- خلصت دراسة أوروبية موسعة إلى أن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تنتشر في مستشفيات القارة وإسرائيل وتستخدم عقاقير تسمى (كاربابينيم) عندما تخفق العقاقير الأخرى جميعا في علاج العدوى. وقال الباحثون في معهد سانغر إن انتشار بكتيريا (كلبسييلا نيمونيا) مقلق للغاية وحذر الباحثون من أنه يمكن لبعض الأنواع الأخرى من البكتيريا قد تصبح مقاومة للعقاقير أيضا بسبب الطريقة الفريدة التي تتكاثر بها. إنها بكتيريا تعيش بصورة طبيعية في الأمعاء دون أن تتسبب في أي متاعب صحية للأصحاء ولكن عندما يعتل الجسد، فإنها قد تصيب الرئة وتسبب الالتهاب الرئوي وقد تصيب الدم وتتسبب في جروح في الجلد وفي بطانة المخ، متسببة في الالتهاب السحائي. وقالت صوفيا ديفيد، الباحثة في معهد سانغر، ل(بي بي سي) الأمر المثير للقلق هو أننا شهدنا وفاة ألفي شخص عام 2015م ولكن ما نخشاه هو أنه إذا لم يتخذ إجراء، فإن هذا العدد سيتزايد. وقفز عدد الذين توفوا بسبب بكتيريا (كلبسييلا نيمونيا) المضادة لعقار (كاربابينيم) من 341 شخص في أوروبا عام 2007 م إلى 2094 شخصا عام 2015.م وهذه الدراسة هي أكبر دراسة عن مقاومة بكتيريا (كلبسييلا نيمونيا) لعقاقير (كاربابينيم) وشارك فيها 244 مستشفى في شتى مناطق أوروبا من أيرلندا إلى إسرائيل. وحلل الباحثون الحمض النووي للبكتيريا من عينات من مرضى مصابين وقالت صوفيا تشير دراستنا إلى أن المستشفيات هي المسبب العامل المساعد الأكبر في نقل البكتيريا، وخلصت إلى أنها تنتقل من شخص إلى آخر داخل المستشفيات.