- باركت نقابة المحامين السودانيين توصل المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير لاتفاق نهائي حول الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية بكل بنودها. وقالت إن الاتفاق من شأنه أن يسهم في استقرار وأمن البلاد ويدفع بعجلة التنمية في السودان عبر برامج الوحدة والاتفاق بين مكونات الشعب السوداني ورسم المستقبل برؤية يجمع عليها السودانيين. وقال نقيب المحامين السودانيين مولانا عثمان محمد الشريف إن الاتفاق جاء في وقته تماما وبلادنا أحوج ما تكون لدستور انتقالي يحكم الفترة الانتقالية التي يجب أن تلبي أشواق وتطلعات السودانيين في بناء دولتهم المنتظرة، مشيرا إلى أن نقابة المحامين وانطلاقا من مسؤوليتها التأريخية تدعم وتبارك وتهنئ الشعب السوداني بالتوصل لاتفاق نهائي وكامل في الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير. وأشار إلى أنهم يدعمون بشكل كبير كل ما من شأنه أن يقود للوحدة والسلام والاستقرار والوئام للسودان الذي تنتظره تحديات جسام على كافة المستويات. وقال عثمان الشريف إن نقابة المحامين السودانيين ظلت على الدوام تدعو وتعمل للوحدة بين السودانيين والتفافهم حول برنامج عمل يقود البلاد نحو غايات سامية عبر برنامج عمل وطني يسهم في استقرار السودان كدولة مؤثرة إقليميا وقاريا ودوليا، مجددا سعادتهم الكبيرة بالتوصل لاتفاق نهائي حول الوثيقة الدستورية التي ستحكم الفترة الانتقالية في السودان.