- اشادت قوى الحرية والتغيير بولاية شمال دارفور بالتوقيع على الوثيقة الدستورية بالاحرف الاولى الذي تم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي والذي اتى مكملا لاتفاق الاعلان السياسي الذي تم التوصل اليه بين الطرفين في وقت سابق. وقالت إن الاتفاق يتسق تماما مع نضال الشعب السوداني طيلة العقود الثلاثة، ووفاءا لقوافل الشهداء وضحايا العهد البائد والباحثين عن الحرية واستعادة الوطن المختطف. وثمنت قوى الحرية والتغيير بحسب البيان الذي اصدرته اليوم وتحصلت (سونا) على نسخة منه جهود الوساطة الافريقية الإثيوبية المشتركة في التوصل الي الاتفاق السياسي والدستوري، مطالبة بضرورة تضمين كافة المطلوبات والإجراءات بجانب رؤية كتلة الجبهة الثورية كاملة غير منقوصة، معلنة عن تدشين مرحلة جديدة من الفعاليات الثورية والجماهيرية بمدن وقرى الولاية للتبشير بالوثيقة الدستورية والاتفاق السياسي. وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان الذي تحصلت عليه :- تنسيقية قوى الحرية والتغيير - شمال دارفور بيان ليس همّك الطريق نفسه، لكنما بداية الطريق. ولا الوصول، بل كيفية الوصول! والطريق ليس غاية، لكِنْ معالم الطريق! والنصر، ليس نصرك الشخصي بل لمن معك. والنصر يتبعك فالمجد لك تشيد قوى الحرية والتغيير بولاية شمال دارفور بتوقيع قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري بالاحرف الأولى على الوثيقة الدستورية والذي أتى مكملاً للإعلان السياسي ، ونثمن جهد الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة في الوصول إلى الاتفاق حول َوثيقتي الإعلان السياسي والدستوري. إن اشادتنا بهذا الاتفاق تتسق مع نضال الشعب السوداني طيلة ثلاثة عقود ووفاءً لقوافل الشهداء وضحايا العهد البائد والباحثين عن الحرية واستعادة وطننا المختطف. جماهير شعبنا الباسل ظلت جهات عديدة توجه اتهامات غير مبررة لقوى الحرية والتغيير اذ نؤكد على جماهير شعبنا أن الدولة العميقة منتشرة في كل مكان و لن نفلت من عملها المنظم لكننا نمضي بثبات و قوة في عملنا للتصدي على التقسيمات و التشوهات بكشف الحقائق امام جماهير شعبنا ولا ندعي اننا الخلاص والصح المطلق لاننا بشر. جماهير شعبنا الأبي إن قضايا الحرب والسلام العادل تمثل أولوية قصوى لنا للولوج إلى أُولى عتبات الفترة الإنتقالية وصولاً إلى الدولة المدنية الديمقراطية، التي دفع شعبنا من أجلها ثمناً غالياً مهراً لها، و يجب أن يكون وقف الحرب ومعالجة آثارها من نزوحٍ ولجوء وردٍ للحقوق وإنهاء المظالم التاريخية على نحوٍ عادل ينصف الضحايا ومحاسبة الجناة في مستهل الفترة الانتقالية وفاتحة أعمالها. ونطالب في ذات الوقت بتضمين كافة المطلوبات والإجراءات بجانب رؤية كتلة الجبهة الثورية كاملة وغير منقوصة والفضاء المدني والأهلي لاستدامة السلم الاجتماعي و الحياة الكريمة. جماهير شعبنا الثائرة بالتزامن مع استشراف عهد جديد من عمر ثورتنا المجيدة، يستوجب علينا في تنسيقية قوى الحرية والتغيير وشركائنا في تجمع المهنيين بالولاية ولجان المقاومة بالأحياء والقرى التنسيق الجاد والعمل بمسؤولية لتحقيق شعارات ومطالب ثورتنا الباسلة، وسندشن مرحلة جديدة من الفعاليات الثورية والجماهيرية بمدن وقرى الولاية، وستكون البداية بندوة مركزية ستعقد يوم الخميس الثامن من أغسطس الجاري بسينما الفاشر. سيظل عهدنا معكم التمسك ببنود إعلان الحرية والتغيير وتنفيذها بثبات ويقظة تحرسها قوى الثورة من لجان أحياء وتنظيمات سياسية والقوى المدنية. الفاشر 6 أغسطس 2019م.