- دشنت اللجنة القومية لمكافحة المخدرات اليوم الحملة القومية الكبرى للتوعية بمخاطر المخدرات بتشريف نائب رئيس الجمهورية عثمان محمد يوسف كبر ووزير مجلس الوزراء أحمد سعد ووزير الداخلية الدكتور أحمد بلال. و قالت الفريق شرطة نور الهدى محمد رئيس الحملة إن الحملة تأتي بدعم من الحكومة في أعلى مستوياتها ولولاية الخرطوم جهود مقدرة في مكافحة المخدرات، مشيرة إلى أهمية معالجة أسباب تعاطي المخدرات ومعالجتها وأهمية تفعيل دور الأندية بالأحياء وملء أوقات فراغ الشباب وان يكون لوزارتي التعليم العام والعالي والمعلمين دور في تنشئة مكملة للاسرة ونشر التوعية والتبصير بمخاطر المخدرات ، مشددة على اهمية معالجة جذور المشكلة، مشيدة بدور الشباب والطلاب والمؤسسات الحكومية في مشاركتهم في التوعية، داعية كل الشركاء للعمل على أن يكون السودان خاليا من المخدرات من جانبه قال بروفيسور الجزولي دفع الله رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات إن ظاهرة المخدرات أصبحت عالمية اهتمت بها الأممالمتحدة وأقامت لها مركزا دائما وهي قضية خطيرة وان حوالي 246مليون يتعاطون المخدرات حول العالم باستثناء قارتي آسيا وأفريقيا وتكلف الأجهزة الأمنية حوالي 100 مليار سنويا، مشيرا إلى أن المخدرات خطر داهم وان الشعب السوداني محمي بدينه وترابطه الاجتماعي وتقاليده ولكن المهددات تحيط بالشباب و طلاب الجامعات حيث انهم مستهدفون شبابا وشابات وان القتلة وتجار ومروجي المخدرات يعملون على هدم قيم المجتمع عبر استهداف الفتيات ويمهدون لهن طريق الإدمان لأنهم يعرفون دورهن في حماية الأسرة والحياة الكريمة، مبينا اهمية حماية الشباب من خطر المخدرات والسموم وتفعيل دور المجتمع في الحماية والرعاية والتوعية والتبصير والمعالجة وان مكافحة المخدرات هم مجتمعي مشترك يهم الجميع. وحذر الجزولي من خطورة المخدرات وتدميرها للمجتمعات، داعيا إلى أخذ الحيطة والحذر.