– شهدت ولاية كسلا إنطلاقة فعاليات الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرين التي نظمتها إدارة النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم بحضور رئاسة الجمهورية وعدد من الوزراء والتنفييذين والقياديين بمشاركة واسعة من الطلاب والمعلمين من ولايات السودان المختلة حيث شكلوا لوحة وطنية مشرقة لأبناء الوطن حيث بدأت الفعاليات بإفتتاح البرنامج بإستاد كسلا بتقديم عدد من الفقرات المتنوعة من أداء طلاب محلية كسلا وعرض طابور لسير الولايات المشاركة في الدورة المدرسية . كما صاحب فعاليات اليوم الأول للدورة المدرسية إفتتاح البرنامج الثقافي بمسرح تاجوج بتقديم عدد من الفقرات المتنوعة بمشاركة الطلاب وستتواصل الفعاليات اليوم بمنافسات رياضية وثقافية متعددة بمشاركة كل الولايات . وتعتبر الدورة المدرسية القومية من أكبر المشروعات الإستراتيجية القومية التى تسعى الدولة من خلالها لتعزيز الهوية السودانية باستنطاق مكونات الشعب والطلاب خاصة الثقافية والرياضية والتقنية والبرنامج المصاحب والأنشطة المجتمعية لترسيخ الوحدة الوطنية والمصير المشترك لأبناء الوطن كافة ، كما تسعى لتواصل أبنائه بالخارج مع إخوانهم بالداخل فقد بدأت الدورة المدرسية منذ عام 1973م كنشاط رياضى محدود فى كرة القدم بأعداد محددة وتقع فى الإطار المدرسى فقط وتطورت فى العام 1994م الى نشاط رياضى شامل يضم (7) أنشطة ومهرجان للإفتتاح والختام ونشاط ثقافى يشمل فقرات المسرح الرئيسى وتنافس فردى فى الكتابة نثرا" وشعرا" فضلا" عن التعبير بالرسم ، ثم تطورت باضافة مجال الابداع التقنى والعلوم الأسرية والمسابقات الأكاديمية ويصاحب ذلك برنامج إضافى يخاطب من خلاله المشاركون مجتمع بين طلاب الولاية والمجتمع المحلى . وقد أكملت ولاية كسلا كافة الترتيبات الاساسية لاستضافة الدورة المدرسية القومية من مسارح وملاعب وإستاد ومقر للبعثات وسكنهم . وأكدت رئاسة الجمهورية خلال برنامج الافتتاح بإستاد كسلا رعايتها لبرامج الدورة المدرسية ودعم الطلاب ورعاية مواهبهم في كافة المجالات باعتبارهم قادة المستقبل وبناء سودان مزدهر شامخ مساهم في ركب الحضارة والخيرة . فقد وجدت الدورة اتلمدرسية بولاية كسلا قبولا من أهل الولاية من المواطنين والقيادات والطلاب والشباب والمرأة الذين ظلوا يعملون بشكل دوؤب من أجل تقديم الخدمات لضيوف الولاية المشاركين في فعاليات الدورة المدرسية كما أعلنت الولاية برنامج النفير لدعم الدورة المدرسية الذي وجد قبولا من كل أهل الولاية الامر الذي انعكس علي تكاتف أهل كسلا وتوحد كلمتهم . وأعربت ولاية كسلا متمثلة في واليها عن سعادتها لاستضافة الحدث التربوي الأكبر الذي يجمع أهل السودان في بوتقة واحدة مبينا أن الدورة المدرسية تعد فرصة لتعريف الولايات ببعضها بجانب التعرف علي عادات وتقاليد أهل السودان من خلال البرامج التي تقدم في المجالات المتعددة للمنافسة المقامة علي شرفها . وأكدت وزارة التربية والتعليم علي أهمية قيام الدورات المدرسية وذلك من خلال إكتشاف وإبراز المواهب الطلابية في مجالات عدة وأنها تأتي إستكمالا لمخرجات الحوار الوطني نحو غد أفضل ومشرق . ووصفت الدورة المدرسية المقامة بكسلا بأنها تستشرف خصوصية الزمان والمكان وتبدأ عهدا جديدا لشباب مسلح بالعلم والمعرفة مبينة أن مشاركة ولايات السودان تجسد أهداف ومعاني الدورة شكلا ومضمونا .وعبر عدد من البعثات المشاركة في الدورة المدرسية من الولايات عن رضائها التام للخدمات التي قدمت من قبل ولاية كسلا من السكن والضيافة والإعاشة والترحيل من والي المقر آملا أن تمضي بنفس الوتيرة مؤكدا عن سعادتهم التامة لوجودهم بكسلا . أما في الجانب الاعلامي فقد حظيت هذا العام بتواجد إعلامي كثيف من وسائل الإعلام المختلفة وهو ما سيمنحها بعداّ عالميا ومحليا وهو ما يعتبر عنصرا من عناصر النجاح كما ستصاحب فعاليات الدورة المدرسية برنامجا مصاحبا حافلا يتمثل في عدد من المحاور الأساسية بهدف تعريف الطلاب بالثقافة ومحليات الولاية . وستتواصل فعاليات الدورة المدرسية في المجالات الرياضية والثقافية والبرامج المصاحبة وغيرها من البرامج التي أعدت ضمن برامجها. ع و