- أكدت وزارة الصحة الاتحاية أن الترتيبات التي نفذتها لمجابهة طوارئ الخريف كفيلة بالحد من الآثار الصحية السالبة المصاحبة لفصل الخريف بكل الولايات بما فيها ولايتي كسلا وغرب كردفان. وقال الوزير الأستاذ بحر إدريس أبوقردة لدي لقائه بمكتبه اليوم وفد مجموعة الأطباء من أبناء مدينة النهود بولاية غرب كردفان إن وزارة الصحة كانت حاضرة بكافة المعينات والأجهزة والفرق الصحية لمجابهة طوارئ الخريف للعام 2018م ورفدت كل الولايات بالاحتياجات المطلوبة، منوها إلى زيارته لمدينة النهود عقب الأمطار والسيول التي اجتاحتها أخيرا ضمن وفد اتحادي قاده مساعد رئيس الجمهورية الدكتور فيصل حسن إبراهيم، لافتا إلى أن غرف الطوارئ بإدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالوزارة تعمل على مدار ال24ساعة؛ ويدار منها عمل ضخم ومتابعة لصيقة لمجريات الأحداث بكل الولايات، وأضاف أن العمل والاستعدادات بدأت مبكرا، مشيرا إلى أن وزارته تتابع عن كثب الأوضاع مع وجود كوادر من الوزارة لمساعدة وزارة الصحة بغرب كردفان. وأشاد الوزير، بمبادرة أبناء النهود في إسناد الوزارة في توفير المطلوبات، مشددا على ضرورة المساعدة في توفير مزيد من المشمعات والخيم مع الاستنفار في التوعية والإرشاد للمواطنين، فضلا عن الحاجة لترتيب ما تجود به قوافل الدعم وتوزيعها وإدارتها، لافتا إلى كلورة الآبار وشبكة المياه الرئيسية، مؤكدا أن الأوضاع ستسير إلى الأفضل. وأعلن الوفد مساندته لوزارة الصحة الاتحادية عقب الوقوف على كل المطلوبات سواء بتوفير المعينات أو الكوادر من أبناء المنطقة بالداخل والخارج ، مشيدين بما قامت به الوزارة في تدارك الآثار الصحية السالبة بالمنطقة. وقالت إدارة الطوارئ الصحية بالصحة الاتحادية - في تقريرها- إن للوزارة فريقا صحيا بولاية غرب كردفان للتقييم والإسناد، منوهة إلى اجتماع يومي للجنة الفنية بمدينة النهود؛ مكونة من الجهات ذات الصلة ومنظمتي الصحة العالمية واليونسيف،لافتة إلى توفير 8 عيادات ميدانية، ونفذ مسح تغذوي ل1942منها 283 حالة تم تحويلها للمستشفى، فضلا عن استنفار لكل الاختصاصيين، فيما نفذ الرش الرذاذي والضبابي لمكافحة نواقل الأمراض وتوزيع 4721 ناموسية؛ وتطهير 2174 مرحاضا بجانب كلورة الحوض الرئيسي لمياه الشرب و92 تنكر مياه و1542(كارو مياه) مع التخلص من 136 حيوانا نافقا. وكشف التقرير عن التنسيق مع كليات الطب، الصحة، والتمريض، للاستفادة من طلابها في العمل الميداني من توزيع للكلور والوجبات والتوعية، لافتا إلى أن كلية الطب وفرت 2 من سيارات الإسعاف.