-بدأت اليوم بالخرطوم الاجتماعات المشتركة بين لجنة تنفيذ البرنامج النووي السوداني وبعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفندق القراند هوليداي فيلا، وذلك لمناقشة تقرير المراجعة المتكاملة للبنية التحتية للبرنامج النووي السوداني وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. قال د. حسن عبد القادر هلال وزير البيئة والموارد الطبيعية خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية إن الحاجة متزايدة في السودان للطاقة الكهربائية مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في تعميق ثقافة السلامة وبرامج تغيير المناخ . وأكدت الدكتورة تابيتا بطرس وزير الدولة بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء إلى أن السودان عضو في الوكالة الدولية كما يولي اهتماما بمحور الأمن والسلامة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية بالتعاون مع الوكالة لإعداد البنية التحتية مشيدة بالدعم المستمر للوكالة الدولية للسودان . من جهته أوضح بروفيسور دوحي حنا رئيس قسم الطاقة النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الطاقة أصبحت عاملا حاسما للتنمية المستدامة وتحسين حياة الناس باستغلال الموارد الطبيعية، ونوه إلى أن الطاقة النووية تعتبر ثابتة ويمكن الاعتماد عليها، وأضاف أن مهمة البعثة تستهدف مراجعة موقف الدولة فيما يلي إعداد البنية التحتية والتشغيل النووي مجددا دعم الوكالة للسودان. في السياق قال المهندس ناصر أحمد المصطفى مدير الإدارة العامة للتوليد النووي بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء أن الاجتماع المشترك مع بعثة الوكالة الدولية سيقف على مجمل الترتيبات التي نفذت لإنشاء المحطة النووية الأولى في السودان، وقال إن السودان يسير بخطوات ثابتة لتأهيل الكوادر السودانية في مجال التوليد النووي، وتأهيل البنية التحتية وفق معايير الوكالة الدولية.