- جددت نائب رئيس المجلس الوطني عائشة محمد أحمد صالح اهتمام المجلس الوطني بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة دعم المجلس الوطني لمشروعات وبرامج المعاقين. وأشادت في كلمتها اليوم أمام ورشة مناصرة ذوي الإعاقة التي نظمتها لجنة الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة وتزكية المجتمع بالتعاون مع منظمة المسار الخيرية لتنمية وتطوير الرحل وحماية البيئة ومنظمة خدمات العون الدولية بالمجلس، أشادت بدور الأشخاص ذوي الإعاقة في دعم القضايا الوطنية. وقالت إن الإعاقة لا تحد من الإبداع بل دافعة له، مستعرضة الأشخاص ذوي الإعاقة المبدعين فى الساحة السودانية، العربية والعالمية، مبينة أن الإعاقة الحقيقية هي الجهل والكسل. وشددت على دمج المعاقين في المجتمع. وتطرق رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة وتزكية المجتمع بالمجلس الوطني الطيب الغزالي، إلى مجهودات المجلس الوطني ودعمه لقضايا المعاقين عبر سن التشريعات والرقابة وكيفية إنفاذها، مشددا على معاملة الطلاب المعاقين معاملة تحفظ حقوقهم وفق القانون والدستور وما تمنحه لهم الدولة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، مؤكدا اهتمام الحكومة والبرلمان وقطاعات الشعب السوداني بقضايا المعاقين. وتطرق الأمين العام للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة العقيد بدرالدين أحمد حسن لأهمية الالتزام بإنفاذ الاتفاقيات والالتزامات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، داعيا المجلس الوطني إلى إجازة القوانين التي تدعم قضايا المعاقين حتى توائم القوانين العالمية، إلى جانب الاستراتيجيات التي تهتم بالتعليم والصحة التي من شأنها أن تخدم المعاقين والتي جاءت وفق مخرجات الحوار الوطني وموجهات رئيس الجمهورية، مثمنا رعاية مجلس الوزراء القومي وإشرافه على المعاقين، مشيدا بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وبدور منظمات المجتمع المدني واهتمامها بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة. من جانبه دعا ممثل منظمة المسار دكتور الطاهر خاطر إلى أهمية الشراكة الذكية مع منظمات المجتمع تحقيقا لأهداف المعاقين. وأشار إلى دور الرياضة في تقوية بنيات المعاقين وتصحيح المفاهيم. وأكد سعي منظمة المسار في دعم وتطوير برامج المعاقين والاهتمام بالدمج التربوي. وكشف خاطر عن إعلان الخرطوم لمناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة وتسليمه لرئيس الجمهورية في يوم حافل بمناسبة اليوم العالمي لمناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة. وطالب أعضاء المجلس الوطني بدعم وزيادة ميزانية برامج ومناشط المعاقين، ومشاركتهم في الأولمبياد الدولية. وأشاروا إلى معاناة الأطفال في المناطق الطرفية والقرى والأرياف.