ماتيوس بجانب ممثل منظمة ايقاد امحجوب معلم ، حيث بحث الاجتماع اقامة مشروعات للاجئين و في المناطق المتأثرة باللجوء في السودان . فى الثانى والعشرين من ديسمبر 2015 م إلتقت حرم رئيس الجمهورية رئيس مجلس ادارة مؤسسة سند الخيرية وداد بابكر بالقصر الجمهوري اليوم محمد ادارا المندوب السامي لشئون اللاجئين في السودان. واوضح إدارا في تصريحات صحفية ان اللقاء تناول سير العمل بمؤسسة سند الخيرية والجهود التي تبذلها المؤسسة لدعم الشرائح الضعيفة بجانب السبل التي يمكن عبرها دعم المؤسسة للاجئين . وفى العام الماضى فى السادس من يناير 2016م وقفت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب على الأوضاع الإنسانية والخدمية والاجتماعية للمواطنين الجنوبيين الذين دخلوا ولاية النيل الأبيض ومحلياتها المختلفة متأثرين بالصراع بدوله جنوب السودان. فى الخامس عشر من يناير ا2016م أكد الأستاذ محمد الحافظ آدم معتمد محلية سربا بولاية غرب دارفور استقرار الأوضاع بالمحلية ، مشيرا إلي أنه انعكس إيجابا في عودة أكثر من 1500 أسره من النازحين واللاجئين إلي قراهم الأصلية بعد وضع نقاط التأمين لهذه القرى . فى التاسع عشر من يناير 2016م التقى الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن زين العابدين وزير الداخلية الممثل السامى المفوض لشؤون اللاجئين بالخرطوم محمد عدار بحضور الاستاذ بابكر أحمد دقنة وزير الدولة بالداخلية, وناقش أوضاع السودانيين بدولة تشاد ووضع الترتيبات الخاصة بعودتهم للوطن بعد استقرار الأوضاع الامنية بعموم ولايات دارفور حيث تمت الموافقة على تقديم دعم للعائدين بولاية شمال دارفور بمحليات الطينة وأرنوى وكرنوى والبالغ عددهم (300) الف أسرة وتقديم المساعدات العاجلة لهم من الخيام والمشمعات والناموسيات بجانب التبرع لمستشفى كبكابية بمولد كهربائى حتى تتمكن المستشفى من تقديم الخدمات الصحية للمواطنين ، مبيناّ ان اللقاء أمن على تقديم الدعوة للمنظمات ذات الصلة بالعمل الإنسانى لتقديم المساعدات والمعينات للعائدين بشمال دارفور بجانب استعراض موقف تنفيذ المشروعات الخاصة برعايا دولة جنوب السودان بولاية النيل الابيض فى الثالث والعشرين من يناير 2016م أعلنت أمانة ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور عن وصول مواد غذائية وغطائية وذلك عبارة عن مساعدة من الأمانة العامة لديوان الزكاة الاتحادية للنازحين واللاجئين الذين عادوا إلى قراهم الأصلية بمحليات الطينة وكرنوي وامبرو. وتمثلت مواد الغذاء والغطاء والإيواء في عدد (1000) جوال دخن ، (1500) غطاء ، وعدد (1000) خيمة بالإضافة إلى عدد (8) مدارس في شكل خيم لاستيعاب التلاميذ العائدين وذلك استشعاراً من الديوان بالدور المنوط به.معلناً عن وصول مواد الغذاء والغطاء إلى مدينة الفاشر. فى الثامن من فبراير 2016م نفذت هيئة الإغاثة العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالسودان حملة إغاثة عاجلة للسوريين بالسودان اليوم وذلك بتوزيع سلال تحتوي على مواد غذائية للأسر السورية. فى الثامن عشر من فبراير 2016 م أكد وزير الدولة بوزارة الداخلية الأستاذ بابكرأحمد دقنة عقب عودته من زيارته الي ولايات دارفور والتي رافقه خلالها معتمد اللاجئين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ان الأحصائيات الرسمية توضح وجود 296 الف سوداني في معسكرات اللجوء في شرق تشاد . فى الثانى عشر من يونيوكسلا 2016 م بحث والي كسلا الاستاذ ادم جماع ادم لدي لقائه معتمد اللاجئين فى السودان حمد الجزولي ابومروة ، بحث الترتيبات الخاصة المتعلقة بتصحيح مسار انشطة سبل كسب العيش بمعسكرات اللاجئين بالولاية والمجتمعات المستضيفة لهم . فى الرابع من اغسطس 2015م امتدح معتمد اللاجئين حمد الجزولى الادوار الكبيرة والمقدرة لحكومة ولاية القضارف في استضافة اللاجئين طيلة العقود الماضية مشيرا لاشادة المجتمع الدولي بشعب القضارف في هذا المنحي مؤكدا العمل على تنفيذ برامج كسب المعيشة وزيارة الوفد الالماني والايطالي خلال الفترة القادمة لتنفيذ عدد من المشروعات . فى الخامس والعشرين من سبتمبر 2016م ترأس الاستاذ بابكر احمد دقنة وزير الدولة بوزارة الداخلية بمكتبه اليوم الاجتماع المشترك الذي ضم جمعية الهلال الاحمر السوداني ومعتمدية اللاجئين . وأوضح الأستاذ عثمان جعفر الامين العام لجمعية الهلال الاحمر السوداني في (تصريح صحفي ) ان الاجتماع يأتي في اطار التنسيق والتعاون بين معتمدية اللاجئين
والهلال الاحمر السوداني فيما يختص بدعم اللاجئين الجنوبيين خصوصا المتواجدين بولاية شرق دارفور . فى التاسع والعشرين من سبتمبر 2016 م أكد الاستاذ حمد الجزولى معتمد اللاجئين اهتمام السودان بقضايا اللاجئين من خلال إنفاذ القوانين الدولية المنظمة لعملية اللجوء، مشيراً أن مليوني لاجئ يتواجدون بولايات البلاد المختلفة تم توفير الخدمات الاساسية لهم بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة , وكان المعتمد قد شارك فى القمة الاممية الخاصة باللاجئين والمهاجرين والتى عقدت بمدينة نيويورك الامريكية بحضور الامين العام للامم المتحدة ، مضيفاً أن الاجتماعات ناقشت اعادة التوطين والاسراع فى تكملة اجراءات اعادة التوطين للاجئين بجانب مناقشة قضايا الاتجار بالبشر وكيفية الحد منها ودعم دول العبور . وأشار الي أن السودان قدم ورقة أوضح من خلالها الجهود الحثيثة التى يقوم بها تجاه اللاجئين كما أوضح أنه تمت مطالبات لعدد من الدول بمنح السودان دعما لمجابهة الاعداد الكبيرة من المهاجرين. فى الثانى من نوفمبر العام الماضى أشادت ممثلة المفوض السامي للاجئين السيدة "نور يبو يوشيوا لدى لقائها الفريق أول ركن عصمت عبدالرحمن زين العابدين؛ وزير الداخلية بتعاون السودان مع المفوضية في القضايا كافة؛ التي تهم عمل اللاجئين؛ مما أسهم - بصورة كبيرة - في إنجاح المشروعات والبرامج التي تنفذها المفوضية لدعم اللاجئين بالمعسكرات والمدن . فى الثامن والعشرين من ديسمبر الماضى تلقى وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور رسالة شكر من الممثل المقيم للمفوضية السامية لشئون اللاجئين بالسودان السيد فليبو قراندي، عبر فيها عن شكره الجزيل وامتنانه غير المحدود لجهود حكومة السودان المتواصلة التي أفضت إلى تحرير ثلاثة من العاملين بالمفوضية كان قد تم اختطافهم بالقرب من مدينة الجنينة، في السابع والعشرين من الشهر الماضي.وأكد ممثل المفوضية السامية لشئون اللاجئين أنهم ظلوا يعتمدون في تأمين عملهم وتحركاتهم على الخدمات الأمنية التي توفرها لهم الحكومة. اما فى العام الحالى 2017م واصل السودان جهوده وحراكه المتواصل فى الاهتمام بموضوع اللاجئين ففى الحادى والثلاثين من يناير الماضى أكد المهندس عبد الواحد يوسف ابراهيم والي ولاية شمال دارفور مضي حكومته قدما في معالجة الآثار التي خلفتها الحرب على دارفور، خاصة ما يتصل بمعالجة قضايا اللاجئين والنازحين وإجراء المصالحات الاجتماعية ونزع السلاح من أيدي المواطنين. واوضح لدى لقائه بمقر حكومة الولاية بالفاشر السفير الألماني بالخرطوم" أولغش كوخينا" الذي زار الولاية اليوم بغرض التعرف على مجمل الأوضاع بالولاية، متطرقا الى الهجرة غير الشرعية الى الدول الأروبية من قبل رعايا بعض دول الجوار الذين ظلوا يتخذون السودان معبرا الى الدول الأوربية، واصفا تلك الهجرة بأنها من أكبر التحديات التي تواجه حكومة الولاية، مؤكدا ان حكومته تبذل قصارى جهدها بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية للتصدي للهجرة غير الشرعية عبر بوابة الولاية، وثمن الوالي اهتمام دولة ألمانيا بالأوضاع العامة بدارفور؛ متمنيا أن تسهم زيارة السفير في دفع جهود الاستقرار والتنمية بالولاية، وتحسين الصورة لدى الأوروبيين. وفى الثانى من فبراير الماضى قال الأستاذ حمد الجزولي مروان معتمد شؤون اللاجئين إن مؤتمر تنمية الحدود بين ولاية النيل الازرق وإقليم بني شنقول (قمز ) ناقش وضع اللاجئين السودانيين الموجودين في إقليم بني شنقول والذين أبدوا رغبتهم للعودة إلى أرض الوطن . فى السادس من فبراير ايضا زار كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان الخبير ومنسق الطوارئ الإقليمي بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ايين استيوارد هال بهدف الوقوف على أوضاع اللاجئين الجنوبيين والتنسيق مع مفوضية العون الإنساني وحكومة الولاية والشركاء في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية لإيجاد الدعم وتحديد الأولويات الخاصة بالتدخلات تجاه اللاجئين والمجتمع المضيف إضافة إلى دعم النازحين بالولاية. فى العشرين من فبراير الماضى دعا السودان المجتمع الدولي لدعم جهوده وقدراته في مجال إيجاد حلول مستديمة للنازحين بعد التحسن الأمني الكبير الذي شهدته البلاد والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في كافة أنحاء البلاد. وقال مفوض العون الإنساني الأستاذ أحمد محمد آدم خلال مخاطبته اجتماع المجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي بروما في دورة انعقاده الأولى للعام 2017 ممثلا لحكومة السودان بروما اليوم إن للسودان دور كبير في استضافة اللاجئين لاكثر من 40 عاما بالرغم من موارده المحدودة، داعياً إلى أهمية إيجاد حلول لعملية اللجوء الذي يواجه السودان . فى الثانى والعشرين من مارس سيرت منظمة تنمية الاطفال اليافعين بولاية النيل الابيض قافلة مساعدات إنسانية لاطفال اللاجئين الجنوبيين بمحليتي السلام والجبلين . اما فى الرابع والعشرين من ذات الشهر شارك السودان بوفد رفيع المستوى يقوده نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بالعاصمة الكينية نيروبي أعمال قمة الإيقاد الخاصة باللاجئين الصوماليين، بمشاركة رؤساء كينيا ويوغندا وإثيوبيا والصومال وجيبوتي ،وجنوب السودان، وشركاء الإيقاد، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية .والمعروف ان السودان من أوائل الدول التي قدمت مساعدات للاجئين الصوماليين في مجالات التعليم والإغاثة والتدريب والبنيات التحتية. كما أنه من المستضيفين لأعداد كبيرة من اللاجئين، فضلاً عن خبرته في تقديم الخدمات والاستضافة. فى الخامس والعشرين من مارس الماضى اصدر نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا للعون الإنساني الاستاذ حسبو محمد عبد الرحمن قرارا بتشكيل لجنة عليا قومية لدعم اللاجئين من دولة جنوب السودان برئاسة المشير عبدالرحمن سوار الدهب ودكتور اشرف سيد احمد كاردينال نائبا للرئيس والمفوض العام للعون الإنساني مقررا. وأوضح ان القرار الرئاسي حدد مهام اللجنة في حشد الدعم والمساعدات الإنسانية واستنفار وتنسيق مبادرات الهيئات والمؤسسات الحكومية والشعبية والاتحادات والمنظمات وإحكام التنسيق لتسير قوافل المساعادات الإنسانية لجنوب السودان. فى الرابع من ابريل الماضى عقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مؤتمراً صحفياً بمقرها بالخرطوم أعلنت من خلاله انطلاق مشروع جديد ممول من قبل الحكومة اليابانية يتم تنفيذه بواسطة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم اللاجئين والنازحين في السودان بتكلفة 2,584,000 دولار. وأعربت السيدة نوريكو يوشيدا ممثلة المفوض السامي لشؤون اللاجئين، عن دعم حكومة اليابان للمفوضية في برامجها المختلفة الخاصة باللاجئين, واشادت نوريكو بجهود حكومة السودان لاستقبال اللاجئين ومعتمدية اللاجئين والشركاء الاخرين وعملهم الدؤوب مع المفوضية لبذل قصاري الجهود من اجل مساعدة اللاجئين. وفى السابع والعشرين من نفس الشهر سيرت منظمة العون المتوازن للتنمية المتكاملة قافلة اليوم من الساحة الخضراء بالخرطوم متجهة إلى منطقة الليري بولاية جنوب كردفان لإغاثة اللاجئين من جنوب السودان في الخامس من مايو الماضى اطمأن الدكتور عبد الحميد موسي كاشا والي النيل الأبيض علي الاوضاع الصحية بمعسكرات اللاجئين الجنوبيين بمحلية السلام الحدودية مع دولة جنوب السودان. فى السابع عشر من مايو نفسه وبجنيف التقى وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور، في ختام زيارته للكونفدرالية السويسرية، بالسيد فليبو قراندي، المفوض السامي للاجئين، وذلك لاستكمال المباحثات بين الجانبين والمتعلقة بمعالجة أوضاع اللاجئين بالبلاد، وتوفير التمويل اللازم لمساعدتهم. وبحث اللقاء تطورات تدفق اللاجئين عبر الحدود السودانية خصوصا من جنوب السودان، حيث أمن كلا الجانبين على تعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين في مجال تقديم الحماية والمساعدة لتلك الفئة من اللاجئين الذين وصفهم المفوض السامي بأنهم يحظون بالأولوية في تقديم المساعدات من قبل وكالات الأمم المتحدة المعنية بأفريقيا؛ وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه وتيرة تدفقهم الى ولايات السودان المختلفة من ناحية، ويقل فيه توفير التمويل اللازم لتقديم الدعم الإنساني لهم من ناحية أخرى. اما فى الحادى والثلاثين من مايو فقد تم التوقيع بفندق السلام روتانا بالخرطوم علي اتفاقية ثلاثية لعودة اللاجئين التشاديين من السودان الي بلادهم وعودة السودانيين من تشاد وذلك بحضور وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر دقنة ووزير الدولة في ادارة الاراضي والحكم المحلي التشادي الاستاذ ابوبكر جبريل ابوبكر الى جانب ممثلة المفوض السامي بالامم المتحدة بالسودان نوريكو يوشيدا . فى الثانى عشر من يونيو الماضى أشادت القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات (الإيقاد) رقم 31 باثيوبيا الكبير الذي ظل يلعبه السودان في استضافة اللاجئين من دولة جنوب السودان ومعاملتهم كمواطنين سودانيين وليس كلاجئين . في التاسع من يوليو الماضى وجه الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء وزارة .الداخلية بتحسين أوضاع اللاجئين بالسودان وتوفير الخدمات الضرورية لهم, وبضرورة إحكام التنسيق مع المنظمات العاملة في هذا المجال بجانب الاهتمام بالقرى المستضيفة للاجئين وترقية وتحسين الخدمات بها والعمل علي إيجاد معسكرات ومقرات مناسبة لهم تمكنهم من العيش باستقرار. وفى اليوم التالى مباشرة اعربت ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان نوريكو يوشيدا عن امتنانها للسودان لاستقباله أكثر من 400,000 لاجئ من جنوب السودان منذ ديسمبر 2013، وكذلك استضافة ما يقدر ب 350,000 من مواطني جنوب السودان الذين ظلوا فى السودان بعد انفصال جنوب السودان. معبرةعن إعجابها بسخاء المواطنين السودانيين العاديين الذين يتقاسمون مواردهم المحدودة جدا مع لاجئي جنوب السودان الذين هم فى أمس الحاجة الى المساعدة. وقالت يوشيدا إن المفوضية وشركاءها يسعون الى توسيع نطاق مساعدتهم للمجتمعات المضيفة التى تستقبل اللاجئين. فى الخامس والعشرين من يوليو نفسه إحتفلت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي عبر مكتبها في الخرطوم اليوم بقاعة التنوير المعرفي بالخرطوم بتدشين حملة إغاثة اللاجئين السوريين بالسودان، وتوزيع 1650 سلة غذائية تكفي لأكثر من 8 ألف فرد وبتكلفة تقارب مليون وخمسمائة ألف جنيه، وذلك بحضور سعادة الأمين العام للهيئة حسن بن درويش حامد شحبر، وتشريف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الخرطوم علي بن حسن أحمد جعفر، ورئيس الجالية السورية بالسودان مازن أبوالخير، وحضور مقدر من الأخوة السوريين بالسودان. اخيرا وقبل ثلاث ايام وصل البلاد المفوض السامي لشئون اللاجئين فليبو غراندي حيث التقي رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بقاعة الصداقة معرباعن سعادته بلقائه البشير ،مشيرا الي ان الرئيس اكد له ان ابواب السودان مفتوحة للذين فروا من بلدانهم بسبب الحروبات او المجاعة او الصرعات , مؤكدا ان المجتمع الدولي اعترف بفتح السودان ابوابه للاجئين علي الرغم من ان كثيرا من الدول رفضت استقبالهم .ثم استقبله استقبل وزير الخارجية، البروفيسور ابراهيم غندور، وبحثا اوضاع اللاجئين في السودان وخاصة من جمهورية جنوب السودان حيث قام المفوض السامي بزيارة لمعسكر النمر بولاية شرق دارفور للاجئين الجنوبيين. وقد تقدم المفوض السامي بالشكر للتعاون والدعم الكبير الذي تلقاه الامم المتحدة وخاصة المفوضية السامية للاجئين من الحكومة السودانية وكافة الأجهزة المختصة واشاد كذلك بكرم وحسن رعاية الحكومة والشعب السوداني للاجئين الذين شردتهم الحرب والمجاعة من بلدهم وما تم تقديمه لهم من إيواء وخدمات وقال إن هذا ليس بغريب على شعب السودان حيث انه شهد ذلك بنفسه عندما عمل بالبلاد في ثمانينيات القرن الماضي في مساعدة اللاجئين في شرق السودان. وأكد المفوض السامي ان المجتمع الدولي يثمن عاليا ما يقدمه السودان واقتسامه للموارد المحدودة مع اللاجئين وانه يجب توفير المزيد من الدعم للسودان الذي يتحمل هذه المسؤولية الجسيمة نيابة عن المجتمع الدولي.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.